[c1]أداء أوباما الراقص مضى بسلاسة غير متوقعة أكثر من أداء اليمين[/c]
واشنطن /14أكتوبر/ رويترز: في نهاية المطاف جاء أداء الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما في حفلات الرقص العشرة التي أقيمت ليل أمس الأول الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة أكثر سلاسة من أداء اليمين.ونجح أوباما الذي قال من قبل انه راقص غير ماهر في تفادي دهس قدم زوجته ميشيل في رقصة الافتتاح الهادئة وان ظلت مشكلته الرئيسية هي ألا يطأ بقدمه ذيل الثوب الأبيض الطويل الذي ارتدته في حفلات الرقص العشرة السيدة الأمريكية الأولى الجديدة.كان أوباما يرتدي حلة سهرة سوداء ورباط عنق أبيض قصيرا اما ميشيل فقد ارتدت ثوبا طويلا أبيض بكتف عار من تصميم جيسون وو في حفلات الرقص التي ختما بها يوما من الاحتفالات ومهرجانات التنصيب.بدأ بداية مترددة حين تداخلت كلمتا أوباما وجون روبرتس كبير القضاة في المحكمة العليا أثناء أداء اليمين على غير الترتيب المتبع في مراسم تنصيب الرئيس.وعلى العكس من ذلك كان أوباما وميشيل صورة من الرشاقة والتناغم في حفلات الرقص.وكان أوباما قد أقر خلال حديث مع صحيفة (يو.اس.ايه) توداي بأنه متوتر من مسألة الرقص هذه.وقال أوباما “ميشيل تظل تنتقد علنا رقصي بطريقة تؤذي مشاعري ولذلك سيكون علي على الارجح ان اتدرب لانها ستغيظني بلا رحمة اذا دهست قدمها.”رقص الرئيس الامريكي الجديد والسيدة الامريكية الاولى في عشر حفلات راقصة نجح أوباما طوالها في تفادي دهس قدم زوجته لكن ذيل الثوب الابيض ظل مشكلة وأخذت ميشيل تحمله من ناحية لاخرى مراوغة قدم الرئيس.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصين تحجب 244 موقعا جديدا في إطار حملة على المواقع الإباحية[/c]
بكين/14أكتوبر/ رويترز:قالت وكالة أنباء شينخوا الرسمية ان الصين حجبت 244 موقعا جديدا تقدم مواد إباحية خلال الأسبوع الماضي ليرتفع إلى أكثر من 700 إجمالي عدد المواقع التي أغلقت في إطار حملة على المحتوى “المبتذل”.وقال تقرير شينخوا إن العديد من المواقع المستهدفة كانت غير مسجلة وانتهكت القوانين الخاصة بتوزيع المحتوى الجنسي.وتعهدت الصين الأسبوع الماضي بان الحملة -- والتي قالت شينخوا انها ستستمر لمدة شهر -- لن تكون “فرقعة في الهواء”. لقد امتدت لتشمل المحتوى في العاب الهاتف المحمول والروايات عبر الانترنت وبرامج الراديو.ووجه توبيخ علني إلى جوجل وبايدو ومواقع أخرى كبيرة لعدم مسارعتها بالدرجة الكافية إلى إزالة المحتوى المستهدف والمدونات التي اغلقت لنشرها “معلومات سياسية ضارة”.ووصف المحللون الحملة على الانترنت بانها خطوة أخرى في معركة الحزب الشيوعي لكبت المنشقين في عام يشهد ذكريات سنوية بالغة الدقة تشمل الذكرى السنوية العشرين لحملة القمع الدموي للحكومة على التظاهرات المطالبة بالديمقراطية في ميدان تيانانمين عام 1989.

