الحرب في صعدة
صعدة/ متابعات:عاد عشرات من المواطنين الذين غرر بهم من عناصر الإرهاب والتخريب إلى الصف الوطني وإلى جادة الصواب بعد أن تبين لهم الخداع المكشوف، والادعاءات الباطلة للقيادات الإرهابية التخريبية في صعدة وسفيان، مؤكدين بأنهم وقعوا في حبائل الخداع والتضليل من القيادات الإرهابية المأجورة، شاكرين الله سبحانه وتعالى على إنجلاء الضبابية والضلالة، موضحين أنهم رأوا أعمالاً غير سوية وأساليب غير شريفة ومنافية للأخلاق والقيم والشريعة الإسلامية وتلك العناصر المأجورة التي قامت وتقوم بترويع المواطنين الآمنين وتنتهك الحرمات والاستهانة بدماء وأعراض وأملاك المواطنين الآمنين في سبيل تحقيق مآربهم الدنيئة ولجوئهم إلى قطع الطرق والسبل وقتل النفس التي حرم الله دون وجه حق وقال العائدون إلى صف الوطن وإلى جادة الحق والصواب أن للدولة الحق الشرعي والقانوني في مواجهة تلك العصابة الإجرامية يخولها الشرع والدستور والقانون بعد أن انكشفت الأفعال الفاضحة واللاقانونية لتلك العصابات الآثمة الإرهابية، وأيدوا استعدادهم جميعأً للوقوف صفاً واحداً ضد المجاميع الإرهابية.وقد أثارت التصرفات الإجرامية لعصابة الإرهاب والتخريب كل شرائح المجتمع اليمني ومنهم أبناء محافظة صعدة الذين طالتهم الأعمال الإجرامية والتخريبية من تلك العناصر الإرهابية والتخريبية مما دفع حتى النساء إلى إبداء استعدادهن لحمل السلاح والتصدي للعصابات الإرهابية والتخريبية،مؤكدات أنهن ضقن ذرعاً وذقن المرارات والمعاناة القاسية من الأعمال الإجرامية واللاأخلاقية لعصابات الإرهاب والتخريب وأنهن مستعدات لتقديم التضحيات لاستئصال شأفة وجذور هذه الفتنة الضالة والباغية.