نساء اليمن في برقية تهنئة لرئيس الجمهورية بذكرى (17 يوليو):
صنعاء/14أكتوبر:رفع المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن برقية تهنئة إلى الرئيس علي عبدالله صالح بمناسبة مرور ذكرى(17)يوليو يوم توليه الحكم لأول مرة عام 1978 وطالبته بردع من قال إن الاتحاد يريد تشويه مكتسبات الثورة وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.وأكد اتحاد نساء اليمن في البرقية الصادرة أمس السبت”أن يوم الـ17 من يوليو شكل مرحلة جديدة لليمن نحو الرخاء والازدهار والتقدم في ظل عدالة الرئيس الاجتماعية بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات وأصبحت المرأة شريكاً أساسياً في التنمية الشاملة”.وقالت البرقية”ولا ننسى مواقفكم المتميزة في تعزيز كل الأدوار التي تقوم بها المرأة في كافة مناشط الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية والعملية وما مبادرتكم التاريخية بتخصيص 15% للنساء في مواقع اتخاذ القرار إلا لتتمكن المرأة من المشاركة الحقيقية في بناء اليمن الجديد يمن 22 مايو الذي لم شمل الأسرة اليمنية وفتحت بوابة اليمن الواحد على العالم ليطل منها كل يمني يفخر حامل مشعل الوحدة درع الديمقراطية والتعددية وحرية الرأي والكلمة”.وأضافت”وفي عصركم الزاهر أنشئت مؤسسات المجتمع المدني ودعمتموها لتكون شريك في تنفيذ كل استراتجيات الدولة إيماناً منكم بأن الشراكة مع مؤسسات المتجمع المدني والقطاع الخاص هو مفتاح التنمية لمجتمع تنموي تحققت الكثير من المنجزات العظيمة والتحولات الكبيرة للوطن”.وعبرت قيادة إتحاد النساء عن فخرهن بتحقيق وحدة الوطن وتثبيتها وانتهاج الديمقراطية وترجمة أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر على أرض الواقع وتحقيق اللامركزية بحكم محلي واسع الصلاحيات وانتخابات المحافظين لتعميق النهج الديمقراطي.واعتبرن يوم”السابع عشر من يوليو لحظة ميلاد اليمن الجديد ومحطة فارقة بين حقبتين زمنيتين مختلفتين تبرز السنوات الثلاثين الفاصلة بينهما دور الرئيس في تحمل مسئولية توحيد اليمن الحديث والنضال من أجل تثبيت النظام الجمهوري من الخونة والمرتدين والحاقدين على منجزات الثورة والجمهورية”.وحمل اتحاد نساء اليمن رئيس الجمهورية مسؤولية ردع من يريد تشويه مكتسبات الثورة ويعيد عجلة التاريخ إلى الوراء ويدعي باسم الشريعة الغراء بأنه يحمي المجتمع وفضائله لافتا الى ان ما يدعيه بعيد كل البعد عما جاء في القرآن الكريم من عدالة اجتماعية ورعاية وحماية للمرأة والمجتمع.وتأتي برقية الاتحاد تباعا ضد حملة يقودها ما يسمى ملتقى الفضيلة والذي أشهر تأسيسه ببيان فتوى يحرم(مشروع الكوتا النسائية) التي تأمل نساء اليمن والناشطات والعاملات في مختلف القطاعات بتنفيذه مع الانتخابات البرلمانية القادمة في إبريل 2009 حيث يتيح هذا المشروع حصولها على ما نسبته 15 % مقاعد في البرلمان اليمني لأول مرة في تاريخه.