عميد كلية التربية في زبيد يتساءل في لقاء مع (14 أكتوبر)
إلتقاه في زبيد/ محمد علي الجنيدكلية التربية بزبيد - إحدى كليات جامعة الحديدة.. أنشأت في عام 29 / 1993م لتكون منارة للعلم والمعرفة وكرد اعتبار للعاصمة الإسلامية الأولى مدينة العلم والعلماء زبيد.. الغراء.. الحصيب.. المدينة التي انجبت رموز أعلام الفكر والأدب والتاريخ واللغة والفلك ومختلف العلوم الدينية.. كلية التربية بزبيد مازالت تحتاج إلى الكثير من الاهتمام والرعاية رحلنا إلى هناك وحاولت تسليط الضوء على الكلية من خلال اللقاء بالدكتور/ حمود محمد قدحة- عميد الكلية.. الذي تحدث عن إنشاء الكلية في البداية قائلاً:[c1]أول ثمرة!![/c]كلية التربية بزبيد تأسست في 2 / 9 / 1993م بدعم وتشجيع من رئيس جامعة الحديدة أ/د/قاسم محمد بدية.. بدأت بثلاثة أقسام الدراسات الإسلامية- اللغة العربية – الدراسات الانجليزية- وبعد عامين جاء القسم الرابع قسم الرياضيات وبعدها قسم الكيمياء وعلوم القرآن الكريم وبعدها قسم التاريخ سبعة أقسام إضافة إلى قسم خدمي وهو قسم العلوم التربوية كان الطلبة عند التأسيس (160) طالباً ثم أصبح عدده في 2005 - 2006م نحو 2500 طالب وطالبة من محافظات تعز وذمار وقرى الحديدة.. وتحوى الكلية استراحة لهيئة التدريس ومشتل لأشجار المانجو والزهور ومنحل يهتم بتربية النحل وإنتاج العسل.. وملعب للكرة الطائرة ومازالت الكلية تسعى لمواكبة العصر حيث تم افتتاح المركز الجديد للحاسوب وتقنية المعلومات استعداداً لاستقبال الطلاب بقسمي الحاسوب والعلوم الاجتماعية.[c1]س- نود إعطاءنا فكرة عن الكلية وعن الأقسام الموجودة فيها؟![/c]ج- كلية التربية- زبيد من الكليات الرائدة في جامعة الحديدة، وموقعها الجغرافي جعلها تتوسط الكثير ممن المدن والمحافظات، وكان إنشاؤها في بداية التسعينات وكان هذا القرار التاريخي بإنشاء الكلية في هذه المدينة العريقة كرد اعتبار لها لما تختزنه هذه المدينة من موروث ثقافي وحضاري، وتراث إنساني، جعل منها قبلة لطلاب العلم والمعرفة، وأغلب الأقسام فيها عند إنشائها كان استجابة لمتطلبات التنمية، ونتيجة لتغيرات احتياجات سوق العمل عملنا على افتتاح أقسام جيدة انسجاماً مع سياسة الدولة في المدخلات بمخرجات التعليم.وأبرز الأقسام الموجودة دراسات إسلامية، دراسات عربية، قرآن وعلومه لغة انجليزية، رياضيات، كيمياء، تاريخ، جغرافيا، علوم حاسوب. والقسمان الأخيران تم افتتاحهما هذا العام لإيجاد وحراك أكاديمي وتعليمي في الكلية بمساندة الأستاذ الدكتور/ قاسم محمد بريه رئيس جامعة الحديدة.[c1]س- ماهي أبرز الأنشطة لديكم؟![/c]ج- المتابع لكلية التربية زبيد يشعر بأن الكلية تعتبر أبرز الكليات في مجال الأنشطة الثقافية والرياضية، فلدينا صحيفتان هما الأشاعر، والجياد ولكل قسم نشره تبرز إبداعات الطلاب وهواياتهم المتعددة، بالإضافة إلى حصول الكلية على كثير من الكؤوس والجوائز لتفوقها في الأنشطة التي تقيمها الجامعة، وكذلك مشاركة طلابها المبرزين في الملتقيات الخارجية والتي كان آخرها ملتقى الشباب للجامعات العربية المنعقد في مصر، كما أن الكلية تقيم أو تستضيف الكثير من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والتي تبرز مدى تفاعل الكلية مع المجتمع.[c1]س- ماذاعن المعامل العلمية والتخصصات؟[/c]ج- نحن في عصر يتسم بالانفجار المعرفي وتكنولوجيا المعلومات، والكلية ليست بمعزل عما يحدث في العالم فلدينا الكثير من التخصصات العلمية، بالإضافة إلى معمل للحاسوب ومركز لتقنية المعلومات مرتبط بالشبكة العلمية الانترنت. وهذه تساعد الطلبة على توسيع معارفهم والبحث عن الدراسات المتعلقة بمجال تخصصاتهم مما يجعلهم قادرين على مواجهة وإدراك ما يدور حولهم.[c1]س- ماذا عن المكتبة؟![/c]ج- مهما تعددت مصادر المعرفة ولكن يظل الكتاب المصدر الأساسي لتلقي المعلومة ولذا فان مكتبة الكلية تزود كل عام بكتب جديدة في مختلف العلوم سواء عبر الجامعة أو الاعتماد الذاتي من خلال تكليف بعض الأساتذة العرب والأجانب بشراء الكتب من بلدانهم لرفد الكلية بالكتب التي يحتاج إليها الكلاب بالإضافة إلى التواصل مع بعض المؤسسات الخاصة للتزود ببعض إصدارتها. وبهذا تعتبر المكتبة الآن من أفضل المكتبات في الجامعة من حيث نوعية محتوياتها.ولدينا مشروع طموح بإيجاد مكتبة الكترونية بحيث يستطيع أي طالب أن يتجه للحاسوب لإيجاد ما يريد في أي مجال من مجالات المعرفة.[c1]س- الكوادر وتخصصاتهم؟![/c]ج- بتنوع الأقسام الموجودة تتنوع تخصصات الدكاترة، ولدينا كادر يمني وعربي وأجنبي مؤهل تأهيلاً عالياً، ما يجعل مخرجات الكلية ذات كفاءة وتميز، وتدريجياً يمكن الاعتماد على الكادر اليمني خاصة أن لدينا الكثير الموفدين للدراسات العليا في الداخل والخارج، الذين لاشك سيساهمون بعد تخرجهم في تطوير العملية التعليمية بما يتناسب مع متطلبات المجتمع اليمني.[c1]س- ماذا عن عدد الدفع المتخرجة؟ وعدد الطلاب حتى هذا العام 2006- 2007م؟[/c]ج- منذ إنشائها في العام 92 / 1993م استطاعت الكلية ان ترفد سوق العمل بما يقارب أحد عشر دفعة من الخريجين في مختلف التخصصات غطت احتياجات المنطقة بأكثر من ألفين من المدرسين والمدرسات في مختلف التخصصات. نتيجة للإقبال المتزايد بالإضافة إلى فتح تخصصات جديدة كما أشرت سابقاً، وصل عدد الطلاب هذا العام إلى حوالي ثلاثة آلاف طالب وطالبة.[c1]س- كلمة أخيرة تود قولها؟ [/c]ج- القيادة السياسية بزعامة المعلم الأول الرئيس علي عبدالله صالح، يولى التعليم الجامعي أهمية خاصة في مختلف العلوم، وعند زيارته الأخيرة لزبيد نقلت إليه مطلب أبناء زبيد بإيجاد جامعة، كون هذه المدينة تأسست بها قديماً أول جامعة إسلامية هي جامعة الأشاعرة، وهذا المطلب هو إحياء لما كان موجود وسيعطى هذه المدينة بعداً تاريخياً وثقافياً ليس على المستوى المحلي فقط وإنما على مستوى العالم كون هذه المدينة قد صنفت في قائمة التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو لما تزخر به من تراث فني وحضاري فريد يجب الحفاظ عليه.ولقد وعد الأخ الرئيس بإنشاء جامعة زبيد على مراحل ابتداء بكلية الزراعة ثم كلية المجتمع.وكما يعرف الجميع إذا وعد الرئيس أوفى..