اقواس
من العيب أن يتحدث مثقف أو كاتب عن أشياء لم تحدث أصلاً في الواقع، لأن ذلك يُعد تزويراً للحقائق وكذباً على الناس، وهو مالايقبله الناس من هذه الشريحة التي تحمل مشعل التنوير، ان جاز التعبير.. والحديث هنا يدور حول فتان كبير ومتعدد الملكات، بل ونادر الوجود في هذا المسرح من مسارح الحياة والفنون.. ذلكم هو الفناه الشاعر الملحن الموسوعي محمد سعد عبدالله، رحمة الله عليه.. فقد غادر حياتنا شريفاً عفيفاً نظيف اليد لم يترك لأسرته إلامنزلاً متواضعاً هو كل ما تركه في الحياة الدنيا وترك في هذا المنزل خمسة أولاد، ابنين وثلاث بنات، وأسرة كريمة تعيش حياتها بكدها وكدحها وهو الرجل الذي ملأ الدنيا فنا وذوقاً، وكان يؤلف كلمات أغنياته بنفسه ثم يلحنها ويشدوبها.. فخلدها، وخلدته الكلمات.. في ديوان (لهيب الشوق) الذي يحتوي على ما يقرب من خمسين قصيدة غنائية، ناهيكم عن الأنا شيد الحماسية الوطنية، التي يؤمل أن يصدربها ديوان ثان للفقيد، أجرم بأن الأديب أحمد السعيد يعمل على عداده وإظيفة وإخراجه إلى النور.. فهذا الفنان السلسبيل الرقراق.. والنهر الذي مايزال جريانه مستمراً دون انقطاع، لم يسلم تراتة من الاستغلال غير الأخد قي، ولم يقدر أحد مكانة وقيمة سعد، ولم ينبر أحد من المثقفين أو مسؤولي الثقافة والفن في بلادنا لأنصاف هذا الرجل المميز حقيقة.. فهو نادر، بين زملانه الفنانين، ومتميزٌُ بأغانيه وكلماته وألحانه وصوته الشجي، رغم أن الملكات لدي الفنانين تختلف من شخص لأخر، لكن يظل التميز في حال محمد سعد.. ولكنه ظلم حياً، فلماذا نظلمه ميتاً أيضاً إن الحديث عن صرف أرضية أوتبرع زملاء الفنان له من بقعهم بمساحة تؤمن بقعة لأسرته كلام فيه مغالطة . وكذب على الله والرسول والناس وفيه تجن على الفنان الراحل وإسرته الكريمة.. وذلك كلام غير مسؤول ..الافليبرهن لنا هؤلاء الذين يدعون ذلك.. ليقولوا لنا أو لأسرة محمد سعد أين هي البقعة؟ ومنهم الذين صرفوها أو كما يقولون- تبرعوا بها لأخيهم الفنان الراحل طيب الله ثراه .. بحسب صحيفة (الوطني) أكتوبر 2008م ؟ إن العدالة تقتضي أن ينصف الفنان الراحل محمد سعيد عبدالله، وأن توجد الدولة وظائف لآبنائه وبناته خصوصاً ولديه اللذين كان أحدهما أحد ألمع نجوح الكرة اليمنية وهو الكابتن/ مشتاق محمد سعد وشوقي الذي مايزال يشق حياته بد ونما ضجيج وبدو نما أي تدخل . يحسنا بأهمية محمد سعد ومكانته وحبنا له ولأسرته، وذلك من خلال رفع الصوت بقوة لإحقاق حق هذا العلم البارز ، الذي لم ينل من حقوقه الاالمواطنة فقط.. أما كفنان وشاعر وملحن فلم يكن ذلك في حسابات من لديهم الحل والعقد إننا ازاء قضية اسمها (محمد سعد عبدالله) فنان اليمن وصوت عدن الجميل.. فهل ننال حقها من كافة الجوانب ذلك ما نؤمله .. وربنا سيشهد على أن ابن سعد ظلم حياً وميتاً..وهو ما يؤكده ملايين البشر..