يحتفل الوطن اليمني اليوم بالذكرى الثلاثين لتولي فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية مقاليد السلطة الرئاسية في اليمن كأول رئيس يمني بل وعربي في دولة نامية من دول العالم الثالث وإبان فترة غليان الحرب الباردة والتي يتقلد زعائمها بوصايا التقاليد الحزبية وانقلابات المؤسسات العسكرية وطيرانها الحربي واستنجاراتها التي عرفت بتنصتها الهاتفية وقطع المياه وخدمات البنى التحتية للقصور الرئاسية كما حصل الرئيس الراحل سالم ربيع علي و الذي أعدم في الشطر الجنوبي والانقلاب الصامت والدموي أيضاً في سجن المنصورة ضد قحطان محمد الشعبي..و..و..وانقلاب(13/يناير/86)الدموي وإزاحة قائد الحزب و الدولة في الشطر الجنوبي والذي لاذ بالفرار إلى ماكان يسمى بالشطر الشمالي ((علي ناصر محمد)) إلى أن يصل الرئيس (علي عبد الله صالح )..في (17يوليو/1978) بانتخابة رئيساً بالديمقراطية في السلطة التشريعية والتصويت في مجلس الشعب التأسيس وبأداء القسم الدستوري لله والوطن والثورة وهو القسم الذي خلدة لزعامة رئاسة الجمهورية لتجربته والقيادية السلمية (22/مايو/1990)والتي ستدخل ميلادها التاسع عشر العام المقبل (2009م)مع انتخابات برلمانية واسعة النطاق للتجربة الديمقراطية التي اسستها دولة الوحدة في (22/مايو 1978م نعم 17/يوليو1978م ميلاد وطن وزعيم وفجر شعب تطلع للحرية والأمن والاستقرار، تاريخ لم ولن يتكرر في أوطان أخرى أصيبت بداء التشردم والشتات والعزلة (17/يوليو/1987)امتداد تاريخي لأصل (22/مايو/1990م)بولادة دولة الوحدة وعاصمتها صنعاء..وعدن العاصمة الاقتصادية والتجارية 17/يوليو كان وسيظل تاريخاً وحدوياً كسر جذور العظم الصناعي للعزلة والشتات وحقق أول اتفاقية في مارس (1997) الكويت تكليلاً حياً مرافقها من اتفاقيات وجمع بيانات طرابلس والقاهرة ولما أتفق عليه في عدن،(30/نوفمبر1998)والذي تتصل منه طرف أخر كان سبباً اليماً في طعن الوحدة بإعلان الانفصال والحرب في صيف(1994)وهذا الطرف لمجاميع سلطة الحزب الاشتراكي اليمني كان طرفاً مزعجاً وشلة مؤذية سياسياً داخل الوطن في كيد وصنع المصائب والويلات والتفنن في الفتن وعلى الصعيد الخارجي تكريس للتباكي على الروح الوطنية للهوية العربية والبحث عن مصادر تمويل خارجية من البنوك الأجنبية لتبني مشاريع مؤدية ليس لليمن كما هو حاصل وإنما تمتد لتشمل دولاً أوربية وما حصل في (7/7/في عام 2006) في بريطانيا أنفجارات محطة المترو المشاريع وما حصل في فنادق بلدان عربية شقيقة مجاورة وعزيزة فسقاية الحاج وعمارة البيت بيت إبراهيم عليه السلام ولم يتوبوا ولم يتعضوا من دروس الماضي والحاضر ومستجداته الحرب الباردة والعفو العام ونحن في الحديث عن(17يوليو1978)ورئاسة دولة لرئيس دولة زعيم وبطل فخامة الرئيس علي عبد الله صالح نذكر هنا محطة واحدة فقط عن هذا الزعيم وهي محطة قد تشاطرني الكثير من تجانس الصح والصدق إن قلت أن الوعكة الصحية لفخامته حفظة الله التي لازمته مؤخراً وسرت معها أشاعات وأقاويل خوفت الكثير من الناس بل وخوفت كل الشعب اليمني بل والشعوب العربية ومنها التي ظلت مراقبة للموقف الصحي للرئيس قالوا سكت القلب الطيب الكبير وقالوا وقالوا كان الموقف خطيراً في قلوب كل الناس ومعه كبر الحب للرجل وكبر العشق له...ولروايته حتى الفضائيات لم يشاهدوها غير الفضائية اليمنية عند كل نشرة رئيسية..
17 يوليو رئاسة دولة وتاريخ لن يتكرر
أخبار متعلقة