المشاكل تتوالى بعد قرار الاتحاد بطرد انيلكا
كنيسنا / 14 اكتوبر / متابعات :أعلن لاعبو منتخب فرنسا رفضهم إجراء الحصة التدريبية المقررة يوم امس الأحد إحتجاجاً على إستبعاد زميلهم نيكولا انيلكا من صفوف الفريق بحسب بيان تلاه مدرب المنتخب ريمون دومينيك أمام رجال الصحافة.وجاء في البيان “جميع لاعبي المنتخب الفرنسي من دون استثناء يرغبون في تأكيد رفضهم لقرار الاتحاد الفرنسي بطرد نيكولا انيلكا”.ويعيش المنتخب الفرنسي أزمة حقيقية منذ الخميس الماضي جراء حادث المهاجم نيكولا انيلكا الذي وجه شتائم إلى دومينيك وتم إستبعاده من صفوف المنتخب.وقبل وقت قليل من رفض لاعبي المنتخب الفرنسي إجراء الحصة التدريبية المقررة أمس، حصلت مشادة كلامية بين قائد المنتخب الفرنسي باتريس ايفرا ومدرب اللياقة البدنية للفريق روبير دوفيرن، ما دفع بالمدير الرياضي للديوك جان لوي فالنتان إلى تقديم إستقالته فوراً.وقال فالنتان للصحافيين “أنا مستاء جداً، أترك منصبي في الحال”. وأضاف “أشعر بالخزي، سأترك جنوب إفريقيا حالاً وأتوجه إلى باريس. ما حصل فضيحة للاتحاد وللمنتخب ولفرنسا ككل، إنهم لا يريدون أن يتدربوا، إنه أمر غير مقبول على الإطلاق”.وكانت مشادة كلامية عنيفة وقعت بين قائد الفريق باتريس ايفرا ومدرب اللياقة البدنية روبير دوفيرن ما استدعى تدخل المدرب ريمون دومينيك للفصل بينهما كما أكد أحد صحافيي وكالة فرانس برس كان يتابع التمارين.ووقع الحادث بينما كان بعض لاعبي المنتخب يتوجهون لتحية الجمهور الذي سُمح له متابعة حصة التدريب، في الوقت الذي كان فيه ايفرا ودوفيرن في وسط الملعب عندما علا صراخهما قبل أن يتدخل دومينيك لتهدئة الأمور. ثم سار ايفرا نحو الجمهور لتحيته، في حين رمى دوفيرن بساعة التوقيت التي كان يحملها على الطرف الآخر من الملعب غاضباً.ويستعد المنتخب الفرنسي لخوض مباراة مصيرية ضد جنوب إفريقيا غداً الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى، ويتعين عليه الفوز وإنتظار نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين الاوروغواي والمكسيك لمعرفة ما إذا كان سيتأهل إلى الدور الثاني.