نهاية مثيرة لآخر دوري في العالم
[c1]* الشعلة قريب من البقاء والتلال في وضع صعب[/c]
اليوم تكريم بطل الدوري اهلي صنعاء بست مباريات تقام في نفس التوقيت يسدل الستار اليوم على آخر دوري في العالم. الدوري العام لفرق الدرجة الأولى لكرة القدم في اليمن للموسم2006-2007م.تقام المباريات الست الباقيات من الدوري وترمومتر التنافس قد انخفض في المقدمة بعد ان حسم أهلي صنعاء صراع البطولة لصالحه وبقي المركز الثاني في يد حسان ومتناول الصقر أو شعب إب وانتهى مشوار هلال الحديدة واليرموك والرشيد برصيد من النقاط بلغ 35 نقطة ضمنت له الحد الأدنى من النقاط للبقاء في الدوري قياسا إلى فرص الفرق الأخرى.لكنه في قمة غليانه في المؤخرة ووحدها فرق شعب حضرموت ووحدة صنعاء وتلال عدن وشعلتها واتحاد إب هي خمسة أندية ستدخل مباريات اليوم في أجواء ساخنة وعينها على الفوز فقط لكل من الاتحاد والشعلة والتلال أما الشعب الحضرمي ومعه وحدة صنعاء فان التعادل يكفيهما أو حتى الخسارة قد لا تضرهما ان خسر التلال والشعلة أو على الأقل احدهما،خمسة تقطعت بهم السبل فمن يهبط ومن يصل إلى بر منطقة الأمان؟ هذا ما سنعرفه بعد نهاية مباريات الأسبوع الأخير من دورينا الذي تختتم مبارياته اليوم.التلال يلعب للبقاء ومن اجله هو بحاجة للفوز على وحدة صنعاء مع خسارة الشعلة واتحاد إب وللإبقاء على أمل البقاء هو بحاجة إلى التعادل مع وحدة صنعاء حتى يدخل مع الوحدة بعد ذلك في دور فاصل إذا فازت الشعلة، أما خسارته فإنها تعني هبوطه المؤكد ما لم تخسر الشعلة واتحاد إب.لبقاء الشعلة مطلوب منه الفوز على الرشيد فقط دون النظر إلى بقية النتائج لكنه إن تعادل فانه بحاجة إلى خسارة التلال واتحاد إب حتى يبقى أو على الأقل فوز اتحاد إب وخسارة التلال أو تعادله حتى يلعب مع الاتحاد دور حاسم.حسبة معقدة لم نكن نعتقد بأننا سنحبها يوما ما للتلال لكن هانحن نفعلها وهذه سنة الحياة الرياضية، يوم لك ويوم عليك يوم تغلب وتفوز بالدرع ويوم أنت مضطر بل انت مهدد بالخروج من سكة المنافسة إلى رصيف الهابطين رغم انفك،ربما بقوة الغير أو بخساسة المنافسين المهم ان هناك من وجد ما يمكن ان يغلب به فلعب به وان هناك من تخاذل فقاد نفسه إلى موضع الشفقة بعد ان كان بطلاً وقد يعود في منصة الأبطال ومحل يتطلع الناس بمجرد النظر إليه والتمتع بسناء بريق نجوميته وتألقه.ذلك عن التلال أما الشعلة فإنها قد عودتنا خلال السنوات الأخيرة ان تعيشنا فاصل من الألم والحيرة والترقب للأسابيع الأخيرة في الدوري التي حسمت من قبل مصير الشعلة بالبقاء في الدوري العام ويكاد يجزم المتابعون بأنها أيضا هذا الموسم محسومة من خلال فوز منتظر تحقيقه اليوم على حساب الرشيد.لكن هل بالفعل الشعلة يستحق البقاء؟؟ .. للأمانة يمكن القول ان الشعلة نادي لاتنقصه الإمكانيات فهو يحظى بدعم ورعاية شركة مصافي عدن وعدد من المواهب في مدينة البريقة وما حولها ومن عدن وما جاورها معين لا ينضب من المواهب الدفاقة.. أيضا الشعلة صاحب تاريخ ممتاز مع كرة القدم والاهم اليوم ان لديه رئيس داعم وداعم كبير بكل مقاييس الدعم، وهذه عوامل تؤهله للمنافسة على البطولات، لكن المشكلة في الشعلة إدارية بحتة لأن من يعمل في الإدارة يبحث عن انجاز سريع بشكل يتناقض مع كل مفاهيم العمل المخطط والمنهجي في الرياضة.وبعيد عن كل ذلك يمكن القول ان الشعلة يعيش اليوم مفترق طرق خطير ومثير بين البقاء في الدرجة الأولى بفوز مستحق على الرشيد أو الهبوط الأكيد بالخسارة.. والمطلوب اليوم من كل أبناء الشعلة وكل رياضيي عدن مؤازرة الفريق لأنه بعناصره الشابة الموهوبة بحاجة إلى الدعم ولأن للبريقة برازيل اليمن نكهة خاصة للكرة اليمنية شاهدنا بعض فواصلها الممتعة هذا الموسم من خلال أيامه الحلوة على أهلي صنعاء والصقر في عدن وكذلك حسان وهم أصحاب المراكز الثلاثة في الدوري وكنا نمنى النفس بمشاهدة الشعلة في مكان بعيد عن التهديد بالهبوط لكن يبدو ان قطع العادة عداوة.. الشعلة عودنا بوضع نفسه في موقع حرج لكنه لم يعودنا الهبوط الا مرة واحدة نتمنى ان لا تتكرر، وبإذن الله وجهد الرجال من لاعبي الفريق وجمهوره الكبير فان برازيل عدن لن تهبط!!يوم صعب ومثير وما نتمناه هو ان يكون صعب على المعشب الأخضر دون غيره وان لا يلعب القرش بحمران العيون احتراما للرياضة وأعرافها التي لا تعترف بالغش.. وبالتوفيق للجمع.مباريات اليوم ستجمع:وحدة صنعاء مع التلال في صنعاء،شعب حضرموت مع الهلال في المكلا،الشعلة مع الرشيد في عدن،اتحاد إب مع شباب البيضاء في إب،ومباراة الموسم بين الأهلي واليرموك وفيها سيتم تكريم الأهلي البطل .