[c1]حملة أميركية ضد إيران [/c]قالت صحيفة واشطن بوست إن إيران باتت على قمة أولويات الأجندة الأمنية الأميركية وسط عزم إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش على المضي قدما في حملتها ضد طهران.وقالت الصحيفة إن بوش وفريقه دأبوا على عقد اجتماعات وراء الأبواب الموصدة واستدعاء باحثين من أجل تقديم المشورة، فضلا عن الاستثمار في نشاطات معارضة لإيران وإنشاء مكتب في واشنطن ومحطات للتنصت في الخارج لرصد الحركات ضد طهران.وأشارت إلى أن الجدل الدائم في أروقة الإدارة الأميركية بشأن احتواء إيران أو مواجهتها، رسا على الخيار الثاني، لافتة النظر إلى أن الهدف الحقيقي لدى المسؤولين رغم عدم الإفصاح عنه علنا، هو تغيير النظام عبر إنشاء قاعدة صلبة معارضة لطهران.وأوضحت أن القضية الإيرانية تقض مضجع بوش حتى أنه يقضي وقتا أطول عليها حيث دعا مساعدوه أكثر من 30 متخصصا للاستشارة في الأشهر الأخيرة، ناهيك عن إطلاق برنامج يهدف لتعزيز الديمقراطية في إيران بكلفة 75 مليون دولار.ويرى بعض المحللين أن هذا العام سيتخذ فيه بوش قرار الفصل فيما إذا كان سيستخدم بوش القوة العسكرية ضد إيران أم لا. [c1]الشركات البريطانية تجني أموالا طائلة في العراق[/c]نشرت صحيفة ذي إندبندنت تقريرا تقول فيه إن ما جنته الشركات البريطانية من العمل في العراق خلال ثلاثة أعوام بعد الإطاحة بنظام صدام حسين، بلغ مليار جنيه إسترليني على أقل تقدير. وتأتي معظم الشركات التي جنت هذه الأرباح من القطاع الخاص سواء على مستوى الخدمات الأمنية أو البنوك أو الاستشارات فضلا عن الشركات النفطية والمعمارية. ومن بين أكبر الشركات المستفيدة شركة الإعمار (أميك) التي تقدر عائداتها بنحو 500 مليون جنيه إسترليني خلال العامين المنصرمين فقط، من جراء عقود أبرمتها لإعادة إصلاح النظام الكهربائي وصيانة خدمات الطاقة. وجاءت هذه النتائج من الاستثمارات واسعة النطاق والوعود بجني المليارات مستقبلا عبر تحقيق مشترك بين منظمة ذي ووتش المستقلة إلى جانب الصحيفة نفسها. وقالت الصحيفة إن هذه النتائج تظهر مدى المجازفة التي قد تقدم عليها بريطانيا لو أنها سحبت الحماية العسكرية من العراق، مشيرة إلى أن انخراط الشركات البريطانية في التركيبة السياسية والاقتصادية بالعراق يعني أن الأخير سيعتمد على الأعمال البريطانية لسنوات عدة في المستقبل.ويشير التقرير إلى أن أكثر من 61 شركة بريطانية تنتفع بما لا يقل عن مليار جنيه إسترليني عبر عقود واستثمارات حصلت عليها في العراق الجديد، لافتا النظر إلى أن الأعمال البريطانية مازالت ضئيلة مقارنة بالفوائد الضخمة التي تجنيها الشركات الأميركية.[c1]انقسام أوروبي حول الإسلام[/c]قالت صحيفة ديلي تلغراف أن ثمة انقسامات عميقة طفت على السطح في أوساط الحكومات الأوروبية بشأن اقتراحات بإجراء تغيير على القوانين التي تتعلق بعدم احترام الدين بهدف حماية الإسلام لا الدين المسيحي فقط. وقالت إن وزير الخارجية التركي أشعل فتيل الخلافات بين نظرائه الأوروبيين في نهاية الأسبوع الماضي في اجتماع بالنمسا، لدى دعوته لهم بإعادة النظر بالقوانين القائمة لضمان عدم السماح بإهانة جميع الأديان. وأشار في خطابه إلى أن معظم المسلمين يعتقدون بأن القوانين الأوروبية تتسم بالمعايير المزدوجة حيث تحمي الديانة المسيحية وتحظر معاداة السامية وإنكار ما يسمى بالمحرقة اليهودية، في حين أنها لا تحرك ساكنا للدفاع عن المسلمين الذين يشعرون بالإهانة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة