كولومبو/ متابعات: عقدت حكومة المالديف جلسة وزارية استثنائية برئاسة رئيس البلاد محمد ناشد، تخلى الوزراء من أجلها عن بدلاتهم المعهودة ليرتدوا ملابس الغطس وذلك من أجل التوعية بمخاطر ارتفاع حرارة الأرض، خاصة تلك الجزر الواقعة في المحيط الهندي.وجاءت فكرة الجلسة تحت الماء من الرئيس ناشد، بعد أن طلبت إحدى الجمعيات منه دعم تحركها من أجل البيئة في 24 أكتوبر 2008، فارتفاع المياه متراً واحداً فقط يكفي لغمر الجزر المرجانية المؤلفة من 1192جزيرة، ما يجعل من هذه الوجهة السياحية المميزة سببا إضافيا يحث على محاربة الاحترار.وقال أحد أعضاء مكتب الرئيس إن الجمعية كانت قد طلبت السماح لها بوضع لافتة في البحر لدعم نشاطها، لكن رئيس البلاد فكر بالموضوع وراودته فكرة عقد جلسة وزارية في قعر البحر.وعمد الرئيس ومعه وزراؤه على التدرب على الغطس على عمق ستة أمتار بالقرب من جزيرة جيريفوشي (25 دقيقة بالقارب عن العاصمة مالي)، و عقد مجلس الوزراء المالديفي جلسة تحت الماء ولمدة نصف ساعة، جلس خلالها الوزراء إلى طاولة شكلها نصف بيضاوي وتواصلوا مع رئيسهم بالكتابة على لوح أبيض أو بالإشارة.وفور رفع الجلسة وقع الوزراء على البدلات التي ستباع بالمزاد العلني على موقع «بروتكتمالديف.كوم» الالكتروني، بحسب المنسقة، على أن يستخدم المال الذي سيجمع من اجل حماية الشعاب المرجانية.