مع الأحداث
يقول مصدر في السلطة الفلسطينية انه ومنذ مايعرف بمؤتمر أو لقاء” انابوليس” وصل عدد الوحدات السكنية الصهيونية التي بنيت على الأراضي الفلسطينية وتحديداً في القدس إلى 8000 وحدة سكنية.في كل مرة نسمع إعلان الحكومة عن وحدات سكنية جديدة، ماذا نفعل السلطة تستنكر وتلتقي مع اولمرت وتحاوره وتمضي أيام قليلة وتبني مساكن جديدة ونلتقي مع اولمرت ونحاوره ونسمع أجوبة الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن والتي تعتبر القدس جزءاً من الأراضي الإسرائيلية وبأنها تقيم الوحدات على أرضها ونستنكر وهكذا.ايضاً الموقف العربي جيد فهو يستنكر دوماً ولم يحصل انه تخلف يوماً عن الاستنكار او فاته أو يسجل هذا الموقف وماذا نريد أكثر من ذلك؟أمريكا بما فيها المرشحون للرئاسة يؤكدون أن القدس عاصمة إسرائيل الأبدية وهاهم يقطعون الطريق على الجميع حول القدس.أما الدول التي تسمى( إسلامية) فهي للأمانة لا تنسى في كل مؤتمراتها القدس والخطباء لا يقصرون في هذا الجانب هل هذا هو واجبنا كسلطة وأنظمة عربية ودولاً إسلامية تجاه القدس.اذا كنا نتحدث فقط انه وخلال أشهر أصبح هناك 8000 وحدة سكنية وإذا قلنا أن كل وحدة فيها 3 من السكان فيكون الإجمالي 24000 ساكن.بعد سنة او أكثر نكون أمام أضعاف هذا الرقم في الوقت الذي يجري فيه طرد المقدسيين من القدس وتصبح غالبية السكان من الصهاينة المستوطنين ويصبح الحوار والحديث بهذا الشأن يجب ان يأخذ بعين الاعتبار الوقائع على الأرض نصبح نحن الفلسطينيين والعرب والمسلمين تحت الأمر الواقع ومن لا يتعاطى مع الأمر الواقع يكون متطرفاً وإرهابياً أليس هذا مايخطط له؟ أليس هذا ما يجري اليوم؟لذا نقول يجب ألا نكتفي بالاستنكار والإدانة لأنها لاتسمن ولا تغني من جوع، والمطلوب وضع إستراتيجية فلسطينية عربية مسلحة لحماية القدس وارض القدس وأهل القدس ومسؤولية حماية القدس ليست فلسطينية فحسب المطلوب الخروج عن الصمت العربي وقبل فوات الأوان.لا يستطيع احد أن يقول إن هذا الموضوع لايخصني، نعم انه يخصنا جميعاً نحن العرب.