قرات لك
الشاحبة أوفيليا جميلةٌ أنتِ كالثلجنعم، جرفكِ نهرالنزق أيتها الطفلة فالرياح المنحدرةُ من أعالي جبال النرويجحدثتكِ هامسةً عن مرارة الحرية،أن قلبكِ يستمع إلى نشيد الطبيعةفي أنين الأشجار وتنهيدات اللياليأن صوت البحار الصاخبة ، حشرجةٌ هائلةتقبِّلُ طفولةَ صدرك الأكثرإنسانيةً ووداعةوأن ذات صباح نيسانيّ ، سيجثو أمامكِ صامتاًفارس شاحب عاطفيٌّ ومسكين ياللسماء، يا للحب، يا للحرية يا لحلم الطفلة العفويةتمتزجين به كما الثلج بالنار