عتق/سبأ: افتتح مدير عام الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال السيد / جويل فور / في محافظة شبوة ومعه مدير عام مديرية رضوم / عبدالله السمنة ومدير عام العلاقات العامة والخارجية بوزارة النفط والمعادن / عارف محرّم / مشروع ترميم مدرسة الجويري للتعليم الأساسي وبناء وتأثيث ثلاث فصول اضافية وسكن للمعلمين بتمويل من الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بتكلفة بلغت حوالي مائة وعشرة آلاف دولار. وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة واحتفاءّ باستكمال أعمال التوسعة والتحسين لأربع مدارس للتعليم الأساسي في منطقة خليج العين بمديرية رضوم وبرنامج توزيع الحقائب المدرسية على حوالي ستة آلاف طالب وطالبة موزعين على ( 27 ) قرية في المحافظة تقع على امتداد خط أنبوب الغاز الذي يجرى تنفيذه حاليآ ضمن مشروع الغاز الطبيعي المسال .. تحدث مدير عام الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بكلمة عرض فيها الجهود التي تقوم بها الشركة من اجل المساهمة في تنمية القطاع التعليمي في المحافظة، مبيناً أنه في إطار هذه الجهود تم حتى الآن بناء مدرسة جديدة وترميم ثلاث مدارس أخرى وبناء فصول اضافية وسكن للمعلمين وتزويد بعض المدارس بأثاث ومستلزمات مدرسية ومنح الطلاب حقائب مدرسية وأدوات قرطاسيه للطلاب الذين قد يتعذر عليهم دفع تكاليفها، مضيفآ أن الشركة وفي هذا الإطار تعتزم توسيع نطاق برنامج دعمها للقطاع التعليمي ليتضمن مع نهاية العام الجاري 2007م أعمال بناء وتوسعة في خمس مدارس وأعمال بناء وتوسعة في عشر مدارس خلال عامي 2008 / 2009م ، بالاضافه إلى ما تقدمه الشركة من دعم للقطاعات الخدمية الأخرى والتي في إطارها يجرى حاليآ تنفيذ مشاريع للمياه لتوفير مياه الشرب لـ 27 قرية على امتداد خط أنبوب الغاز. وأوضح أن الشركة تقوم أيضا بتنفيذ مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى دعم وتحقيق ثروة سمكية مستدامة لمساعدة مجتمع الصيادين في منطقة خليج العين ومنها إنشاء كاسر للأمواج بتكلفة تصل إلى عدة ملايين من الدولارات وتحسين أسواق وحراجات بيع الأسماك في منطقتي بئر علي وجلعه وبناء الطرق المؤدية إليهما، مؤكد حرص الشركة على الإسهام في تلبية إحتياجات سكان المجتمعات المحلية من المشاريع التنموية طوال فترة عمل مشروع الغاز الطبيعي المسال التي ستمتد مابين ( 20 ــ 25 ) عامآ وبمايكفل تحقيق التنمية الذاتية والمستدامة لهذه المناطق. وتطرق السيد جويل فور الى ما قامت به الشركة من دراسه وتقييم للآثار الاجتماعية والبيئية لمشروع الغاز وتحديد الاجراءات الملموسه لتجنب او على الأقل التخفيف من حدة أية آثار محتملة قد تنجم عن إنشاء وتشغيل مشروع كبير كهذا، مؤكدآ الحرص على تقديم التعويض العادل والمنصف لكل متضرر، إلى جانب العمل على تعزيز إمكانيات وقدرات السكان المحليين في تلك المناطق بهدف رفع معدلات الإنتاج لديهم وتحسين أحوالهم المعيشية من خلال المشاريع التي تمولها الشركة حاليا، منوهآ أن كل ذلك تم ويتم بالتنسيق والعمل المشترك مع السلطات المحلية المختصة في المحافظة والمديريات. من جانبه أشار مدير عام العلاقات ألعامة والخارجية بوزارة النفط والمعادن إلى الاهميه الكبيرة لمشروع الغاز الطبيعي المسال كأول واكبر مشروع استراتيجي في بلادنا والذي سيؤدي إلى تحقيق قفزة نوعية وتنموية هائلة للوطن وللمناطق التي تقع فيها مكونات المشروع ، مؤكدًآ انه وبفضل هذا المشروع الاستراتيجي الهام ستصبح منطقة ( بلحاف ) حيث يوجد ميناء تصدير الغاز اكبر منطقه صناعية في اليمن وذلك بالنظر الى المدن السكنية التي ستقام للعاملين في المشروع والتنافس الكبير من قبل المستثمرين لاقامة مشاريع عملاقة بجوار المشروع . وتطرق الاخ عارف محرّم الى الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النفط والمعادن لكافة الشركات العاملة في مجال النفط والغاز في بلادنا وعلى رأسها الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال ، مؤكدآ أهمية وضرورة اضطلاع هذه الشركات بدورها ومسئولياتها تجاه دعم المجتمعات المحلية المحيطة بمواقع عملها وذلك من خلال المساعدة في ايجاد مشاريع تنمويه وفق الاحتياجات لهذه المجتمعات .
شركة الغاز المسال تنفذ مشاريع تربوية في شبوة بـ 110 آلاف دولار
أخبار متعلقة