صنعاء/ أنور حيدر :قال الدكتور عبدالجليل مرتضى التميمي أن هناك في الواقع مؤشرات عديدة وشواهد كثيرة تؤكد أن أغلب الأفراد في أغلب المجتمعات ومنها مجتمعنا العربي لا يكترثون لأهمية الوقت والزمن ولايقيمون له وزنا ولايحسبون له حسابا ولايخططون لاستثماره بل يجهلون بأنه وعاء الوجود بكل أبعاده ومضامينه. وأضاف في محاضرة ألقاها في المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منتدى منارات) تحت عنوان الزمن مفاهيمه وأهمية استثماره إن معظم لأفراد أيضاً لايدركون أن أعمارهم وعمر أي كائن حي قصر أو طال هو معدود بالثواني والدقائق والساعات والأيام والأشهر والسنين. وأكد التميمي ضرورة قيام كل أسرة أولاً والمؤسسات التعليمية ثانياً وجميع المؤسسات الاجتماعية والثقافية والإعلامية بتغيير المفاهيم الخاطئة والاتجاهات السلبية نحو الزمن ونحو كيفية استثماره في ثلاثة محاور وزعها كالتالي : علاقة الإنسان بخالقه ، علاقة الإنسان بالآخرين ، علاقة الإنسان بنفسه. وقال أن الزمن يعد بعداً رئيساً من أبعاد الوجود ، كما يعد بعداً رئيساً لحياة الافراد والشعوب والمجتمعات والأمم ، موضحاً بأنه يمكن إدراك مفهوم الزمن وأهميته من مداخل عديدة منها دينية واجتماعية وحضارية. وبين التميمي أن نسبة ما يقضيه الطلبة في تحضير الدروس والمطالعة تمثل نسبة 5.8 % من ساعات اليوم الواحد واعتبر هذه الفترة القصيرة لاتمكن طلبة الجامعة من الوفاء بمتطلبات دراستهم وتحضير دروسهم.
التميمي يؤكد ضرورة قيام كل أسرة بتغيير المفاهيم الخاطئة والاتجاهات السلبية نحو الزمن
أخبار متعلقة