في الشبكة
كان الجمهور اليمني يأمل أن يحقق منتخب الناشئين في تصفيات كأس آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم للناشئين ما حققه ناشئو اليمن من قبل وتأهله إلى كأس العالم ولكن.. أبت بعض المنتخبات العربية الشقيقة أن يهل نجمنا من جديد فاتخذت الحجج والذرائع الواهية خوفاً من لقاء منتخبنا لما قدمه في مباراته السابقة وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل ولكن الاتحاد الآسيوي نظر إلى تلك المسألة نظرة لا نقول أنها نظرة تقليل ولا نظرة تعاطف مع المنتخبات العربية التي قدمت الشكوى ولكن نظرت إليها بنظارة شمسية في يوم عاصف لذا علينا ألا نلقي باللوم على القيادة الرياضية المتمثلة بالشيخ احمد صالح العيسي من أنه السبب في اتخاذ الاتحاد الآسيوي هذا القرار فالقضية أيها العقلاء لا تدعو إلى التفكير والتعبير أنما تتطلب منا أن نكون ذو وطنية وولاء لهذا الوطن المعطاء فشبابنا لا ينتظر منا أن نكون أنداداً لبعضنا البعض أنما ينتظر أن نلتف حوله معاً أنصار وخصماً ونشعره بوجودنا من حوله في جميع المحافل ولا تغيب عنا لفتة وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد بتكريمه منتخب الناشئين العائد إلى الوطن كأبطال وإن غابت البطولة.وندعو في هذا المقام جميع القيادات الرياضية والإعلامية أن تبلور مجهوداتها لخدمة الشباب والرقي والنهوض به حيث أن تصفيات آسيا للناشئين ليست آخر المحطات هنالك محطات قادمة كثيرة وأقربها بطولة الشباب والمنتخب الأول الذي سيخوض غمار بطولة خليجي 19 في عمان التي ينبغي علينا أن نظهر فيها بمظهر حسن لما تحمله هذه البطولة من تحديات على مختلف الأصعدة والمجالات ومن ذا الذي يظن أننا سنخسر الرهان؟ بتوافر جميع الجهود واستغلال جميع الإمكانات استغلالاً أمثل وبقلوب محبة وعقول متفتحة وضمائر حية لن نخسر الرهان إن شاء الله.