[c1]الاقتصاد أكثر من هواية لربات البيوت اليابانيات[/c] طوكيو/14أكتوبر/ رويترز: في واحدة من أغلى دول العالم حولت ربات البيوت اليابانيات الاقتصاد في الإنفاق لفن من فنون الحياة والان تحاولن خفض نفقاتهن بصورة اكبر فيما ينزلق الاقتصاد نحو ما يمكن أن يكون كسادا طويل الأمد.وتكافح كثيرات من ربات البيوت في اليابان بالفعل لإدارة شؤون منازلهن المالية باجور أزواجهن التي تبلغ في المتوسط 270 ألف ين شهريا (حوالي 2900 دولار).ومع تزايد حالات الاستغناء عن عاملين هوت ثقة المستهلك وانخفض إنفاق الأسر الذي يمثل أكثر من نصف حجم اقتصاد البلاد بنسبة 3.8 في المائة أكتوبر الماضي ليدخل في دائرة مفرغة إذ تتضرر متاجر التجزئة مما قد يعرض عددا اكبر من الوظائف للخطر.وتقول اسوكا سوزوكي (27 عاما) التي تعيش مع زوجها على جزيرة هوكايدو الشمالية إن الإبقاء على حجم إنفاقها الشهري على المأكل عند 19 الف ين (205 دولارات) يحتاج تخطيطا ونظاما دقيقا.وقالت سوزوكي في مقابلة مع رويترز عن طريق البريد الالكتروني « اشعر بالإحباط أحيانا لعجزي عن شراء ملابس أو السفر أو ممارسة هوايات مكلفة. ولكن إمامي هدفا وهو شراء منزل في يوم من الأيام لذا أواصل المحاولة.»وقبل أن تبدأ رحلة التسوق تبحث على الانترنت عن ارخص الأسعار في المتاجر المحلية وتقوم بجرد محتويات البراد وتضع قائمة الطعام الأسبوعية.وحينئذ فقط تضع في محفظتها اقل مبلغ نقدي تحتاجه ولا تحتفظ بأي بطاقات ائتمان وفي حال سمحت الاحوال الجوية تذهب إلى المتجر بدراجتها. وسوزوكي واحدة من مئات من ربات البيوت اللائي نشرت قصصهن في مجلة « الزوجة المثالية» التي تقدم نصائح ووصفات لمن يحرصن على وضع ميزانية لنفقات المنزل من بينها إغلاق أجهزة التلفزيون لتوفير استهلاك الكهرباء وإعادة استخدام الماء المستخدم في غسيل الأرز.ومن النصائح الأخرى استخدام الملابس القديمة في صنع أغطية للوسائد وصنع بيوت لعبة للأطفال من صناديق الكرتون.وكثير من الاسر اليابانية تنفق على الغذاء أكثر من أي شيء أخر وحتى أكثر الزوجات اقتصادا يفخرن بتقديم وجبة مختلفة كل ليلة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ثمار جوز الهند تغطي الشواطئ احتجاجا على العنف[/c] ريو دي جانيرو/14أكتوبر/ رويترز: غطى صليب اسود كبير تحيط به 16 ألف ثمرة من ثمار جوز الهند أجزاء من شاطئ كوباكابانا الشهير في ريو دي جانيرو الشهير ليرمز لعمليات القتل التي ابتليت بها ولاية ريو دي جانيرو خلال السنوات الاخيرة.وكتبت كلمة «عار» على لافتة بأربع لغات إلى جانب ثمار جوز الهند التي وضعت عند شروق الشمس. واستمر الاحتجاج إلى ما بعد الظهر عندما وصلت اسر الضحايا إلى الموقع.وريو دي جانيرو المركز السياحي الساحلي واحد من اخطر مدن البرازيل وتعاني من مواجهات متكررة بين عصابات المخدرات والشرطة في أحيائها الفقيرة سيئة السمعة.وقال انطونيو كارلوس مؤسس ريو دي باز المنظمة غير الحكومية التي نظمت الاحتجاج «ثمار جوز الهند تمثل الستة عشر ألفا الذين اغتيلوا في ولاية ريو دي جانيرو خلال العامين الماضيين. وإذا ما وضعت كل جماجم الناس الذين قتلوا على الرمال فان هذا هو ما سنراه.»
|
اتجاهات
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة