[c1]مايكل مور يطرح فيلمه الوثائقي الجديد مجانا على الانترنت[/c]لوس انجليس/14اكتوبر/ رويترز :طرح المخرج الامريكي مايكل مور فيلمه الوثائقي الجديد مجانا على الانترنت الثلاثاء الماضي وهي المرة الأولى له وذلك في إطار مساعيه لتشجيع الشبان الأمريكيين على التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية.وطرح فيلم «انتفاضة ناقصة» الوثائقي الذي يحكي جولة مور في عدد من الولايات الأمريكية أثناء الانتخابات الرئاسية السابقة في 2004 على الانترنت مجانا بدلا من عرضه في دور العرض السينمائي.وقال المخرج الذي فاز فيلمه الوثائقي المدوي المناهض لحرب العراق « فهرنهايت 9/11» بجائزة مهرجان كان في 2004 انه يقدم فيلمه الجديد «هدية بالكامل لجمهوري».وأضاف مور في بيانه «العائد الوحيد الذي يأمل فيه أي منا هو أكبر إقبال من الناخبين الشبان على الانتخابات في نوفمبر.»ورغم أن الفيلم الجديد يسرد جهود المخرج في حث الناخبين الشبان على في كل من جانبي الطيف السياسي على الإدلاء بأصواتهم إلا إن مور قال ان الفيلم هو أيضا «تحية للناخبين الشبان الذين سينقذون البلاد من أربع سنوات أخرى من حكم الجمهوريين.»وتشير استطلاعات الرأي إلى احتدام السباق بين المرشحين الديمقراطي باراك اوباما والجمهوري جون مكين قبل الانتخابات التي ستجرى في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني المقبل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فنلندا تنص ضحايا إطلاق نيران في مدرسة[/c] هلسنكي/14اكتوبر/ رويترز :نعت فنلندا امس الاربعاء الماضي ضحايا ثاني هجوم بإطلاق الرصاص في مدرسة بالبلاد خلال أقل من عام وتتساءل ما إذا كان الوقت حان للتعامل بشكل أكثر صرامة مع الملكية الخاصة للأسلحة.وغيرت صحيفة (هلسنيجين سانومات) اليومية الرئيسية إعلانها المعتاد في الصفحة الأولى بصورة كبيرة لامرأة تشعل شمعة عند نصب تذكاري أمام المدرسة. وفوق صورة للطالب ماتي ساري الذي أطلق الرصاص على طلبة بمدرسة للتدريب المهني في غرب فنلندا أول أمس الثلاثاء قبل أن يطلق الرصاص على نفسه تساءلت الصحيفة:«لماذا؟..»وكتبت الصحيفة في مقال افتتاحي «لا يمكن أن نحمل شبكة الانترنت مسؤولية ما حدث ولكن يمكن بالتأكيد طرح أسئلة بخصوص الدور الذي يمكن أن تلعبه في تغذية الجانب المظلم من الطبيعة البشرية.»وقتل ساري (22 عاما) عشرة أشخاص بالرصاص يوم الثلاثاء في مدرسة للتدريب المهني في كاوهايوكي بغرب فنلندا بعد أيام من لفت نظر الشرطة بتسجيلات فيديو على الانترنت تصوره وهو يصوب سلاحه بعيدا ثم يصوبه على نفسه.»وتوفي ساري في وقت لاحق من الهجوم متأثرا بإصابة في الرأس في مستشفى جامعة تامبيرا.وركزت وسائل الإعلام الفنلندية بشدة على استجواب الشرطة التي جرى لفت نظرها لتسجيلات الفيديو لساري يوم الاثنين دون مصادرة السلاح وعلى كيفية حصول ساري على سلاح وعلى كيفية تشديد القانون الخاص بامتلاك أسلحة في فنلندا.وقال رئيس الوزراء ماتي فانهانين ان فنلندا يجب أن تدرس حظر الأسلحة اليدوية الخاصة تماما.وامتلاك أسلحة في فنلندا من بين أعلى المعدلات في العالم إلا أن معدل الجريمة منخفض.وقالت صحيفة (هلسنيجين سانومات) «مهاجم كاوهايوكي كان يحمل ترخيصا جديدا بامتلاك سلاح ناري بعيار صغير. إلا أن مثل هذه الأسلحة كاف لإزهاق أرواح الكثيرين ونشر الألم والدمار بشكل كبير.»