عواصم / متابعات :لم يخض الترجي وشبيبة القبائل سوى مباراتين من أصل ست في دور المجموعات حتى الآن، لكنهما في وضع جيد لبلوغ الدور نصف النهائي بدوري أبطال إفريقيا بفضل تحقيقهما الفوز الثاني لهما بنتيجة 0-1 في نهاية الأسبوع. في المقابل، كان الوضع مختلفاً بالنسبة إلى بطلي النسختين الأخيرتين، حيث أهدر تي بي مازيمبي فرصتين في أواخر مباراته ضد وفاق سطيف ليكتفي بالتعادل معه على أرضه 2-2، في حين أنتظر الأهلي بطل عام 2008 الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع ليسجل هدف الفوز على حساب مواطنه الإسماعيلي.وعاش أنصار الترجي أوقاتا عصيبة خلال مواجهة فريقهم على أرضه لديناموس الذي كان خسر مباراته الأولى على أرضه أمام مازيمبي 0 - 2 في مباراته الافتتاحية. فعلى الرغم من سيطرته على مجريات اللعب في الشوط الأول يوم السبت، فإن العملاق التونسي لم يتمكن من التفوق على الحارس المتألق واشنطن اروبي، حتى إنه كاد يتخلف أمام منافسه قبل نهاية الشوط الأول، لكن مالاجيلا أهدر فرصة من إنفرادة بالحارس التونسي.وكانت ردات فعل اروبي في طريقها إلى تأمين التعادل للفريق القادم من زيمبابوي وحصوله على نقطة في تونس، لكن خالد العياري أعيق داخل منطقة الجزاء فلم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء ترجمها بنجاح أسامة الدراجي وسط فرحة كبيرة في مدرجات ملعب المنزه.وكان الترجي يتوقع أن يحصد مازيمبي نقاطه الثلاث ليلحق به برصيد ست نقاط في اليوم التالي. وكانت كل الأمور تسير في هذا الاتجاه عندما سجل له بيدي مبينزا هدف التقدم على أرضه في مرمى وفاق سطيف بعد مرور 20 دقيقة. بيد أن الجزائريين كان لهم رأي آخر، حيث سجل لهم نبيل حميتي هدفين قبل نهاية الشوط الأول وفي مطلع الثاني ليتقدموا 1-2. لكن نجم مازيمبي المتألق تريزور مبوتو أدرك التعادل لفريقه من نقطة الجزاء مانحا إياه نقطة وحيدة.وستكون الفرصة سانحة أمام مازيمبي لإزاحة الترجي عن الصدارة عندما يلتقيان في لقاء قمة ضمن المجموعة الأولى في لوبومباشي، في حين يلتقي ديناموس ووفاق سطيف في مباراة ممنوع على أي واحد منهما الخسارة فيها إذا ما أرادا أن يحتلا احد المركزين الأولين في المجموعة.
فرحة فريق الأهلي بالهدف الثاني والفوز على الاسماعيلي
[c1]تألق حميتي وجمعة[/c]ويدين شبيبة القبائل بالفضل إلى مهاجمه فارس حميتي بالفوز على هارتلاند والحصول على النقاط الكاملة في مباراتين حتى الآن. فعندما كان التعادل سيد الموقف، سجل المهاجم البالغ من العمر 23 عاما هدف المباراة الوحيد في تيزي اوزو إثر كرة مرتدة. وحاول النيجيريون العودة في أجواء المباراة لكنهم اصطدموا بفريق منظم.أما الأهلي الذي اكتفى بالتعادل في مباراته الأولى ضد هارتلاند 1-1، فقد حقق الفوز الذي ينتظره أنصاره على أرضه ضد الإسماعيلي، لكنه أحتاج إلى هدف في الوقت بدل الضائع من لاعب لا يسجل أهدافا كثيرة.تقدم العملاق القاهري بهدف لمحمد طلعت بعد مرور 10 دقائق على بداية الشوط الثاني، قبل أن يدرك محسن أبو جريشة التعادل في الدقيقة 80. وكانت المباراة تسير نحو التعادل حتى تمكن المدافع وائل جمعة من التسجيل في وقت متأخر من الوقت بدل الضائع لتعم الأفراح المدرجات.وسيلتقي شبيبة القبائل والأهلي بعد أسبوعين في الجزائر، في حين يتواجه الإسماعيلي مع هارتلاند في مصر.