[c1]"ديلي تلغراف":استعراض العضلات[/c]كتبت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية أن رئيس الوزراء المرتقب (غوردون براون) استغل زيارته المفاجئة إلى بغداد أمس ليتبرأ علنا من الطريقة التي استغل فيها توني بلير الاستخبارات البريطانية لترويجه للحرب في العراق.واعترف براون لأول مرة بوقوع أخطاء وتعهد بالاستفادة من دروس الهرولة إلى الحرب.وذكرت الصحيفة أن براون كان يستعرض عضلاته في محاولة للنأي بنفسه عن ميراث بلير الكارثي في العراق.وفي خطوة أخرى واضحة للانفكاك من سنوات بلير قالت الصحيفة إن براون بصدد إعلان تشكيل مجلس شعب لإعادة كتابة التسوية الدستورية كجزء من سلسلة من المبادرات لتمييز أول مئة يوم في منصبه.وقالت الصحيفة إن براون سيعمل على التأكد من صحة ودقة أي معلومات استخباراتية مستقبلية تتعلق بالحرب والسلام، والتأكيد على دور رسمي أكبر للبرلمان واستقلالية كافة التحليلات الأمنية والاستخباراتية عن العملية السياسية.وأضافت أن براون كان مؤيدا لغزو العراق لأن قرار مجلس الوزراء كان جماعيا وأنه يتحمل مسؤولية هذا القرار.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"نيويورك تايمز":التقدم قبل الشهر المقبل[/c]في الشأن العراقي ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن أعلى قائد عسكري أميركي للشرق الأوسط حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في محادثات أجريت خلف أبواب موصدة من أن على الحكومة العراقية أن تحقق تقدما ملموسا قبل حلول الشهر المقبل، لمواجهة مد المعارضة للحرب في الكونغرس.وطلب الأدميرال ويليام فالون من المالكي إكمال ما يتعلق بقانون النفط نهاية الشهر الجاري، وقال في الاجتماع إن الحكومة التي يسيطر عليها التيار الشيعي عززت من سلطاتها ويجب أن تتمتع بالثقة لمد يدها لمعارضيها واتخاذ المبادرة.وبحضور السفير الأميركي في الاجتماع ومراسل هذه الصحيفة، انتزع الأدميرال تأكيدا من المالكي بأمله في إحراز تقدم ملموس في الأسابيع المقبلة، ولكن المالكي قدم أيضا العديد من التحديات التي تواجه الحكومة العراقية بما فيها الوضع الأمني الهش وارتياب الدول السنية المجاورة وغيرها.وأشارت الصحيفة إلى أن الأدميرال قام برحلة سريعة إلى العراق لتعزيز رسالة واشنطن السرية والعلنية التي تقضي بأن التقدم السياسي لا يزال يتلكأ، وهي الرسالة التي أوصلها المسؤولون الأميركيون الآخرون، ولكنهم كانوا يغضون الطرف عن الإيفاء بها ضمن مواعيد نهائية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"كريستيان سيانس مونيتور":التهديد التركي[/c]أما صحيفة (كريستيان سيانس مونيتور) فقد تحدثت في افتتاحيتها عن تهديد الجيش التركي بالقيام بغزو داخل العراق لملاحقة من سماهم الإرهابيين الأكراد، معتبرة ذلك بأنه فكرة غير سديدة.وبدأت مقدمتها بالقول "كأن العراق لا يشهد تعقيدا بما فيه الكفاية، حيث يحتشد الجنود الأتراك على طول الحدود الوعرة بين البلدين".وحذرت الصحيفة من أن القيام بالغزو على شمال العراق من شأنه أن يزعزع استقرار البلاد وقد يستدعي تدخلا عسكريا إيرانيا، كما أن ذلك ربما يدمر فرصة تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.ومن جانب آخر قالت إن شن غارة قوية يجعل الولايات المتحدة في موقف حرج تقرر فيه إلى جانب أي طرف ستقف، إلى جانب تركيا، حليفتها الإستراتيجية منذ زمن طويل، أم إلى جانب الأكراد، أصدقاؤها التكتيكيون الجدد، محذرة من إقصاء تركيا حيث الرضا الجمهوري لواشنطن آخذ في التراجع.وأعربت الصحيفة في الختام عن أملها بأن تظهر تركيا كبح الجماح، مذكرة بالاشتباكات التي خاضتها مع الأقلية الكردية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي والتي حصدت أرواح أكثر من 30 ألفا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"واشنطن تايمز":تراجع في العضوية[/c]أفادت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية وفقا لوثائق حصلت عليها بأن العضوية في مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية انخفضت أكثر من 90% منذ أحداث 11 سبتمبر 2001.وقالت إن عدد الأعضاء المنتسبين لهذا المجلس انخفض من 29 ألفا عام 2000 إلى أقل من 1700 عام 2006، مشيرة إلى أن ذلك أثر على دخله السنوي حيث انخفض من 732 ألفا و765 دولارا عام 2000 إلى 58 ألفا و750 دولارا العام الماضي.لهذا أخذ المجلس يعتمد في تأمين معظم ميزانيته السنوية التي تبلغ 3 ملايين دولار، على العشرات من المتبرعين.ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس الإدارة (برويز) أحمد قوله "نحن فخورون بأن دعمنا الشعبي في أوساط المجتمع الأميركي المسلم سمح للمجلس بالنمو ليرتفع من 8 فروع ومكاتب عام 2001 إلى 33 فرعا في الوقت الحاضر".ولكن منتقدي المجلس يقولون إنهم لم يتفاجؤوا من انخفاض العضوية، وأن قرار وزارة العدل بوصف المجلس بأنه "متآمر غير متهم" في قضية فدرالية ضد مؤسسة أخرى متهمة بتمويل جماعات إرهابية، من شأنه أن يثني العديد من الانتماء إليه.ومن جانبه قال مدير المنتدى الإسلامي الأميركي للديمقراطية زهدي جاسر إن هذا الانخفاض يثير تساؤلات حول مدى تمثيله للمسلمين الأميركيين بحسب ما يصرحون به، نافيا أن يكون المجلس ممثلا لكل المسلمين الأميركيين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"يو آس أي توداي":نجاة غونزاليس[/c]وفي شأن داخلي خصصت صحيفة (يو آس أي توداي) الأمريكية افتتاحيتها تحت عنوان "الولاء للخطأ.. بوش يبقي وزير العدل في السلطة" للحديث عن إخفاق الديمقراطيين في الكونغرس في التصويت على حجب الثقة عن وزير العدل ألبرتو غونزاليس، وقالت إن الأدلة تثبت يوما بعد يوم أن وزارة العدل أضحت بؤرة مسيسة للبيت الأبيض بدلا من أن تكون بوتقة مستقلة للعدالة.وقالت إن التصويت لصالح غونزاليس لا يعني أن قضيته أغلقت، ولكن الأسئلة التي تدور حول تنحية المدعين العامين عن مناصبهم قبل فترة ستبقى ولن يجيب عليها سوى البيت الأبيض.واستنكرت الصحيفة قرار البيت الأبيض السماح للمسؤولين بالإدلاء بشهادتهم بشكل سري فقط وبدون نص مكتوب أو تحت القسم.واختتمت بالقول إن وزارة العدل والشعب الأميركي يستحق من هو أفضل من وزير عدل مجروح ومشوه السمعة.
أخبار متعلقة