تصريح حسن زيد يحمل في طياته رفضاً حوثياً للنقاط الست من أجل وقف الحرب التي يشنها أبطال قواتنا المسلحة والأمن في مواجهة حاسمة مع العناصر الإرهابية الحوثية المتمردة في محافظة صعدة وحرف سفيان التي تتكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات والعتاد وبدأ العد التنازلي لعملية البقاء على أرض المعركة بإحكام الحصار عليهم وقطع طرق تحركهم وإمدادهم بالعدة والعتاد وتنفيذ الضربات القوية والحاسمة على أوكارهم في قمم وكهوف الجبال.وقد اقتربت الساعة فلا مجال لإعطائهم الوقت والفرصة لاستعادة قواهم وقوتهم وكما يقول حسن زيد إنهم أي الحوثيين يشترطون من أجل القبول فلا مجال لشروطهم مطلقاً وعليهم القبول من دون شرط أو قيد بالنقاط الست والبدء بعملية التنفيذ.وعلى الوسيط الذي كما يبدو أنه متحدث باسم الحوثيين أن لا يضع كما يقول إنه طلب الحوثيين بأن يكون اللقاء المشترك ضامناً أو شاهداً وهو طلب من أجل إعطاء دور (للقاء المشترك) والذي هو في الأصل فاقد للشيء ومن المستحيل أن يكون من يرفض الحوار مع السلطة ضامناً أو شاهداً كون فاقد الشيء لا يعطيه وما على الحوثيين إلا القبول بالفرصة الأخيرة المقدمة من الحكومة لإنقاذ أنفسهم من الزوال كون الأمر لا يحتمل التأخير أو المساومات والمراوغة، ما لم فإن السلطة ستستمر بإجراءاتها على طريق الاجتثاث والحسم من أجل النصر وتحقيق الأمن والاستقرار.وكما هو معروف لدى الجميع أن القوات المسلحة والأمن قدمت خيرة أبنائها من أجل الدفاع عن أراضي الوطن وفرض الأمن والاستقرار للوطن والمواطن وكان الثمن باهظاً وما تبقى لن يكون ثمنه أكثر مما تم دفعه على طريق النصر واستعادة عزة وكرامة الوطن ليظل شامخاً قوياً..
لا وقت للمساومات
أخبار متعلقة