الاستعداد للصيف القادم في محطات توليد الكهرباء في م/ عدن
استطلاع/ صالح عكبورت/ علي الدرب يستعد الشتاء لمغادرتنا بعد ان عشنا معه شهوراً من الأجواء الجميلة واللطيفة التي عمت كافة أرجاء المحافظة - عدن- نعم الانسان بالهواء العليل المعتدل وسعد بمنظر اخضرار الاشجار وتفتح الأزهار وفي هذه الأجواء استقبلت المدينة أفواجاً من الزوار في كافة محافظات الجمهورية وبعض دول العالم وكانت الشواطىء والمتنفسات المنتشرة في مختلف ارجاء المحافظة حضناً دافئاً لهم.مع اقتراب نقيضة كضيف يحل علينا ومايحملة لنا من منغصات ومتاعب في ارتفاع درجة الحرارة وتوهج اشعة الشمس واثرها علينا خاصة كبار السن والصغار واصحاب امراض الضغط والقلب وغيرها ناهيك عن طلاب المدارس والامتحانات والموظفين الذاهبون الى العمل .. كل ذلك يدفعنا ان نسأل الاخوة في المؤسسة العامة لكهرباء بالمحافظة عن الاستعدادات التي قاموا بها لمواجهة متطلبات الضيف القادم حتى لايكون ضيفاً ثقيلاً ومثعباً وان لايفسد مجيئة ماجاد به الشتاء من دفىء ومتعة.كانت البداية في المنطقة الثالثة للمؤسسة العامة للكهرباء .. التقينا الاخ المهندس / مبارك عوض التميمي مدير المنطقة والمهندسة نجاة عبدالواسع مديرة الدراسات بالمنطقة الثالثة وا لاخ/ المدير قدم لنا شرطاً في هذا الاتجاه قائلاً :-[c1]الاستعدادات [/c]نقوم بمعالجة القصور والضعف في المنطقة الثالثة من خلال تنفيذ عدد من المشاريع لهذا العام والبعض الاخر مرحل من العام السابق 2005م وبعض مشاريع جديدة وكلها تسير في اتجاهين الاول في معالجة الضعف الكهربائي الموجود بسبب زيادة في الاحمال والتوسع في البناء الرأسي والافقي يقابلة طلب متزايد في الاحمال الكهربائية وثانياً المشاريع الجديدة على الصعيد الأفقي والرأسي والتي وتتطلب مخططات جديدة وكذا تتطلب احمال بالأضافة الى المشاكل الطارئة التي توجد بالشبكة من حين الى اخر وتعالج في حينها التوسع في المنطقة..منذ ان تم انشاء المنطقة الثالثة في بداية 2002م كان هدفنا هو تلبية احتياجات المواطنيين المتزايدة في المنطقة وبالأخص عندما تم انشائها في مدينة الشعب واصبحت قريبة من المواطنيين المستهلكين في المنطقة بالأضافة وتغطية التوسع الكبير الذي تشهده هذه المنطقة.[c1]زيادة حجم المشتركين[/c]هناك زيادة في حجم المشتركين وتنامي في الطلب على الطاقة الكهربائية ومن ناحية يواكب نمو في حجم المشاريع والحركة الاستثمارية تقوم المنطقة الثالثة التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء في تغطية الطلبات المتنامية وبالتالي نحصر الجوانب المرتبطة بمسألة معالجة الفاقد. وبالنسبة لحجم المشتركين فقد كان عددهم في يناير 2004م 23 الف و402 مشتركاً واصبح عددهم الان 26 ألف و 929 مشتركاً هذا الزيادة في عدد المشتركين تعكس مدى التوسع الكبير الذي تشهده المنطقة مقارنة ببقية المناطق ... كما بلغت قيمة المبيعات إرتفعت خلال الفترة من يناير 2004م بماقيمته من 95 مليون و536 الف و445 ريال الى 105 مليون و895 ألف و119 ريال خلال عام 2006م اما حجم الاستهلاك فقد بلغ خلال عام 2004م مامقداره 8 ملايين و858 الف و257 كيلو وات ساعة حتى عام 2006م الذي بلغ حجم الاستهلاك 9 ملايين و714 الف و580 كيلو وات ساعة فيما بلغ معدل استهلاك المشترك في المنطقة الثالثة حوالي 450 كيلو وات ساعة وهو اكبرمعدل استهلاك في مناطق الجمهورية وذلك بسبب تدني مستوى الفاقد نتيجة للمتابعة المستمره والتفتيش المتواصل وتحصيل حقوق المؤسسة اولاً بأول [c1]إنعدام للانقطاعات[/c]نتوقع ان يشهد العام الحالي إنعدام الانقطاعات فيما يخص الشبكة وهذه التي تقع تحت مسؤولية المنطقة بشكل مباشر[c1]الصعوبات[/c]اولاً : صعوباتنا في مجال توليد الطاقة تكمن في الانقطاعات المبرمجة علماً بأن قيادة الوزارة والمؤسسة لاتألو جهداً في سبيل التقليل قدر المستطاع في الانقطاعات من قبل قيادة الوزارة والمؤسسة العامة لكهرباء ممثلة بالاخ/ وزير الكهرباء ومدير عام المؤسسة وننوه الى أن هناك مشاريع قيد الانشاء في توسعة محطة الحسوة بعدن بقدرة 60 ميجاوات وتوسعة محطة المنصورة بقدرة 70 ميجاوات وكذا المشروع الاستراتيجي والاهم في مجال توليد ونقل الطاقة الكهربائية مشروع التوليد بالغاز في محافظة مأرب بقدرة 350 ميجاوات..[c1]ثانياً : البناء العشوائي[/c]البناء العشوائي الممتد على طول وعرض مدينة عدن تسبب لنا مشاكل رئسية في اعاقة اعمالنا وخاصة تمديد الخطوط الهوائية والكيبلات الارضية بطريقة منتظمة وسليمة فنياً سواءاً بالجهد العالي او الجهد المنخفض من خلال البناء تحت الخطوط وايضاً فوق الكيبلات دون الرجوع الى المؤسسة .[c1]الحصول على مواقع[/c]إننا نناضل باستمرار من اجل الحصول على مواقع لبناء محطات فرعية في مختلف مناطق المنطقة الثالثة ونود في هذه المقابلة ان نشيد بالتعاون المثمر من الأخوة في قيادة مديريتي البريقة والمنصورة ومدير مكتبي الأشغال العامة والطرق في المديريتي والأخوة في قيادة امن المحافظة والمجالس المحلية وعقال الحارات الذين يبذلون جهوداً كبيرة لمساعدتنا في انجاز مشاريعنا كما نناشد الاخ / المحافظ احمد محمد الكحلاني بضرورة التشديد على إنشاء لجنة تنسيق الخدمات بين الجهات الخدمية كالكهرباء والمياه والهاتف والصرف الصحي مع إدارة التخطيط التابعة لمكتب الاشغال العامة والطرق بالمحافظة عند الاعداد لتصاميم لاي مخططات جديدة قبل الصرف.وفي نزول ميداني للأطلاع على مشاريع اقامة المحطات الكهربائية ضمن المنطقة الثالثة كان العمل يجري في موقع لمحطة فرعية في مخطط وحيد عوض رقم (1) حاشد الغربية الى جانب 8 محطات فرعية في مديرية المنصورة بطاقة كل محطة قدرة المحول (11000) كيلو فولت لتغطية احتياجات المشاريع في هذه المنطقة والتوسع الجاري في هذه المنطقة في الموقع التقينا الاخ / المهندس ياسر علي الذي اطلعنا على عدد من المحطات الجارية تنفيذها في اطار المنطقة الثالثة حيث قال :-[c1]نواجه مشاكل [/c]نواجة بعض المشاكل في انشاء المحطات تتمثل في بعض الاعمال العشوائية وعدم تعاون الجهات ذات العلاقة كاراضي وعقارات الدولة حيث يفترض تكون الى جانب المصلحة العامة في إقامة مخططات المنطقة للمحطات الكهربائية .. نحن سنقوم بعد إستكمال واقامة المحطات بعملية ربط كافة المحطات القائمة مع بعضها البعض خلال الفصل الاول من العام 2006م بهدف تعزيز القدرات للطاقة في المديرية واستقرار التيار الكهربائي... قيادة المديرية تقوم بمتابعة شخصية لاقامة الاعمال الانشائية لهذه المحطات وانجازها سريعاً وفي اطار جولتنا الاستطلاعية التقينا الاخ/ المهندس توفيق غالب حيدر مدير التوزيع نائب مدير المنطقة الثانية للمؤسسة العامة للكهرباء الذي تحدث معنا عن الاستعدادات الجارية في المنطقة الثانية لاستقبال الصيف حيث قال :-[c1]الاستعدادات[/c]في الصيف الماضي واجهتنا كثير من الصعوبات والاختناقات في اطراف منطقة الشيخ عثمان والمحريق والممدارة وذلك بسبب المواطنيين الى جانب الانقطاعات المركزية نتيجة للعجز في الطاقة ونحن في المنطقة الثانية عملنا على التغلب على العقبة الأولى المتعلقة بالمواطنين والمقصود فيها زيادة الاحمال واستيعاب الطلبات المتزايدة في ادخال التيار الكهربائي .. حيث قمنا بناء محطة فرعية في الممدارة بلوك (3) محول بسعة 1000 كيلو فولت امبير ومحطة مجمعة بجانب شرطة الممدارة الى جانب استبدال بعض المحولات بمنطقة الممدارة بجانب المسجد الكبير وتركيب محول هوائي في منطقة المحاريق وكود العثماني بسعة 200 كيلو فولت امبير واستبدال محول محطة المحاريق وكود العثماني من 500 الى 700 كيلو فولت امبير .. وهذه المعالجات بهدف مواجهة الزيادة للاحمال والاختناقات ولكن مع هذا نلاحظ ان المواطنين يقومون بالربط العشوائي في هذه المواقع التي تؤدي الى مزيد من الاختناقات حيث ان هذه الاحمال غير محسوبة كما قمنا في مديرية دارسعد بعمل تركيب لمحطة مجمعة بدارسعد الشرقية واخرى في منازل الانشاءات (ابني واسكن) بسعة كل واحدة منها 750 كيلو فولت كما تم انشاء محطة فرعية في دارسعد الشرقية بسعة 500 كيلو فولت امبير على طريق مصعبين بالاضافة الى ذلك تم بناء محطة فرعية اخرى في منطقة حفر البساتين دارسعد سعة 750 كيلو فولت امبير كما تم استبدال بعض الخطوط الهوائية المهترئة في المنطقة لعمل المدونه في توزيع الطاقة الكهربائية في الشبكة المنطقة الثانية حيث تم انشاء خطوط ارضية لشبكة الضغط اعالي بمنطقة دارسعد تربط مجموعة من المحطات الفرعية في سلاح المهندسين والحفر (2) ودارسعد على سبيل المثال.[c1]خطتنا الحالية ...[/c]في إطار خطتنا للعام 2006م عملنا في المنطقة الثانية على تركيب محطة مجمعة في منطقة الطيارين بالقاهرة سعة 500 كيلو فولت امبيركما تم مد خطوط شبكة خطوط هوائية ضغط منخفض في منطقة دارسعد الشرقية بطول 500 متر كيبلات هوائية بدلاً من الخطوط الفرعية المهترئة وسنقوم قبل الصيف الحالي ببناء محطة مجمعة سعة 1000 كيلو وات امبير في الشيخ عثمان من ماتمت الموافقة على الموقع من الجهات الخدماتية الاخرى حيث توجد في المنطقة احمال كبيرة في هذا الموقع كما سيتم خلال الصيف القادم استبدال المجموعة من الخطوط الهوائية (الضغط عالي) التي قام المواطنون بالبناء تحتها في منطقة كود بيحان بالشيخ عثمان وسيشكل عملية مدونه كبيرة في عملية توزيع الطاقة وامان للمستهلكين..[c1]الانقطاعات[/c]الانقطاعات المركزية لادخل للمنطقة فيها وانما ممكن التنسيق فيها مع الاخوة في مركز التحكم العام بصنعاء ومركز التحكم بعدن للمحاولة لحد منها وهناك محاولة للحد من هذه الانقطاعات حيث انه توجد محطة توليد جديدة بالمنصورة عند الانتهاء نتوقع ان تحل مسألة الانقطاعات جزئياً مالم يطرأ اية خلل في عمل المحطات الموجودة حالياً.وفي اطار اللقاءات التقينا الاخوين المهندسين نشأت عثمان قائد مدير قسم الدراسات والمهندس نديم اكبر علي نائب مدير الادارة اللذان تحدثا عن نشاط الادارة بالقول :[c1]الابلاغ عن الانقطاعات[/c]إدارة الدراسات في المنطقة لها دور في استقرار الكهرباء بالمنطقة حيث تقوم بالاطلاع عن الانقطاعات والاحمال الاضافية التي تزداد وتقوم بوضع الدراسات مع ادارة التوزيع حيث يتم تنفيذها على ارض الواقع لمواكبة الاحمال المرتفعة بالاضافة الى اعداد المشاريع التي تحتاجها المنطقة وفحص الاحمال واعداد التصاميم والخطط للمشاريع الجديدة .أما المهندس / أحمد عبدالسلام عبدالله مدير محطتي لكهرباء خورمكسر والتواهي يثحدث عن الاستعدادت الجارية لاستقبال الصيف قائلاً :-[c1]تجهيز المولدات[/c]بالنسبة لأستعداد الصيف القادم للعام الحالي 2006م بحسب خطتنا السنوية لمعدة تتضمن تجهيز المولدات لاستقبال الصيف 2006م حيث يجري حالياً عمرية لاحد المولدات في محطة خورمكسر كما يجري الكشف الفني على مولد اخر بالاستعانة بالخبرات الاجنبية من الشركة المصنعة لهذا المولد .. اما في محطة الثواهي تقوم الشركة المصنعة بعمل التعديلات الفنية اللازمة والضرورية من أجل اعادة تشغيلها قبل حلول الصيف (ابريل) 2006م ومن ضمن برنامجنا ايضاً اجراء الصيانة العمرية (20) الف ساعة لعدد (2) مولدات وذلك تحت اشراف خبراء الشركة المصنعة وتنفيذ الطاقم الفني اليمني بالمحطة .. محطة خورمكسر والثواهي من المحطات التي تعمل ضمن الشبكة الوطنية وحالياً تنتج محطة خورمكسر 21.3 ميجاوات يومياً وهذه الطاقة المنتجة يومياً قابلة للزيادة قبل حلول الصيف وبالنسبة لمحطة الثواهي تنتج حالياً 1.8 ميجاوات يومياً قابلة ايضاً للزيادة قبل حلول الصيف بعد اجراء اعمال الصيانة في كل من المحطتين.[c1]انتاج الطاقة[/c]بالنسبة للطاقة المنتجه فقد بلغت الطاقة المنتجه من محطة خورمسكر خلال العام 2005م 136 الف و560 ميجاوات ساعة مقارنة لعام 2004م التي بلغت الطاقة المنتجه 134 الف و 417.3 ميجاوات ساعة فيما بلغت الطاقة المنتجه لمحطة التواهي 6 الأف و435 ميجاوات ساعة.ونتوقع خلال العام 2006م ان يكون هناك زيادة في الانتاج للطاقة والاستقرار لمعدل الانتاج .. نطمح ان يكون لدينا فائض في الانتاج للطاقة حتى يكون هناك استقرار في الطاقة.