اعتبر الاسباني رافايل بينيتيز مدرب ليفربول الانكليزي الذي خسر نهائي مسابقة دوري اوروبا امام ميلان الايطالي 1-2 الاربعاء بان الحظ لم يقف الى جانب فريقه. وقال بينيتيز الذي قاد ليفربول الى النهائي الثاني منذ ان تولى الاشراف عليه موسم 2004-2005: “قدم فريقي مباراة قوية خصوصا في الشوط الثاني، لكن الحظ لم يكن الى جانبنا، ونجح ميلان في تسجيل هدف في الوقت القاتل في الشوط الاول فكانت نقطة تحول في المباراة”. وتابع “ضغطنا من اجل ادراك التعادل في الشوط الثاني لكن ميلان الذي يتمتع لاعبوه بفنيات عالية استغل المساحات الكبيرة التي تركناها ونجح في اضافة الهدف الثاني الذي عقد من مهمتنا”. واوضح “جاء الهدف الوحيد الذي سجلناه متاخرا وقد داهمنا الوقت من اجل ادراك التعادل”. وختم “لعبنا بطريقة افضل مما فعلنا قبل سنتين في اسطنبول، وبالطبع انا واثق من قدرة الفريق على بلوغ النهائي مرة جديدة”. في المقابل اعرب لاعب وسط ميلان الهولندي كلارنس سيدورف الذي حاز لقبه الرابع في هذه المسابقة وهو اللاعب الوحيد الذي توج بطلا لهذه المسابقة مع ثلاث فرق مختلفة: “انا فخور كوني احد افراد هذا الفريق، بذلنا جهودا جبارة طوال هذا الموسم الذي كان قاسيا علينا مع ما رافقه من عقوبة ضدنا”. واضاف “لم ترق المباراة الى مستوى الفريقين واعترف باننا كنا محظوظين في الفوز ونجحنا في استغلال الفرص الضئيلة التي سنحت لنا، لكن الحظ يقف دائما الى جانب الفريق الذي يبذل جهدا”. اما زميله جينارو غاتوسو فقال: “الخسارة امام ليفربول قبل سنتين سترافقني طوال حياتي، لكن اليوم فان ليفربول هو الذي يبكي كما كانت الحال بالنسبة الينا في اسطنبول”.
أخبار متعلقة