وقد قبلت الأندية بهبوط التضامن وخسرت فرصة المراجعة :
[c1]* الشعلة استعداده اقل والتلال حالة محكوم بالانضباط ولكن! [/c]كتب / فرحان المنتصر تقف فرق الدوري العام للدرجة الأولى لكرة القدم اليوم على بعد اقل من 48 ساعة من صفارة البداية التي ستعلن يوم الخميس القادم انطلاق منافسات بطولة الدوري العام للموسم الرياضي 2007-2006م ـ هذا هو الموسم المفترض ـ حتى وان كان الدوري سيقام خلال عام واحد هو2007م.الدوري الذي سينطلق اليوم يكاد يكون هو الأخير في سلسلة بطولات الدوري في العالم من حيث الانطلاق وهو يذكرنا بمسابقات العاب القوى التي يكون فيها بين لاعبي المقدمة وأمثالهم لاعبي المؤخرة اكثر من لفة على المضمار وكل يحكي ما به وما يعانيه من مشاكل وصعوبات.[c1]اجتماع تهبيط التضامن: [/c]فرق الدوري وهي بطبيعة الحال التي فصلت مقال اجتماع لجنة المسابقات العامة مع ممثلي الأندية المشاركة وهو اجتماع فرق الدرجة الثانية التي لم تكتمل القوام بعد لعدم اتمام تصفيات الدرجة الثانية للموسم الماضي وعددها مفترض ان يكون 22 فريقا يضاف اليه 14 فريقا هو قوام اندية الدرجة الأولى ـ جمعية عمومية مصغرةـ كان يفترض ان تضع عدد كبير من النقاط على حروف مستقبل الكرة اليمنية ومواسمها تحديدا،لكنها اكتفت بتسجيل حضور شكلي لإجراء قرعة يفترض بأنها تجري اتوماتيكيا وفق قواعد يتم إتباعها علميا بحيث يعرف أي فريق مع من سيلعب ومتى منذ نهاية الدوري مباشرة وليس بقرعة قبل الانطلاق بأيام تترك أمر بقية الأسابيع للاجتهاد .إذا وبعد ان تأكد قبول الأندية إقفال ملف الموسم الماضي بقرار هبوط تضامن شبوة دون سند قانوني غير انه قد حصل على اقل عدد من النقاط بعد اليرموك مع ان الفريقين لم يكملا مبارياتهما مثلهما مثل الوصيف والبطل وصاحب المركز الثالث،لكن هكذا تمت الأمور فهبطت فرق تضامن شبوة و22مايو وشباب الجيل وتعاون بعدان ،وبقي اليرموك مع انه كان يمكن ان يهبط وفق اللوائح ان طبقت،بقي ليكون احد فرق الدرجة الأولى الى جانب تسع فرق هي:الصقر حامل اللقب،الشعب الأبي الوصيف والتلال العدني صاحب المركز الثالث واهلي صنعاء وهلال الحديدة والرشيد من تعز وحسان والشعلة من عدن والشعب الحضرمي بطل كاس الرئيس، وبإضافة الفرق الصاعدة الى الدرجة الأولى وهم العائدون اتحاد إب وشباب البيضاء ووحدة صنعاء والوافد الجديد نصر الضالع ليكون قوام فرق الدرجة الأولى هو 14 فريقا ستتنافس على شرف الظفر بدرع الدوري الذي ارتفع مجموع جوائزه الى عشرة ملايين ريال وفق توجيهات فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وقد كانت من سابق مليونين فقط.الفرق ستدخل الدوري باستعدادات مختلفة وفق ظروفها وبحكم القرب فإننا نعرف استعدادات فرق عدن(التلال والشعلة) والى أين وصلت لكن الدلائل تشير الى ان الاكثر جاهزية بالطبع هو الصقر المتحفز للبطولة الاسيوية كحامل للدرع يسعى للحفاظ على لقبة وتسجيل حضور اسيوي مشرف هو الاول في تاريخ النادي،ويفترض ان يكون الحال كذلك للهلال الساحلي الذي يستعد لنفس البطولة لكن الهلال دائما اموره مبعثرة وامره في تغير مستمر خصوصا على صعيد الأجهزة الفنية واللاعبين،ومعهما شعب إب الذي أعلنها صراحة انه سيلعب لاستعادة الدرع الذي ذهب منه للتلال و للصقر من بعده،أما الفرق الأخرى وهي شعب حضرموت واهلي صنعاء ووحدة صنعاء وحسان وشباب البيضاء واتحاد إب والرشيد ونصر الضالع فان استعداداتها غير واضحة المعالم. [c1]فرق عدن في الدوري: [/c]مثل كل مرة تدخل فرق عدن الدوري وهي هذا الموسم كسابقه التلال والشعلة بحال مختلف ،لكن حال التلال يبقى الأفضل لعدة اعتبارات أهمها انه التلال ان فاز فرح له الكثير وان تعثر وجد الكل يحيطون به ويرعونه ويقيلون عثرته.[c1]الشعلة استعداد اقل لماذا؟[/c]يؤكد مدرب الشعلة المغربي حسن الساخي الذي درب الفريق في إياب الموسم الماضي ثم عاد هذا الموسم منذ اكثر من شهر ونصف ومعه ثلاثة بلدياته ـ محترفون ـ انه مازال بحاجة لحسم بعض الأمور مع الإدارة، يعني كل تلك الأشهر والمفاوضات التي أجراها مع الإدارة لم تحسم له كل الأمور حتى يكون فريقه جاهزا للدوري، ترى ماذا كان يفعل وماذا فعلت الإدارة خلال الفترة ما بعد الدوري حتى اليوم وهي الآن بحاجة أيضا بحسب محمد حيدان مسئول النشاط والمقرب من فريق كرة القدم الى مزيد من التطعيم ـ أي تطعيم هذا الذي سينفع ؟ سؤال يطرح بقوه ويقطع ،حديث (حيدان) عن استعداد حالي للفريق الأصفر تحت قيادة(الساخي) اقل من سابقه تحت قيادة العراقي(علاوي) مع ان سابقه كان يعمل بدون لاعبين أجانب أو حتى محليين على مستوى، وأي وضع سيظهر به الشعلة إذا كان الحال يقول ان الجاهزية لم تكتمل والصفوف لا تزال مفصولة بالشاغر رغم ان الشباب الشعلاوي قد أبلىء بلاءً حسنا وحقق كاس الفقيد علي محسن المريسي في رمضان الماضي بكل جدارة نتيجة ومستوى.الشعلة بهذا الحال مرشح كالعادة الى خوض معركة جديدة كسابقاتها من اجل البقاء مع ان المنتظر هو العكس لأنه فريق ينعم بدعم المصافي ورئيسه فتحي سالم ويعيش حالة ممتازة من الاستقرار الإداري وان غلفها غموض غياب عدد من عناصر الإدارة أبرزها الأمين العام، لكن الأمل ان تكون الحالة الشعلاوية مجرد تمويه ولعب أرواق على طريق عودة الأصفر الى القمة منافسا على اللقب وليس على الهرب. [c1]التلال انضباط ولكن: [/c]وعلى عكس الشعلة يجري الحديث في التلال عن عملية إعداد دخلت مراحلها الأخيرة يوم السبت الماضي بمعسكر مغلق بعد ان شهد الفريق مراحل إعداد وصفت بالجيدة شملت على اكثر من 40 جرعة تدريبية مر الفريق خلالها بمراحل الإعداد العام ثم الخاص ثم دخل الفريق مرحلة المباريات ما يعني ان الفرق في التلال قد عمل وفق خطة معينة ينتظر ان تتحقق نتاجها على ارض الواقع وان كان الفريق يستعد بدون المحترفين ولم يكتمل بعد قوام جهازه الفني الذي يتحمل كل عبئه العراقي كاظم خلف.التلال كالعادة مطالب بالبطولة وهو ما يفرض على الجميع مضاعفة الجهود لكن المؤشرات التي خرج بها الفريق من لقاء الصقر الودي الذي انتهى بالتعادل تؤكد ان خلف قد أعاد إنتاج بعض الأسماء في الفريق مثل نياز وأسامة باحشوان لكن ما ينتظر من خلف هو الكثير لاسيما وانه يحكم التلال بالحديد والنار دون تدخل من احد، بشكل جعله يقصي اكثر من لاعب من الفريق ويرفض اكثر من لاعب حاول الانضمام الى الفريق والمثل إبراهيم عوض،لكن هناك من يرى بان خلف عليه أيضا ان يتخلص من عدد من اللاعبين المفروضين على التلال بحكم أقدميتهم بالفريق دون فائدة.التلال الفريق خضع لفترة إعداد تميزت بالانضباط والسبب صرامة المدرب والنتيجة ان الفريق في مرحلة جيدة من الاستعداد الذي سينكشف مستوره مع صافرة البداية الصعبة أمام شعب إب يوم الجمعة في إب.