مازلنا نعيش هذه الأيام أفراح الذكرى التاسعة عشرة للحدث الأبرز في حياتنا المعاصرة ألا وهو يوم إعادة تحقيق وحدة الوطن والشعب في 22 مايو 1990م وكم هي سعادة الإنسان غامرة عندما يحس بأنه مرتبط بحدث جميل أو واقعة رائعة حيث يشعر بالسعادة مرتين مرة عندما يرى الآخرين ينظرون إليه بعين الفخر، ومرة أخرى حين يرتبط ميلاده بيوم مجيد لا يمكن أن يمحى من جدار الذاكرة.22 مايو وطن يتألق إلى هذه اللحظة ويحصرالكثيرون يوم 22 مايو الأغر باعتباره عيد الوحدة اليمنية أو العيد الوطني للجمهورية اليمنية فقط لكنهم ينسون أو يتناسون أن الوطن قد شهد خلال الفترة الماضية من عمر وحدته المباركة تحولات جذرية في مختلف مجالات الحياة فكانت الديمقراطية والحرية الصحافة والتعددية السياسية من ثمرات ذلك اليوم الأغر.وها هو اليوم شعبنا اليمني يتمتع بحلاوة طعمها ومذاقها وسيظل يوم 22 مايو 1990م أجمل الأيام في ذكريات شعبنا اليمني والعربي.. لأنه اليوم الذي رفع فيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح علم الوحدة .. علم واحد لأمة واحدة .. ليحقق إرادتها ويبني مستقبلها.. ويقيم دعائم الحياة الحرة الكريمة على أرضها.منذ أن أعلن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وحدة الوطن وهي القضية المصيرية وكان قراره التاريخي الشجاع بإعادة تحقيق حلم شعبه.. منذ ذلك وهو يعمل من دون كلل ليؤمن لهذا المولود النمو الطبيعي ، فكانت محاولة الانفصال اليائسة وكان الالتفاف الجماهيري مع القائد وكان الانتصار.
وطن يتألق بوحدته
أخبار متعلقة