في كوبا أميركا
فجرت المكسيك أولى مفاجآت كأس كوبا أميركا لكرة القدم، حين حققت فجر امس الخميس، فوزا كبيرا ومستحقا على المنتخب البرازيلي بهدفين مقابل لاشيء، في المباراة التي جمعتهما في إطار مباريات المجموعة الثانية من البطولة، التي شهدت أيضا فوزاً مستحقاً لتشيلي على الإكوادور بثلاثة أهداف مقابل هدفين.وفي مباراة المكسيك والبرازيل، أحرز نيري كاستيو الهدف الاول للمكسيك في الدقيقة 21 وأضاف زميله رامون موراليس الهدف الثاني بعد ثماني دقائق،وفي المباراة الثانية، فازت شيلي على الاكوادور بثلاثة اهداف مقابل هدفين ،حيث سجل لويس انطونيو فالنسيا الهدف الاول للاكوادور في الدقيقة 16 لكن همبرتو سوازو تعادل لشيلي في الدقيقة 21 قبل ان يستعيد كريستيان بنيتز المقدمة للاكوادور في الدقيقة 23.وأحرز سوازو الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 80 قبل ان يضيف كارلوس بيانويبا الهدف الثالث لشيلي في الدقيقة 87. وتعد خسارة البرازيل ضربة موجعة لحاملة اللقب التي تسعى للحفاظ على لقبها، لكنها سقطت في أول اختبار لها أمام منتخب المكسيك الذي يشارك كالعادة بدعوة من الاتحاد الاميركي الجنوبي كونه ينتمي جغرافيا الى منطقة الكونكاكاف، لكن البرازيل عانت الأمرين بسبب اعتذار نجم ميلان الايطالي كاكا وصانع العاب برشلونة الاسباني رونالدينيو عن الالتحاق بالمعسكر التدريبي لمعاناتهما من الارهاق، ما ترك المنتخب الذهبي من دون ابرز مفاتيح لعبه. وكانت البرازيل قد احرزت لقب النسخة الماضية على حساب الارجنتين في مباراة نهائية مشهودة استضافتها العاصمة البيروفية ليما، وكان بطلها المهاجم البرازيلي ادريانو الذي يغيب بدوره عن التشكيلة البرازيلية، وهو كان قد ادرك التعادل لبلاده في الدقائق القاتلة (2-2) قبل ان يحسم المنتخب الذهبي النتيجة في مصلحته 6-4 بركلات الترجيح. في المقابل، تحضرت المكسيك بشكل مثالي للبطولة اللاتينية، وذلك عبر مشاركتها في الكأس الذهبية التي ينظمها اتحاد الكونكاكاف، حيث بلغت المباراة النهائية وخسرتها امام الولايات المتحدة (1-2). ولطالما وقف المكسيكيون ندا عنيدا امام البرازيليين، وقد نجحوا في التفوق عليهم حتى في مناسبات عدة.