[c1]تصادم النظرية والواقع[/c]تحت هذا العنوان كتب أناتول ليفين تعليقا في صحيفة فايننشال تايمز قال فيه إن نظرية البيت الأبيض الأميركي بشأن الشرق الأوسط انعزلت عن السياسة نفسها بحيث أصبحت تذكر بالاتحاد السوفياتي السابق.وقال المعلق إن تلك السياسة كانت من الناحية النظرية متبنية للديمقراطية كأمر محوري وللابتعاد عن الدكتاتوريات الفاسدة في المنطقة, لكنها من الناحية العملية, وخاصة بعد حرب لبنان, أصبحت تعتمد بشكل كلي على قدرة الأنظمة الاستبدادية على احتواء غضب شعوب تلك البلدان من السياسات الأميركية والإسرائيلية.وتحت عنوان "خشبة المسرح العالمي" قال تيم بوتشر في ديلي تلغراف إنه حتى الأردنيين يغلون كراهية للغرب.وأضاف المعلق أن حادث القتل الذي تعرض له سياح في الأردن يوم الاثنين الماضي، أكد لنا حقيقة كون ربط الغرب علاقات متميزة مع النخبة السياسية بالأردن لا يعكس بالضرورة ما يحس به مواطنو ذلك البلد تجاهنا.[c1]الحرب على لبنان أميركية بوسائل إسرائيلية[/c]كتب العضو العربي في الكنيسيت الإسرائيلي عزمي بشارة مقالا في صحيفة هآرتس تحت عنوان "حان الوقت للقرارات المصيرية" يقول فيه إن الاحتجاج ضد الذين أخفقوا في الحرب على لبنان من سياسيين وجنرالات، انبثق من الافتراض بأن إسرائيل تذهب إلى الحرب لتلحق الأذى لا لتُؤذى، ويجب أن تهدد جيرانها العرب لا أن تتعرض للتهديد، وأن تردع لا أن تُردع.واعتبر بشارة أن هذه الحرب هي حرب أميركية بوسائل إسرائيلية على ما يسمى الإرهاب، مشيرا إلى أنه لو لم تكن هذه الحرب لأميركا لكان رد إسرائيل على عمليات الأسر قاسيا ولكن دون الدخول في حرب.ورأى الكاتب أن الشعب الإسرائيلي على استعداد لاتخاذ خطوات رئيسية وقرارات مصيرية إزاء سلام شامل، لافتا إلى أنه إذا ما اقتنع الرأي العام بأن السلام الشامل مع سوريا ولبنان والحل الدائم مع الفلسطينيين ممكنا فإن هذا سيشكل دعما له.ومضى يقول إن تحقيق السلام الشامل يتطلب من القيادة الإسرائيلية اتخاذ قرارات مصيرية، مضيفا أن ثمة استعدادا عربيا لذلك والمبادرة العربية خير دليل على ذلك.ولكن المشكلة كما يراها بشارة أن في هذه المرة ليست أميركا هي من يقنع الإسرائيليين بالسلام -كما فعل جورج بوش الأب وجيمس بيكر مع إسحاق شامير- بل العكس، إذ يجب على إسرائيل أن توضح لأميركا أن الأمهات الإسرائيليات لن يرسلن أبناءهن إلى الحرب حتى يكون هذا أو ذاك النظام العربي إلى جانب أميركا، وأن رغبة إسرائيل تتمثل في الاستقرار والسلام والنمو ولن تكون مجرد أداة أميركية للحرب على الإرهاب.[c1]انتفاضة ثالثة[/c]كتب جيدي غرينستين مقالا في صحيفة يديعوت أحرونوت يقول فيه إن سياسات إسرائيل تشل السلطة الفلسطينية وقد تتسبب في انهيارها واندلاع انتفاضة ثالثة. وقال إن إنهاء السيطرة على السكان الفلسطينيين مصلحة قائمة تحظى بدعم واسع النطاق من قبل الطرفين، اليسار واليمين، ومع ذلك فإن هذه المصلحة تواجه خطرا حقيقيا نتيجة الجهود الدبلوماسية المتعثرة والسياسات التي من شأنها أن تشل السلطة الفلسطينية.وأشار إلى أن وجود سلطة فلسطينية قادرة على تأمين الاحتياجات الأساسية لشعبها وإنهاء إطلاق الصواريخ على إسرائيل لهو مصلحة إسرائيلية جوهرية.وحذر من أن انهيار السلطة قد يؤدي إلى انتفاضة ثالثة وبالتالي ابتلاع الموارد المدنية والعسكرية والاقتصادية الإسرائيلية.وقال إن الترتيب السياسي الأوحد الذي قد ينقذ السلطة الفلسطينية هو قيام حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي باتت قاب قوسين أو أدنى.[c1]الإبراهيمي وسيط التبادل[/c]علمت صحيفة جيروزاليم بوست أن الأمين العام الأممي كوفي أنان قرر تعيين مستشاره الخاص السابق الأخضر الإبراهيمي للتوسط في اتفاقية التبادل بين الأسرى اللبنانيين والإسرائيليين، مشيرة إلى أن الإبراهيمي أعرب حديثا عن دعمه للحديث مباشرة مع حزب الله.وقالت رغم أن المسؤولين الإسرائيليين كرروا أمس الاول أنهم لم يطلبوا من أنان تعيين وسيط وأن إسرائيل تتوقع إطلاق سراح سجنائها بدون شروط، فإنهم لم يمتنعوا عن الحديث معه.وذكرت الصحيفة أن الإبراهيمي كان قد نصح في مقال بصحيفة أميركية إبان الحرب بإجراء مفاوضات مباشرة مع حزب الله بدلا من عزله، وأشار في مقابلة له إلى أن إسرائيل قتلت من الأطفال اللبنانيين أكثر من مقاتلي حزب الله.[c1]تغيير الاسم للنجاة من الموت[/c]حاولت نيويورك تايمز أن تسلط الضوء في تقريرها من العراق على قضية أخذت تتفشى في أوساط العراقيين وهي تغيير أسمائهم التي تنم عن انتمائهم لطائفة معينة، خشية أن يدفعوا حياتهم ثمنا لذلك.وقالت الصحيفة إن إخفاء اسم الشخص في العراق يعتبر عيبا، ولكن مع تصاعد العنف الطائفي بدأ العراقيون يخشون أن أسماءهم الموجودة على البطاقات الشخصية أو جوازات السفر قد تصبح سببا في موتهم إذا ما شوهدت من قبل الآخرين بالخطأ.وأشارت إلى الواقعة التي حدثت في يوليو الماضي عندما قام مسلحون شيعة بجر مجموعة من الناس في حي ببغداد من سيارتهم ومنازلهم وأطلقوا النار عليهم بعد أن تفحصوا هوياتهم، حيث قتل أكثر من 50 عراقيا.ولفتت الصحيفة إلى أن أكثر من ألف عراقي قاموا بتحويل أسمائهم في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، معظمهم من السنة العرب.[c1]خطاب بوش[/c]خصصت صحيفة واشنطن تايمز افتتاحيتها للثناء على خطاب الرئيس الأميركي جورج بوش أمام جمعية الضباط العسكريين، معتبرة خطابه أفضل ما أدلى به منذ تسلمه منصب الرئاسة.وقالت: إن البيت الأبيض يخوض حملة ضخمة لتوضيح الصلة بين العراق والحرب الأوسع ضد إرهاب من أسماهم بوش الفاشيين الإسلاميين، في حين أن الديمقراطيين يعملون جاهدين لجعل تصرف إدارة بوش في الحرب على العراق قضيتهم الأولى في انتخابات نوفمبر المقبل.وحاولت الصحيفة أن تسلط الضوء على تقرير لإستراتيجية شاملة حول الحرب المندلعة منذ 11 سبتمبر ، أصدره البيت الأبيض أمس حيث يسرد العديد مما اعتبرته الصحيفة "نجاحات" الإدارة الحالية مثل الإطاحة بنظام صدام حسين ونظام طالبان في أفغانستان والقبض على خالد شيخ محمد ومقتل أبو مصعب الزرقاوي فضلا عن تخلي الرئيس الليبي عن أسلحته النووية وغير ذلك من إحباط مؤامرة استهدفت طائرات بريطانية متجهة صوب أميركا.واختتمت بالقول إن تصميم الرئيس بوش على الفوز في العراق أصبح قضية مميزة للسياسات الأميركية اليوم.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة