إن حقوق الإنسان في وطنه كثيرة أهمها الانتماء وأن يعيش حياة هنيئة واستقراراً وأمن حيث يتوفر له العلاج والتعليم المجاني إلى أعلى المراحل وهي حقوق طبيعية إذا عاش الوطن اقتصاداً متطوراً واستقراراً وفي المقابل تكون الواجبات ملزمة تجاه هذا الوطن ومن أهم الواجبات الانتماء والولاء والعشق للوطن وبناء الوطن والدفاع عنه (فوطن لا نحميه لا نستحقه) كيف تأتي الحماية؟تأتي باستقرار الوطن واستتاب أمنه، بدلاً من الطيش والاتجاه المتطرف وارتكاب الحماقات التي تسيء للوطن وتدهور اقتصاده بتدمير مكاسب وطنية حققها الشرفاء من أبنائه (وعكننة) جو السياحة كمصدر جيد لاقتصاده وما العمليات التدميرية التي تجري هنا أو هناك تحت مسميات دينية فالدين منها براء. لا أدري كيف يفكر أولئك الناس هل بالتدمير والخراب والإرهاب وإقلاق الوطن والمواطن، و هل بهذا الأسلوب سنجعل أمريكا تركع حسبما يدعون ونحرر فلسطين من المغتصب الصهيوني؟ شعارات يرفعها المتخاذلون دون إدراك لمغبة مثل هذه التصرفات، إذا أراد المواطن الشريف المخلص للوطن أن تتحقق الحقوق التي يستحقها عليه أن يناضل من أجلها مثلما كانت الثورة والوحدة وبانتصار ثورتي 26 و 14 حققنا الجلاء من الاستعمار الأجنبي والإمامي ثم حققنا الوحدة العظيمة.. المواطن هو صاحب المصلحة الحقيقية لكافة المكتسبات أما الأحزاب والتجمعات السياسية فهي مدجنة وهشة تسعى لمصالحها ومصلحة رموزها فهي لا تملك غير التصريحات (نشجب/ نرفض/ نوصي/ نعقد) وهكذا عدد من المفردات تتكيف وفق مصلحتها مع السلطة بعيدة عن مصلحة الوطن والمواطن. وهذا الحزب أو ذاك يكون في غفلة عن حقوق المواطن عندما يتهمش ذلك الحزب ويفقد مصداقيته للمشاركة الفعالة في بناء الوطن يبدأ يبحث عن أي سلبية ليوسع من رقعتها، بل ويكذب على نفسه من أنه يدافع عن حقوق المواطن. الوطن أغلى من كنوز الدنيا الوطن تاج يشرف كل مواطن شريف يعشق الانتماء له وما يجري فيه من أحداث إرهابية وفساد لن تجعل شرفاءه يتراجعون.. النهج السياسي وحكمة القيادة السياسية وتفاني أبناء اليمن ستجعل منه وطناً نموذجياً يحتدي به كل الدول التي تحلم بالأمن والاستقرار والديمقراطية وحرية الرأي وشفافية التعامل ومساواة المواطنين.. الإنسان الوفي مع نفسه والوطن والذي يؤدي دوره المطلوب كواجب هو ذلك الشخص الذي يستحق أن يطالب بالحقوق، أما الإنسان العائق والمخالف للنظام والقانون والباحث عن ذاته ومصالحه فأي حقوق يطالب بها، والوطن بنظامه القائم أعطى لكل أبنائه الحرية الكاملة وغالبية أبناء الشعب يجنون حقوقهم المشتركة وليس الخاصة والذاتية كما ينادي بها المتحزبون الذين لهم كل يوم وجه وشكل، إذا أصدقنا الفعل كواجب ملزم تجاه الوطن الغالي بتلقائية سنجني كل الحقوق وكلما كان الوطن سعيداً سنكون جميعاً سعداء.
|
اتجاهات
الحقوق الواجبات الوطن
أخبار متعلقة