في مركز العزاني
متابعة/عبدالله الضراسي- تصوير/ علي محمد فارع:نظم مركز (العزاني) للتراث الفني والتوثيق عصر الخميس الموافق العاشر من شهر اغسطس الجاري في مقره الكائن بمدينة المنصورة ( ندوته الاولى) برعاية الاخ احمد محمد الكحلاني محافظ عدن حول( أهمية الحفاظ على التراث الفني وحمايته من الضياع والاندثار والسطو) وذلك بهدف التوعية، وكذا تسليط الضوء على قضية الحفاظ على التراث اليمني وتوثيقه بالوسائل التقنية الحديثة والبحث عن المفقود منه ومواجهة محاولات السطو عليه، وإبراز دور مركز (العزاني) في هذا الشأن ..[c1]من وقائع الندوة[/c]افتتح وقائع الندوة وادارها باقتدار الاخ الصحفي والاعلامي نصر مبارك باغريب وقدم ملامح وآفاق الندوة التي حضرتها نخبة متميزة من الوسط الاعلامي والفني كان في مقدمتهم الاديب الشاعر عبدالله باكدادة مدير عام مكتب ثقافة عدن ، وسعادة القنصل العام لسلطنة عمان الشقيقة والاخ احمد علي قاسم مدير مكتب محافظ عدن ، والفنانان الكبيران عبدالكريم توفيق وعوض احمد، الذين وجدوا مع بقية المشاركين في الندوة من قبل رئيس المركز الاستاذ عبدالله علي العزاني واخوانه ناصر ونبيل وعادل كل الرعاية الادبية والتقدير لمشاركتهم ندوة المركز الاولى .[c1]محاور الندوة[/c]طرحت على بساط الندوة الاولى لمركز ( العزاني ) للتراث الفني والتوثيق جملة من المحاور النقاشية ، كانت على التوالي:1) المخزون التاريخي للفن اليمني وألوانه الغنائية المختلفة .2) قصور الاهتمام بأرشفة وحفظ التراث الغنائي اليمني كاملاً .3) محاولات السطو على بعض من التراث الغنائي اليمني ونسبه لغير موطنه الاصلي .4) سبل مواجهة ظاهرة السطو على التراث الغنائي اليمني.5) دور كل الجهات ذات العلاقة في حفظه ونشره وتوثيقه وتقديمه للعالم من معينه الاصلي دون تشويه .6) دور مركز (العزاني) للتراث الفني والتوثيق في حفظ وشيوع التراث الغنائي [c1].. حديث مركز (العزاني)[/c]في البدء، تحدث احد ابناء الفقيد المهندس علي حيدرة العزاني ، وهو الاخ ناصر العزاني حيث جاء في مداخلته :في البدء بالاصالة عن نفسي ونيابة عن اسرة المرحوم المهندس علي حيدرة العزاني اتوجه بالشكر الجزيل لسعادة الاخ محافظ محافظة عدن الاستاذ احمد محمد الكحلاني لاهتماماته ورعايته الادبية والميدانية لمركزنا المتمثل بتوجيه قيادة مكتب ثقافة عدن لاعداد مشروع تصور لخطة تاهيل ورعاية المركز تتبناه قيادة محافظة عدن وماتواجد الاخ احمد علي قاسم ومشاركته كممثل للمحافظ إلا علائم مكملة لذلكم الاهتمام ، كما نشكر المشاركة الادبية الرفيعة لصاحب السعادة الاستاذ/ ناصر بن حمد الغيلاني قنصل عام سلطنة عمان بعدن على تواجده ومشاركته معنا فضاءات هذه الندوة الاولى .وكذا نرحب بقامات الغناء اليمني خاصة كروان لحج الكبير الفنان عبدالكريم توفيق وبلبل الغناء وبلبل تبن كما اسماه فقيدنا الكبير المهندس علي حيدرة العزاني الفنان عوض احمد وبقية المشتغلين بالصحافة الفنية ( الرديف الفني) لجهودنا الفنية والغنائية والتراثية، وبالذات صحيفتي الايام و 14 اكتوبر لتواجدهم معنا بالقلم والمتابعة الصحفية الفنية المكملة لجهود والدنا التي حملها على عاتقه بكل حب واخلاص طوال ستة عقود من الزمن الفني والغنائي الجميل وهي المهمة الفنية والمهنية والتي ( نذر نفسه) لها ومن ثم حملها اولاده بكل اخلاص حتى يبقى مركز العزاني الفني والتراثي (معلماً فنياً وتراثياً ) كما كان يقوم به فقيدنا الكبير وكذا بقية اولاده لكونه اول مركز فني وتراثي بعدن كان ولا زال وهناك مركز في الحديدة وآخر بصنعاء وكذا حضرموت وهي امتداد ( للاصل والفصل) مركز العزاني كرافد رئيس.ونقولها كلمة حق وصدق وامانة ان اديبنا الكبير والشاعر الاستاذ عبدالله باكدادة مدير عام مكتب ثقافة عدن كان هو الآخر احد محبي الفن والتراث والذواق لمعين التراث كان وراء اولى بشائر الدفع بعملية البحث لتأهيل وتطوير مركزنا لانه في الاول والاخير هو تطوير لمعالم ومراكز البحث والتوثيق لعدن البحر والجبل والثقافة لتكون بحق ثغر اليمن الباسم "..[c1]من فضاءات المركز الفنية[/c]وما أن انتهى الاخ ناصر علي حيدرة العزاني من كلمته حتى تدفقت تسجيلات المركز العبقة والدافئة التي ( ارجعت الكل) الى زمن الغناء والعبق والدفء العدني الجميل، وكان ( نوارة) ذلكم العبق طيب الذكر يقف وراءها الفقيد المهندس علي حيدرة عزاني ... فاستمع الحاضرون الى ( نعومة) صوت الفنان العدني الجميل محمد سعيد منصر في أغنية قديمة ( يا نازلي الجبل الاخضر ) من كلمات شاعر وفارس الاغنية الابيني الكبير ( عمر عبدالله نسير) وكذا ( اغنية دويتو) للفنان عوض احمد مع فنانة لبنانية، وماسمعناه كان ( غيضاً من فيض) لان المركز مثل في عهد طيب الذكر المهندس الفقيد العزاني ( اشعاع فني وتراثي) عكس وجسد لأكثر من مشاركة وحضور فني من خلال تجسيده لمواكبة احداث ومتغيرات ثورية عربية هنا وهناك حيث سجل اشعار فنان وشاعر اليمن الكبير عبدالله هادي سبيت حول تفاعله مع احداث ( العدوان الثلاثي) على مصر العروبة في بورسعيد 1956م عندما غنى له فنان لحج الكبير الراحل فضل محمد اللحجي حو ( بور سعيد) وكذلك تسجيلات المركز لأغنية المرشدي ( خلي الحمام يا جمال تغني) وكذلك اغنية محمد سعد عبدالله حول العراق والوحدة السورية وكذلك تسجيل اغنية الفنان الراحل الكبير عوض عبدالله المسلمي (تمت الوحدة رغم الحسود)، وكذلك تسجيل مركز العزاني لخطبة الشيخ محمد سالم البيحاني حول ثورة الجزائر 1954م ... حيث وصل الامر الى ان ( تتكدس ) اسطوانات مركز العزاني بفعل هذه المواكبة الفنية والمهنية للأحداث والمتغيرات العربية والمحلية واليمنية الى (40.000 اسطوانة) حتى عام 62م حيث كانت ترسل هذه التسجيلات الى اليونان لتتحول الى اسطوانات بمافيها ( اسطوانات ريل) وظهورها قبل اذاعتي عدن وصنعاء...- وكذلك امتلاك مركز العزاني ( ألف عجلة) كل عجلة تضم مابين عشر الى عشرين اغنية اضافة الى الكاستات فيما بعد ، حيث ضمت بقية تلك الاعمال الفنية اغاني الفنان الكبير الراحل احمد قاسم الوطنية حول المناضلة العربية الجزائرية الشهيرة ( جميلة بوحريد) وكذلك اغانيه حول ثورتي اليمن سبتمبر واكتوبر وبما فيه اغانيه العاطفية وكذلك الفنان الكبير محمد مرشد ناجي...وحتى على صعيد فنانين توفوا مؤخراً يحتفظ مركز العزاني بتسجيلات لهم امثال ( سالم العامر وخالد باوزير) وكذلك الفنان شريف ناجي، وكذلك ضم مركز العزاني اعمالاً مسرحية لفترة ماقبل الاستقلال وهي اعمال فنية قديمة ضمت شرائح مجتمع عدن فترة الاستعمار حيث عرفت عدن آنذاك بتعدد الثقافات والجنسيات التي عاشت فيها سواء هنود وصومال او يهود..اي ان فضاءات مركز العزاني لاتقف عند ( عتبات ) عدن اوبقية المناطق اليمنية بل تمكنها ان تكون مركز اشعاع فني وتراثي للجزيرة والخليج العربي..ومن اجل ( تفعيل) هذه الوظيفة الفنية والتراثية لابد ان تتوفر للمركز مستلزمات فنية ومادية ومهنية من اجل الارتفاع الى مصاف مراكز التوثيق العربية الاخرى..[c1]مداخلة عبدالله باكدادة[/c]وقد القى الاخ الاديب والشاعر عبدالله باكدادة مدير عام مكتب ثقافة عدن مداخلة جاء فيها : " في البدء تحية للاخ العزيز عبدالله علي حيدرة رئيس مركز العزاني للتراث الفني والتوثيق وكذا بقية اخوانه وكذا شكرنا وتقديرنا لتشريف سعادة القنصل العام لسلطنة عمان الشقيقة الاستاذ ناصر بن حمد الغيلاني بحضور فعاليات الندوة الاولى لمركز العزاني والذي يمكن القول عنه لهذا الصدد انه لعب دوراً ريادياً وكبيراً في مجال حفظ وتوثيق المعلومة الفنية والتراثية اليمنية.... ويمكن القول بهذه المناسبة بان من يمتلك المعلومة يمتلك القوة لانه اصبح معروفاً ان (المعلومة) اصبحت سلعة تنتج ويتم تعبئتها وتوزع للبيع ( الانترنت) ولهذا فقد تواجد بيننا قطاعات توثيقية فردية وخاصة مثل مركز حنبلة للتوثيق ومكتبة مسواط والمكتبة الوطنية وكذلك جهود الشاعرين الموثقين رحمهما الله ( احمد سيف ثابت وسالم علي حجيري) وهي حالات توثيقية فردية لكنها متميزة ولكن ( ميزة) مركز العزاني للتراث الفني والتوثيق بأنه مركز للصوتيات وكذلك بعدة ( التوثيقي ) حيث يعد التوثيق ذاكرة الامة ولهذا فقد مثل هذا المركز مكانة فنية وتراثية رغم مرور العقود الزمنية (60 عاماً ) وشكل له مكانة خاصة ايام ( عصره الذهبي) قبل عقود زمنية مضت ورغم ( مروره ) فيما بعد بفترة ( السنوات العجاف ) ورغم اثرها السلبي عليه وما مورس ضد المركز من اهمال وتقصير الا ان المركز بفضل اولاد المهندس علي حيدرة عزاني واخلاصهم ( لتركة العزاني الذهبية) تمكنوا من المحافظة عليه ، وبعد ذلك تضافرت جهود السلطة المحلية لجعل المنظمات الدولية المختصة بهذا الصعيد في الصورة ازاء مركز العزاني الفني والتراثي، وفعلاً اثمرت هذه العملية زيارات دولية لهذا المركز، ومع هذا لابد من تضافر جهود منظومة/ ابداعية واعلامية للارتقاء بمكانة هذا المركز خاصة بعد زيارات الجانب الدولي والمحلي سواء الجانب الفرنسي ممثلة بالباحث الفرنسي جاك لامبيرت واليمني جابر علي احمد ... كما قال اخي الاستاذ ناصر العزاني ان ( فضاءات هذا المركز يمكن ان تمتد لتفيد ليس اليمن او الجزيرة والخليج بل العالم كله ) .. ولهذا أمام هذا الكنز الثقافي والفني لابد من دعمه بشكل كبير حتى يتسنى له مواصلة مهام عمله لانه بدون هذه الامكانيات من الصعب مواجهة عوامل فنية ومهنية وطبيعية ستحول دون اكمال مسيرته الفنية والتراثية ". [c1]مداخلة الفنان عبدالكريم توفيق[/c]وبعد ذلك تحدث الفنان اليمني الكبير كروان لحج الفنان عبدالكريم توفيق قائلاً : " في بدء كلامنا نوجه تحية كبيرةل للأستاذين عبدالله باكدادة مدير عام مكتب ثقافة عدن والاستاذ ناصر بن حمد الغيلاني قنصل عام سلطنة عمان الشقيقة بعدن على تفاعلهما الجميل مع اولى ندوات مركز العزاني للتراث الفني والتوثيق خاصة وان هذا المركز بحاجة ماسة لكل جهود المهتمين بالابداع والتراث لاننا بصدد قامة فنية وغنائية وتراثية خاصة ومتميزة ومثلت قدراته كشاهد عيان فني بكل صدق واخلاص منذ عقود زمنية خلت حيث ضم ولازال يضم هذا المركز جملة من التسجيلات لاسطوانات شمعية لفنانين من السعودية والخليج العربي منذ اكثر من خمسين سنة قدموا الى مركز العزاني لتسجيل اغانيهم في عدن ومن خلال مركز العزاني قبل ان تظهر اذاعات بالمنطقة سواء في عدن او الجزيرة والخليج !!!لم تقف جهود وتسجيلات مركز العزاني على الجوانب الفنية بل طالت كل مناحي الحياة السياسية والاجتماعية ورغم صمود مركز العزاني بفضل أبنائه المخلصين طيلة سنوات مابعد رحيل والدهم الفقيد المهندس علي حيدرة العزاني إلا ان الامر يتطلب تضافر جهود كل الجهات الرسمية والاهلية لانقاذ مايمكن انقاده خاصة وان كل شيء بالمركز قديم ولابد من الاسراع للحفاظ على هذا المركز الثمين لانه شهادة المهندس العزاني على عصر الزمن الذهبي الفني لعدن ".[c1]مداخلة الفنان عوض احمد[/c]وبعد ذلك تحدث الفنان اليمني الكبير عوض احمد ، او كما كان يطلق عليه المهندس علي حيدرة العزاني منذ عقود زمنية ( بلبل تبن) وذكر أنه يشعر بأن روح وأنفاس طيب الذكر المهندس العزاني لازالت تحوم بيننا خاصة عندما يعطي اشارته الفنية من خلف الزجاج ومن استديو التسجيل !!! وقال الفنان عوض احمد بأنه ( لولا جهود هذا الفنان المهندس العزاني ) لما تمكنا من الحصول على كنز التراث الفني والغنائي منذ 60 عاماً ، ولهذا كم اتمنى أن يحظى باهتمام كبير للمحافظة عليه ..[c1]مداخلة مدير مكتب محافظ عدن[/c]وتحدث بعد ذلك الاخ احمد علي قاسم مدير مكتب الاخ محافظ عدن ، حيث قال : "انا كنت اول المترددين على المركز وكلما حضرت الى هذا المركز عادت بي أجواؤه الفنية والغنائية والتراثية الى العصر الذهبي لحياتنا الفنية الجميلة والتي نقلت عدن وقتها الى مصاف عواصم العرب الفنية والغنائية مثل ( قاهرة ام كلثوم وبيروت الشحرورة صباح) لهذا كان هذا المركز مركز عدن الاشعاعي الجميل ومن اجل الاستمرار والحفاظ على وظيفته كان من الاهمية بمكان تضافر جهود قيادة السلطة المحلية والثقافية والاهلية من اجل دعم المركز، ولهذا بذلت جهود مع الجانب الفرنسي وبدوره قدم تقرير حول وضع المركز ولهذا لابد من صرف بقعة ارض للمركز خاصة بعد اعداد السلطة المحلية تقريراً لليونسكو حول محتويات المركز، وقد اعطيت توجيهات بهذا الصدد وباشراف مكتب ثقافة عدن .. لهذا نقول اخيراً لابد من تحريك الامور على عدة اصعدة لاخراج تراث مركز العزاني الى حيز الوجود"..[c1]مداخلة القنصل العماني[/c]وفي الاخير، وعلى هامش الندوة الاولى لمركز العزاني للتراث الفني والتوثيق تحدث سعادة القنصل العام لسلطنة عمان الشقيقة بعدن الاستاذ ناصر بن حمد الغيلاني ، حيث قال:" يسرني ويسعدني ان اقدم الشكر الجزيل للأخوة القائمين على هذا المركز واتمنى من الله الحفاظ عليه وانوه بأنه هناك كثير من المشاركات الفنية الطيبة لعلاقتنا الفنية الثنائية المشتركة سواء على صعيد مهرجانات مسقط والخريف من قبل وفود فنية يمنية والعكس كذلك ... واتمنى للكل التوفيق والنجاح في مهام عمل المركز"..[c1]توصيات ندوة مركز العزاني الاولى[/c]وبعد اختتام فعاليات ندوة مركز العزاني للتراث الفني والتوثيق الاولى ، وبعد عدة ساعات من المداخلات النقدية الفنية والآراء والانطباعات وفقت الندوة الاولى للمركز في الخروج بعدد من التوصيات هي :1) إنقاذ محتويات مكتبة العزاني للتراث الفني والتوثيق الذي يحتوي على (100 ألف اغنية تراثية و50 الف اسطوانة حجرية وشمعية وشريط ( ريل ) واجهزة تقنية للتسجيل والمونتاج يزيد عمرها على 60 عاماً من التلف والاندثار..2) الاسراع باعداد الدراسة التقييمية التي وجه الاخ احمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن باعدادها من قبل مكتب وزارة الثقافة بعدن .3) دعوة الجهات المعنية بالأخذ بتوصيات الدراسة التقييمية التي اعدها البروفيسور الفرنسي ( جان لامبيرت) العام الماضي 2005م.4) الدعوة لتشكيل لجنة وطنية متخصصة لتوثيق كل محاولات السرقات الفنية واعادة الاعتبار الادبي للتراث اليمني..5) دعوة كل الجهات الرسمية والاهلية المعنية لدعم جهود مركز العزاني للتراث الفني والتوثيق في حفظ وتوثيق التراث الغنائي اليمني .. مشاركو الندوةشارك في الندوة الاولى لمركز العزاني للتراث الفني والتوثيق الاخوة عبدالله باكدادة وعبدالكريم توفيق وعوض احمد واحمد علي قاسم وعبدالله علي عزاني وناصر علي عزاني ونبيل علي عزاني وعادل علي عزاني ونصر مبارك باغريب ومختار مقطري وعبدالله الضراسي ومنير عمر قاسم وصالح حنش واحمد بالو وفهد عبدالله العزاني وخالد علي عزاني وتم في نهاية فعالية الندوة تكريم الاخوة عبدالله باكدادة وناصر بن حمد الغيلاني ود. احمد صالح منصر من قبل الاخ عبدالله علي العزاني نيابة عن مركز العزاني للتراث الفني والتوثيق..