[c1]ترجمة/ طارق السقاف الفصل الأخير حياة جديدة[/c]لقد اعتقد الجميع بأني متّ مع والدي، نعم... كانوا يراقبون صراعي مع والدي حينما أطلقوا علينا قنبلة هيدروجينية ملأت كل المنطقة بالإشعاعات المدمرة..ولكن بالرغم من كل شيء فقد نجوت من هذا الموت المحقق..وذلك لأني توغلت إلى أعماق مياه النهر فلم تصلني إشعاعات القنبلة الهيدروجينية ..ومكثت في الأعماق لفترة طويلة..أتى الجنود بعدها وهم يرتدون البدلات الواقية من الإشعاعات كي يتأكدوا من موتي فلما لم يجدوا شيئا ظنوا بأني قد مت وغرقت في النهر.كنت أفكر كثيرا ببيتي، لم أستطع مراسلتها، فربما كانوا يراقبونها هي الأخرى،كما أنني لم أرغب في أن اسبب لها المزيد من المشاكل،لذا قررت أن أبقى بعيدا عنها.والآن أعيش في جنوب أمريكا، بشخصية واسم جديدين، كنت أعمل على مساعدة المرضى، فلم يدرك أحد شخصيتي الحقيقية، كنت أعمل مع فتاة تدعى مارلو، كانت لطيفة جدا، ولكنها ليست كحبيبتي بيتي.في أحد الأيام وصل عدد من الرجال المسلحين إلى المنطقة التي كنت أعمل بها في معالجة المرضى، أرادوا أن يأخذوا نقود أحد المرضى، بل إن أحدهم دفع صبي بعنف فأوقعه على الأرض، فصرخ الطفل..ما أثار حنقي..حاولت أن أكظم غضبي..فتوجهت إلى أحدهم وقلت له محاولا السيطرة على أعصابي “يجب أن تعتذر لهذا الصبي...” ، لم أكن مسلحا مثلهم ..نظر الرجل إلي نظرة شامته وساخرة وقبل أن يفتح فمه قلت له “حذار لقد قمتم بإثارة غضبي..وعندما أغضب لن يكون الأمر في صالحك” ..كنت أعني ماأقول..وهذا ماحدث..صدقني عزيزي القارئ بالرغم من كل شيء يحتاج بعض الناس في هذا العالم شيئا من القوة لتأديبهم.تمت بحمد الله [c1] كلية التربية / صبر / قسم اللغة الإنكليزية[/c]
أخبار متعلقة