عدن / سبأ : تنفذ مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية حاليا عدد من المشاريع، لتعزيز سلطة الموانئ وقدرتها على إنجاز مهامها ومسؤولياتها، وذلك بعد أن انتهت من إعداد الدراسات والوثائق والتصاميم لتلك المشاريع التطويرية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نقلا عن تقرير صادر عن المؤسسة، انه تم الانتهاء من اعداد التصاميم ووثائق تطوير وتعميق رصيفي “ 5 و 6 “ لمينائي المعلا بعدن وخلف بحضرموت، كما توقع التقرير الانتهاء من اعداد الدراسات والتصاميم ووثائق المناقصة الخاصة بتوسيع وتطوير الدائرة الفنية لمصلحة الموانئ اليمنية “ميناء عدن” خلال الشهرين القادمين، وكذا الانتهاء من التصاميم والرسومات الهندسية والوثائق الخاصة بالمخطط العام للميناء حتى عام 2050م والإعلان عن توسيع مبنى الإدارة العامة للمؤسسة في ميناء عدن .وعدد التقرير المعدات والتجهيزات التي سيتم توريدها للميناء خلال العام الجاري 2007م، والمتمثلة في تصنيع وتوريد 28 طافية إنارة وثلاثة زوارق إرشادية وساحبة بحرية لميناء عدن واجهزة اتصال ومولدات كهربائية وتزويد مؤسسة مواني خليج عدن بأجهزة منظومة الكترونية متكاملة، ولأهمية ضمان سلامة الملاحة في الميناء، يتم حاليا تحديد المساعدات الملاحية والفنارات وتحسين عملية الاتصالات ومراقبة الحركة الملاحية داخل الميناء.وبحسب التقرير تعاقدت المؤسسة مع شركة تايد لاند البريطانية التي قامت بتوريد /4/ طافيات إنارة و سراجات ومواد لتحديث اعمال الفنارات في معاشيق وخليج الفيل وجزيرة ميون، بالإضافة الى تركيب إشارة ملاحية حديثة في عدن الصغرى (البريقة) ورصيف كالتكس (A . C . T) وجزيرة العمال.. مشيرا الى ان المتابعات لازالت جارية لتوريد /6/ طافيات إنارة حديثة من نفس الشركة،كما تجري حاليا اعداد المواصفات ووثائق المناقصة لاستبدال كافة الطافيات القديمة في ميناء عدن بشكل عام بطافيات حديثة .وقال التقرير “ تم بهذا الخصوص اعداد دراسة من قبل الشركة الاستشارية الايطالية (دي ابولونيا) لتحديد متطلبات تركيب منظومة مراقبة مرئية لحركة السفن في ميناء عدن (V . T. M . S) وتتم المتابعات حاليا لتوفير مصدر التمويل المطلوب لتركيب مكونات هذه المنظومة”، كما تعمل إدارة الميناء حاليا على تطوير خدماتها البحرية وتشجيع القطاع الخاص لتقديم الخدمات المساندة بما يتلاءم ومكانة ميناء عدن، حيث تم شراء عدد من القطع البحرية المتطورة ليتمكن الميناء من خلالها استيعاب الزيادة الملحوظة لعدد السفن التي دخلت الميناء وبالتحديد سفن الحاويات .وبين التقرير ان المؤسسة نفذت خلال العام 2006م عدد من المشاريع منها التوقيع على اتفاقية التصنيع والتوريد لزورقي ارشاد لميناء عدن بمبلغ /517/ الف دولار امريكي، سيصلان نهاية العام الجاري 2007م، وكذا توريد مكائن لحام للدائرة الفنية بمبلغ /83/ الفاً و/383/ دولاراً وتوريد /6/ طافيات إنارة لميناء عدن بمبلغ /65/ الف و/457/ دولاراً وسيارتين لتنظيف الميناء بمبلغ /74/ الف دولار.وأشار التقرير الى انه تم توقيع اتفاقية لتوريد /3/ زوارق ربط لميناء عدن بمبلغ /415/الف دولار، وإعداد دراسة توسيع وتعميق القناة الملاحية وانتشال حطام السفن بمبلغ /74/ الف دولار، كما تم الانتهاء من اعداد دراسة توريد تركيب منظومة مراقبة مرئية لحركة السفن (V . T . M . S) لميناء عدن.وذكر التقرير ان أرصفة المعلا متعددة الأغراض أصبحت اليوم تستوعب سفناً ذات حمولة تصل إلى /35/ الف طن ، ومحطة عدن للحاويات استيعاب سفن تصل حمولتها حتى /100/ الف طن، وميناء الزيت يستوعب ناقلات نفط تصل حمولتها حتى /110/الآف طن.. مشيرا الى ان السفن التي تدخل الميناء بغرض التزود بالوقود والأغراض الأخرى فيمكن استيعابها في الميناء الداخلي او على مراسي المخطاف بحمولة تصل الى /40/ الف طن وأكثر.وسجل التقرير وجود ارتفاع خلال العام 2006م في حجم مناولة البضائع الجافة بنسبة 9 بالمائة عن العام 2005م .. كما ارتفعت مناولة البضائع السائلة من النفط الخام ومشتقاته بواسطة ميناء الزيت الواقعة في الجانب الغربي من مدخل الميناء، بنسبة بسيطة بلغت 1 بالمائة خلال نفس الفترة .وشدد التقرير في معرض الحلول التي وضعتها إدارة المؤسسة للمعوقات التي تواجهها على ضرورة وضع مخطط عام للميناء، وحل مشكلة أراضي الميناء مع كل الجهات ذات العلاقة.. مؤكدا ان عامل الوقت هام جدا خدمة لمستقبل الميناء واقتصاد الوطن.وأكد أهمية اعداد إستراتيجية عامة تفصيلية لميناء عدن تهدف الى جعل عدن مركزا إقليميا لمناولة حاوية الترانزيت لسفن الجيل الجديد التي تتجاوز حمولتها /8/ آلاف حاوية متكافئة، إضافة الى تحرير نشاط الشحن والتفريغ في ميناء عدن وإيجاد آلية نشاط الشحن والتفريغ في الميناء وإيجاد آلية للبحث عن تمويل للمشاريع الحيوية عن طريق الدول والمنظمات وعدم الاقتصار على تمويل الدولة او استبقاء ايرادات الميناء لتمويل مشاريعها الضرورية .
