[c1]توطئة[/c]شُعَلٌ زركشها الله فكانت شموساً وأقماراً ومعاني حساناً، سكنت في النّفس فبهرتها ضياءً، ضياء في ضياء يلتقيان، بينهما سرّان يتناجيان، يتعانقان.... سرّ المعرفة، وسرّ الحياة... وهل هناك ما هو أسمى من هذين السّرين اللذين يحظى بهما المرء، يرقى وحياً، ورسالة إنسان: خلْقٌ، وسموٌّ، وبقاء.... يزهر عمراً، يرقص نبضاً، يُحيي قلباً... يندى إحساساً. فيا أيتها الشعل الإلهيّة، أفيضي عليّ من أبراج صروحك الضوئية نوراً يعكس وجهي فوق الأرض لأكون منارة تائه، ونجمة سائح، وقيثارة عاشق.... ماغنّى إلاّ للشطآن، ما غنّى إلاّ للأكوان، ما غنّى إلاَّ للأجيال، ما غنّى إلاَّ للأوطان.
قرات لك
أخبار متعلقة