[c1]تحول حماس إلى حزب الله السني[/c]دعت صحيفة (يديعوت أحرونوت) إلى فصل محور حماس طهران وأن على إسرائيل أن تبذل غاية وسعها لمنع قيام حزب الله سني.فقد كتب رونن برغمان المراسل الاستخباراتي للصحيفة أن أسوأ شيء يمكن أن تفعله إسرائيل الآن فيما يتعلق بأحداث قطاع غزة هو أن تتبنى طريقة التفكير التي عبر عنها خلال عطلة الأسبوع عدد من المراقبين الذين جادلوا بأنه من مصلحتنا أن يقتل العرب بعضهم بعضا.وأشار الكاتب إلى أن الهرج السياسي والفوضى الاجتماعية أدت إلى بروز "مناطق غير قابلة للحكم"، أو بعبارة أخرى مناطق ينقصها حكومة مركزية، وهذه المناطق لم تبشر بأي شيء إيجابي مطلقا سواء للناس المقيمين هناك أو للعالم الخارجي.وما أشبه الليلة بالبارحة. هكذا كان الوضع في أفغانستان والصومال، وهكذا سيكون الوضع في قطاع غزة، إذا فضلت إسرائيل أن تتجاهل ما يحدث هناك.وذكر الكاتب أن تغيير إسرائيل لوجهتها يجب أن يتمنطق على أربعة أعمدة رئيسية.أولا: إفساح المجال للوسطاء العرب البارزين في الساحة (السعودية ومصر) ليناوروا من أجل التفاوض على هدنة جديدة بين حماس وفتح، بينما يتم التوصل إلى اتفاقات تمس إسرائيل أيضا (على سبيل المثال، في مسألة إطلاق سراح السجناء في مقابل إطلاق سراح الجندي المخطوف جلعاد شاليط)، ثانيا: القيام بمغامرة خالية من البيروقراطية ومليئة بإرادة طيبة حقيقية لحل الأزمة الاقتصادية الطاحنة في القطاع، ثالثا: رد عسكري حاسم وسريع على كل من يعمل ضد إسرائيل، بينما يتم التأكيد على عدم المساس بالمسؤولين الفلسطينيين المنتخبين. رغم أن حماس قد فازت في انتخابات ديمقراطية، رابعا: كبح عملية تحول حماس إلى فرع للحرس الثوري الإيراني. فالمسؤولون العسكريون ينظرون بقلق كبير للعلاقة القوية بين حماس وطهران.وفي إطار هذه العملية، فإن الإيرانيين يساعدون بالفعل في إنشاء أنظمة استخبارات متقدمة لحماس، وختم الكاتب بأن الاستخبارات الإسرائيلية يجب أن تفعل كل ما في وسعها لقطع أواصر الصلة بين الجانبين، لأنه إذا تمكنت إيران من تحويل حماس إلى حركة بالتآخي، فإن ما سننتهي إليه في الآمد القصير هو نسخة سنية لحزب الله، وهنا تتغير اللعبة برمتها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التعاطي مع حماستان[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة يو (أس إيه ) توداي في افتتاحيتها إن ما أسمته الحرب الأهلية في غزة حتى بمعايير الشرق الأوسط قسمت الفلسطينيين إلى فئتين، ما يشكل تهديدا وصدمة للمصالح الأميركية وحلفائها المقربين في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل، ومضت تقول إن قطاع غزة -حماستان بالوصف غير الرسمي- يتعرض لخطر تحوله إلى حاضن للإرهاب، أي بقعة أخرى من التطرف تصيب المنطقة بدءا من العراق إلى إيران حتى لبنان.وقالت إن الخيارات أمام الولايات المتحدة الآن محدودة، مشيرة إلى أنه إذا ما دلت الأحداث التي جرت على مدى السنوات الماضية على شيء فإنها تدل على ضرورة إظهار واشنطن تواضعا حيال قدرتها في السيطرة على الأحداث في الشرق الأوسط.وأشارت إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لواشنطن هذا الأسبوع تقدم فرصة لتوحيد موقف ذكي إزاء تحدي حماس، وأردفت قائلة إن النوايا المبدئية لإسرائيل وأميركا تبدو معقولة، دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يقود حركة فتح وإظهار أن المكاسب يمكن أن تأتي عبر التفاوض لا العنف، ولكن الصحيفة حذرت من أن الوضع في غاية التعقيد، لأن الدعم المفتوح لفتح قد يؤدي إلى زيادة الدعم الشعبي لحماس.ورأت (يو أس إيه) توداي ضرورة إرغام القادة السياسيين في حماس على الوعي بضرورة السيطرة على مليشياتهم وإيجاد سبيل للتفاوض مع فتح وإسرائيل عبر مفاوض صادق كالسعودية أو مصر، ولكن الصحيفة رجحت أن يكون حل الدولتين أبعد ما يكون بعد أن انقسم الفلسطينيون في ما بينهم ضمن دولتين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الموقف العربي بات معقدا[/c]قالت صحيفة (كريستيان سيانس مونيتور) إذا كانت هناك من قضية يمكن أن توحد الأطراف الرئيسية المختلفة في العالم العربي فهي القضية الفلسطينية، ولكن الآن مع وقوع الأحداث الأخيرة الأسبوع الماضي التي مكنت حماس من الهيمنة على قطاع غزة أضحى الدعم العربي لتلك القضية أكثر تعقيدا من أي وقت مضى.ومضت تقول إن انتصار حماس بالانتخابات أولا ثم بالقوة، جعل الحكومات العربية أمام احتمال عجزها عن السيطرة على الحركات الإسلامية التي تعارض القومية العلمانية أو السياسات الموالية للغرب.واسترشدت الصحيفة بإطلاق صواريخ كاتيوشا أمس من لبنان على شمال إسرائيل، ما يزيد المخاوف من أن مثل تلك الهجمات التي تأتي دعما لحماس قد تذكي نارا إقليمية، ورأت الصحيفة أن قيام دولة سنية متطرفة صغيرة في غزة سيصدر ذبذبات في المنطقة بات الجميع يشعر بها، وتابعت أن الدول العربية والإسلامية كانت تستطيع أن تعبر في الماضي عن دعمها الكامل لحملة قيام دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ولكن اليوم قد تجد تلك الدول نفسها مرغمة على اتخاذ خيار صعب: دعم حماس أو رئيس السلطة وزعيم فتح محمود عباس.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خذوا الدرس من ياسر عرفات[/c]كتبت صحيفة (الجمهورية المصرية) في مقالها الافتتاحي تذكر أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات دفع حياته ثمنا لحماية الوحدة الوطنية الفلسطينية, عندما رفض الشروط الأميركية والإسرائيلية بإسقاط سلاح المقاومة والقضاء على كوادرها حتى تنظر واشنطن وتل أبيب في أمر التسوية السياسية.وقالت الصحيفة إن عرفات أدرك أن مطاردة المقاومين - حتى من الفصائل المتنافسة مع حركة فتح- يمزق الشعب الفلسطيني ويجرده من سلاح الوحدة فضلا عن سلاح المقاومة, ما يعني أن التسوية -لو حدثت في ظل هذه الظروف- لن تكون إلا استسلاما من جانب شعب أعزل لصالح قوة احتلال استيطانية عسكرية مدعومة بالهيمنة الأميركية، ودعت الصحيفة من فرطوا في سلاح الوحدة الوطنية من فتح, إلى تعلم الدرس من زعيمهم ياسر عرفات.
أخبار متعلقة