الرياض / 14 اكتوبر / فراس اليافعي :استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أدارة شركة المملكة القابضة، في مكتبه سعادة سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة العربية السعودية السيد فورد فراكر. وقد حضر اللقاء الأستاذ شادي صنبر، المدير المالي بشركة المملكة القابضة، والأستاذة نهلة العنبر، المساعدة الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.وفي بداية اللقاء شكر السيد فورد فراكر سموه على إتاحة الفرصة للقائه وقد شارف على نهاية خدمته كسفير للولايات المتحدة لدى المملكة. كما تبادل الطرفان خلال اللقاء عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وقد شكر السفير سمو الأمير على دعمه واستقباله للوفود الأمريكية خلال زيارتها للمملكة، مما ساعد على تقوية العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين أثناء خدمة السيد فراكر في السفارة. وفي نهاية اللقاء، قام سعادة السفير بتوديع الأمير الوليد.وللأمير الوليد استثمارات عدة في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال شركة المملكة القابضة، كما أن لسموه مساهمات عدة في دعم الحوار والتواصل بين الشرق والغرب من أهمها تقديم هبة بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة جورج تاون Georgetown بعاصمة الولايات المتحدة واشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي (CMCU)، و20 مليون دولار أخرى لصالح جامعة هارفارد Harvard University لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة. كما ساهم الأمير بمبلغ 2,6 مليون دولار لصالح الهيئة العربية الأمريكية لمكافحة التفرقة، وذلك كمساعدة لبناء مقر رئيسي في العاصمة واشنطن. وساهم سموه بدعم مركز الدراسات والبحوث الأمريكية (CASAR) في الجامعة الأمريكية في بيروت AUB بتبرع من الأمير الوليد بمبلغ 5 ملايين دولار أمريكي وهو ثاني مركز من نوعه ينشئه سموه في منطقة الشرق الأوسط بعد إنشاء مركز الدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC حيث تبرع سموه بمبلغ 10 ملايين دولار لإنشاء مبنى الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية (HUSS) بالحرم الجامعي الجديد للجامعة الأمريكية بالقاهرة، وإنشاء أول مركز للدراسات والبحوث الأمريكية (CASAR) في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ضمن المبنى. ويُعد هذان المشروعان في كل من الجامعة الأمريكية في بيروت والجامعة الأمريكية في القاهرة الوحيدان من هذا النوع في المنطقة.
