[c1]مسرحية ظل في باكستان[/c]تحت هذا العنوان كتبت صحيفة بوسطن غلوب افتتاحية تصف فيها ما يجري في باكستان بأنه مسرحية ظل وسط اتفاق بين الفرقاء على تلك الأحداث.واستهلت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إنه رغم ارتفاع الرهانات الدولية على استقرار باكستان، فإن الصراع الداخلي على السلطة يبقى مركزا بين اللاعبين الرئيسيين، وأضافت أنه من السهل أن ينطلي ذلك على الأجانب وحتى على التيارات الساذجة في الرأي العام الباكستاني فيخدعون بما هو ظاهر.وخير دليل استندت إليه الصحيفة إعلان رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو أمس (الأول) عن عزمها على قيادة حشد من حزب الشعب الباكستاني ضد حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس برويز مشرف، فكانت نتيجة ما شاهده العالم من ضرب طوق أمني على منزلها وحول نشطائها، أن تبدو فيها بوتو القائدة الشجاعة لمعارضة الدكتاتورية العسكرية.والأحزاب المشتركة في هذا الصراع تحدثت علنا عن رعاية أميركية لصفقة سياسية بين بوتو ومشرف، ولكن العامل الأكثر تعقيدا في مفاوضاتهما أن كلا منهما لا يرغب في أن يبدو ضمان الرهان لدى واشنطن أو المفضل لديها.وبعد أن قدمت أدلة على الاتفاقات بين مشرف وبوتو منها السماح لبوتو بالعودة وإسقاط تهم الفساد عنها، نظير السماح من قبل أنصار بوتو بإجراء الانتخابات الشهر الماضي رغم معارضة الدستور لذلك، ذكرت بوسطن غلوب أن السماح لبوتو بالحديث مع تلفزيون حكومي أمس (الأول) يشير إلى أن الطرفين –مشرف وبوتو- يمضيان في التنسيق في ما يقومان به.وخلصت الصحيفة إلى أن الرجل المناسب لرئاسة البلاد في ظل ما سمته الخدع التي تمارس من قبل الفرقاء، هو رئيس الوزراء الحالي شوكت عزيز الذي لعب دورا كبيرا في إنعاش الاقتصاد في السنوات القليلة الماضية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحديد مواقع المسلمين[/c]كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية أمس السبت عن برنامج لتحديد مواقع المسلمين وكتابة ملخصات لمعلومات عنهم، قالت إن إدارة الشرطة في ولاية لوس أنجلوس تعكف على إنجازه ضمن جهود تزعم أنها تهدف إلى تحسين العلاقات مع المجتمعات المسلمة.، غير أن المشككين في نجاعة هذا البرنامج يقولون إن المسلمين لا يتخذون أماكن محددة مركزا يجمعهم ولا يحبذون التصنيف.وقالت الصحيفة إن ما تعتزم إدارة الشرطة القيام به من تصنيف المجتمعات المسلمة بهدف تحديد المعاقل المحتملة للتطرف يتنافى مع الطريقة القانونية في التعامل مع مكافحة الإرهاب منذ 11 سبتمبر، وأضافت أن ذلك أثار شكوكا على نطاق واسع أمس (الأول).وبحسب وثيقة اطلعت عليها الصحيفة فإن مكتب مكافحة الإرهاب التابع لإدارة شرطة لوس أنجلوس اقترح استخدام بيانات إحصائية أميركية ومعلومات سكانية لتحديد المجتمعات المسلمة ثم الوصول إليهم عبر وكالات الخدمات الاجتماعية.وأكد مسؤولون في إدارة الشرطة حسب الوثيقة، أن تلك الخطوة غاية في الأهمية بالنسبة لهم لأنها تكسبهم فهما أكبر للأجزاء المعزولة من تلك المجتمعات، وأضافوا أن تلك الجماعات ربما تفرخ التطرف العنيف.وأشار رئيس الشرطة وليام براتون إلى أن "هذا لا يقصد منه الاستهداف أو كتابة ملخصات، بقدر ما هو جهد لفهم المجتمعات".، ولكن هذه الجهود كلها أثارت سخطا من قبل الحريات المدنية والنشطاء المسلمين الذين شبهوا ذلك البرنامج بالإيجاز الديني.ولاحظ آخرون أن جهود الشرطة تواجه صعوبات عملية هائلة، لا سيما أنه يحظر على مكتب الإحصاءات الأميركية بحكم القانون الاستعلام عن ديانة الناس، لذلك لا توجد إحصاءات دقيقة بعدد المسلمين الحقيقي ولا مواقعهم.، كما أن البيانات الإحصائية لا تستطيع أن تقدم تقديرات دقيقة عن المسلمين لأن أعدادا كبيرة من العرق الإيراني هم من اليهود، ومثلها من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين هم مسيحيون.ومن جانبه قال حسام علوش رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية إن برنامج الشرطة يقوم على خبرة أوروبية بجيوب المسلمين المحبطين، وهذا النموذج لا يمكن تطبيقه على الولايات المتحدة الأميركية حيث يتوزع الأميركيون بشكل كبير.المسئولون في مكتب التحقيق الفدرالي الأميركي (إف بي آي) شككوا في منطق هذا البرنامج باعتبار أن الاستهداف الجماعي للمجتمعات المسلمة -عوضا عن التركيز على المتطرفين المشتبه فيهم- من شأنه أن يجفف مصادر مكافحة الإرهاب ويقصي المواطنين المسلمين في الوقت الذي يكونون فيه جزءا أساسيا في تعزيز القانون.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]بريطانيا شبيهة بألمانيا النازية[/c]أوردت صحيفة ديلي تلغراف مقابلة مع الدكتور محمد عبد الباري رئيس المجلس الإسلامي البريطاني قال فيها إن الحكومة البريطانية تؤجج التوتر مع المسلمين.وقالت الصحيفة إن تحذير الدكتور باري جاء في ظل الخوف والاشمئزاز الذي أثارته تصريحات زعيم جهاز الاستخبارات البريطاني إم آي فايف MI5 بأن هناك ألفي شخص في بريطانيا منهمكون في نشاطات إرهابية، وأن من بينهم أطفالا لم تتجاوز أعمارهم الخامسة عشرة "يترعرعون" ليصبحوا انتحاريين.
أخبار متعلقة