[c1]اختيار سليمان صفقة لاستقرار المنطقة[/c]كشفت مجلة تايم الأميركية أن البيت الأبيض شرع في اتباع نهج جديد في علاقاته مع سوريا تمثلت أولى ملامحه في دعوة دمشق لحضور مؤتمر أنابوليس الذي عقد الأسبوع المنصرم.وقالت مجلة تايم في عددها الأخير إن هذه المبادرة تجاه سوريا, التي ظلت الولايات المتحدة تتهمها باستمرار برعاية الإرهاب والتدخل في لبنان والعراق, أشاعت قدرا من القلق في أوساط القادة اللبنانيين الموالين للغرب بأن واشنطن "باعتهم" في إطار صفقة أبرمتها مع النظام السوري تهدف "لاستقرار المنطقة".ونسبت المجلة لمسئول كبير في قوى الرابع عشر من آذار لم تكشف عن هويته قوله لها، إن الرسالة التي يوجهها الأميركيون إلى المنطقة هي أن الإرهاب والتفجيرات وازدراء الديمقراطية هو ما يكتب له النجاح.، وأضاف "ما من أحد سيعمل على تبديد إحساس الرابع عشر من آذار أن الأميركيين نبذونا".وأشارت المجلة إلى أن أولى دلائل عدم الرضا ظهرت بعد يوم من مؤتمر أنابوليس عندما أعلنت قوى الرابع عشر من آذار -التي تشكل أغلبية بسيطة في البرلمان اللبناني- أنها تؤيد ترشيح قائد الجيش الجنرال ميشال سليمان للرئاسة، وهو ما كانت تعارضه في السابق. وترى مجلة تايم أن المعارضة اللبنانية أخذت على حين غرة بهذا الإعلان، إذ لم تكن تتوقع أن يحظى ترشيح الرجل بدعم أعدائها السياسيين، لا سيما أن سليمان تربطه كما يعتقد علاقات وثيقة بحزب الله الذي يتزعم المعارضة الموالية لسوريا.يقول المحلل السياسي السوري سامي مبيض إن السوريين سعداء للغاية لأن "سليمان هو ما كانوا يريدونه".وذهبت المجلة إلى القول إن الإعلان عن ترشيح سليمان بعيد انقضاء أنابوليس مباشرة، يقود إلى الافتراض بأن سوريا والولايات المتحدة أبرمتا صفقة بشأن ملء مقعد الرئاسة اللبنانية، في خطوة لتخفيف أشهر من التوتر بين حلفاء البلدين في لبنان.وذكرت تايم أن المعسكر المناوئ لسوريا رأى أنه من الأفضل اختيار رئيس يكون مقبولا للمعارضة بدلا من المجازفة بإيجاد حالة من الفراغ الدستوري طويل الأجل، واندلاع العنف بين الفصائل المتناحرة في لبنان. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ترسيخ الهيمنة لبوتين[/c]علقت صحيفة إندبندنت بأن نتيجة الانتخابات التشريعية على ظاهرها تعني أن الدوما الجديد لروسيا سيكون مشابها جدا للحزب القديم بالإضافة إلى حزب "روسيا العادلة"، ذي المسحة القومية الأكثر تحفظا من "روسيا الموحدة".وأضافت أن وجود حزب إضافي معناه مقاعد أقل وهيمنة غير مكتملة لروسيا الموحدة. كما أن الدوما قد انحرف قليلا عن الإصلاح الموالي للغرب.ولكنها نبهت إلى أن هذه الانتخابات لا يمكن أخذها على ظاهرها لأن هناك خطرا أكبر من توزيع المقاعد في الدوما، حيث أن تمييز روسيا الموحدة ببوتين حوّل الانتخابات إلى استفتاء على فترة السنوات الثماني التي قضاها في السلطة.والسبب الرئيسي الآخر لعدم أخذ الانتخابات على ظاهرها هو هيمنة الكرملين على كل قنوات الاتصال والمحاولات المريبة التي أُجريت لإخراج تصويت روسيا الموحدة.، كما أن غياب المراقبين الدوليين ألقى مزيدا من الشك على الإجراءات.والحقيقة المحزنة هي أن حزب روسيا الموحدة كان يمكن أن يفوز بهذه الانتخابات بناء على سجله فقط، دون لي أو خرق للوائح.أما غارديان فقد ألمحت إلى أن الفوز الساحق للرئيس بوتين في الانتخابات التشريعية جاء وسط تقارير بأن ملايين المواطنين أُرغموا على التصويت لحزب روسيا الموحدة.، وأشارت إلى أن المراقبين قالوا إن النتائج تم تضخيمها بنسبة 20% من خلال حملة ترهيب وبيانات صحفية سلبية ومحاولة غير مسبوقة للتلاعب بالأصوات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]حماية القوات البريطانية[/c]كتبت صحيفة تايمز أن وجود 2500 جندي بريطاني فقط بالعراق في الربيع المقبل يمكن أن يجعل من المستحيل أن يقوموا بعمل مفيد غير حماية أنفسهم.وقالت إن لجنة الدفاع بمجلس العموم شككت في خطة الحكومة لخفض عدد القوات من خمسة آلاف إلى 2500 العام المقبل كما جاء في إعلان غوردون براون أمام مجلس العموم الشهر الماضي.، وأضافت أن تشكيك اللجنة دعمه أمس قائد كبير بالجيش حيث قال "ليس هناك معنى لإبقاء 2500 جندي فقط في العراق، لأن أقل ما نحتاجه لحماية القوة والاستمرار في تدريب قوات الأمن العراقية يبلغ نحو 5000 جندي. لذا إما أن نبقي الـ5000 جندي هناك أو نسحبهم كلهم، وهذا ما اقترحناه على الحكومة".وقالت الصحيفة أيضا إن هذا التقييم ذكرنا بما أبلغ به بوب إينزورث وزير القوات المسلحة، لجنة الدفاع في يوليو حينما قال إن "القوة ليست مكتفية ذاتيا وغير قادرة على حماية نفسها والقيام بالأعمال الأخرى المنوطة بها بأقل من 5000 جندي، لذا فإننا نصل إلى مستويات لا نستطيع معها التقدم أكثر من ذلك".ومن جهته أبلغ ديس براون وزير الدفاع، اللجنة خلال استجوابها له حول العمليات البرية البريطانية في العراق بأنه لا يوجد تعارض بين ما قاله إينزورث في يوليو وما أعلنه رئيس الوزراء في أكتوبر.، وأضاف أن "ما تغير هو أننا الآن في موقف يجعل لدينا فكرة واضحة بالتشاور مع حلفائنا والعراقيين أنفسهم عما سنفعله بالضبط وما هي المهام التي سننفذها ونحن ننظم عدد القوات تبعا للمهام، لذلك فقد تغيرت المهام".
أخبار متعلقة