[c1]دبي القديمة تتشبث بالحياة رغم طفرة البناء في المدينة الجديدة[/c] دبي/14أكتوبر/رويترز: لم يبق من سكان حي البستكية القديم في دبي سوى خديجة احمد وأسرتها. لم يتغير منزلها تغيرا يذكر منذ وصلت حين كانت عروسا حديثة الزواج منذ اكثر من 70 عاما.شوارعه التي يرجع تاريخها الى التسعينات من القرن التاسع عشر والتي تحتضنها ناطحات السحاب المتزايدة والطرق السريعة متعددة الحارات هي أحد الاشياء القليلة الباقية التي تذكر بماضي دبي كقرية هادئة حيث كان الناس يكسبون قوتهم من خلال الغطس لاصطياد اللاليء.في تسعينات القرن العشرين اشترت الحكومة معظم المنازل من الملاك في البستكية لحماية الحي المتهالك من المستثمرين في قطاع التشييد والبناء. واليوم أصبحت المنطقة الواقعة الى جانب خور دبي دارا للمعارض الفنية والمقاهي والمطاعم ولخديجة وأسرتها وقالت خديجة وهي تقف داخل باب منزلها الامامي حتى لا يراها المارة من الرجال “منذ خمسة عشر عاما أخرجوا الجميع. حمدا لله أننا استطعنا البقاء.”في غضون أقل من 60 عاما تحول هذا الميناء بالامارات العربية المتحدة الى نموذج للثروة الملفتة للنظر حيث يقام الصرح المبهر تلو الاخر مثل مجموعة جزر على شكل أشجار نخيل او فندق برج العرب الذي يتخذ شكل شراع مركب.لكن المسؤولين الاماراتيين بدأوا يتنبهون الى قيمة المواقع التاريخية لدبي مما يعكس جزئيا مطلبا شعبيا بالتواصل الحقيقي مع ماض يختفي بسرعة بالاضافة الى وعيهم بأن التاريخ يمكن أن يساعد في ازدهار السياحة.وقال وليد نبيل (22 عاما) وهو اماراتي يعمل في مركز الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم للتواصل الحضاري في البستكية “يجب أن تكون لنا ثقافتنا وتقاليدنا لنعرف الاخرين بها.”وأضاف “يجب أن نكون قادرين على أن نبين لتلاميذ مدارسنا كيف كان يعيش أجدادهم والا سنفقد ثقافتنا.”رشاد بخش مدير دائرة التراث المعماري في بلدية دبي متفهم لهذا الاحتياج ويقول “نقع تحت وطأة ضغط تنمية الاراضي... لكننا تعهدنا بالابقاء على (حي البستكية) كما هو والحكومة تدعم هذا.”ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المخاوف من أن تؤدي بحيرة الزلزال في الصين لعمليات اجلاء اخرى[/c] بكين/14أكتوبر/رويترز: قالت وسائل الاعلام الحكومية يوم أمس الاربعاء إن الصين أجلت أكثر من 150 الف شخص يقيمون قرب بحيرة تكونت نتيجة لزلزال مدمر ضرب البلاد هذا الشهر وسط مخاوف من ان تؤدي زيادة منسوب المياه فيها الى فيضانات كبيرة.وقالت وكالة كيودو للانباء اليابانية إن الجيش الياباني سينقل خياما وأغطية للصين بعد أن طلبت بكين مساعدته.وتشكلت بحيرة تانج جياشان عندما سدت انهيارات أرضية نجمت عن زلزال 12 مايو ايار الجاري نهر جيانجيانج فوق بلدة بيتشوان في اقليم سيشوان الجبلي بالقرب من مركز الزلزال الأكثر تدميرا في الصين منذ عقود.وزاد العدد الرسمي للقتلى من جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7.9 درجات عن 68 ألفا ومن المؤكد ان يرتفع عن ذلك إذ مازال نحو 20 ألفا في عداد المفقودين. وهدمت هزات تابعة جديدة يوم الثلاثاء 420 ألف منزل الكثير منها كان قد أخلي من سكانه بالفعل.واذا أجيب طلب الصين المساعدة من اليابان والذي تقول طوكيو انها تدرسه فأنه سيكون أول نشر لقوات يابانية في الصين منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ويؤكد ضخامة التحدي الذي تواجهه البلاد لاعادة الإعمار.وشهدت العلاقات الصينية اليابانية المتوترة منذ فترة طويلة بسبب الاحتلال الياباني لأجزاء من الصين في الفترة من 1931 الى 1945 تحسنا في الأشهر القليلة الماضية وأرسلت اليابان فرق اغاثة وفرقا طبية إلى إقليم سيشوان بعد فترة وجيزة من زلزال 12 من مايو.وقال الرئيس الصيني هو جيان تاو لمجموعة من السياسيين التايوانيين الزائرين إن جهود الاغاثة صعبة.وأضاف “الدمار الكبير الذي أحدثه الزلزال وارتفاع أعداد الضحايا وأعمال الإغاثة الصعبة للغاية كلها اشياء نادرة الحدوث في التاريخ.” وتابع “تسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. ونحن نشعر بحزن شديد.”وقالت وزارة المالية إن الحكومة ألغت الرسوم الجمركية على الواردات من الأمصال والمضادات الحيوية ومنتجات الدم.
الحياة في دبي القديمة
الدمار الذي خلفه الزلزال في الصين