المشاركون في الدورة في أحاديث لـ « 14 اكتوبر » :
لقاءات/ أمل حزام المذحجي:(اضطراب التوحد) هو إعاقة متعلقة بالنمو وعادة ما يظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل وينتج عن إضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ ويقدر إنتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة (1) من (500) شخص وتزداد نسبة الإصابة بين الأولاد عن البنات نسبة (1) إلى 4 ٪ ولا يرتبط هذا الاضطراب بإية عوامل عرقية أو اجتماعية وإلى وقتنا الحالي لم يثبت أن لعرق الشخص أو للطبقة ا لاجتماعية أو الحالة التعليمية أو المالية للعائلة أية علاقة بالإصابة بالتوحد.«14أكتوبر » حضرت خلال الفترة من 10 - 15/مايو 2008م دورة تدريبية نظمتها جمعية « أنا وليس إعاقتي» بعدن بالتنسيق مع منظمة كثيرا البريطانية لرعاية الأطفال والأسرة من ذوي الاحتياجات الخاصة، هدفت هذه الدورة للتعريف بهذه الإعاقة، وكانت لنا الحصيلة التالية:[c1]إعاقة التوحد تؤثر على النمو الطبيعي للمخ[/c]الأخت/ إصلاح يونس عبدالسلام أشارت في محاضرتها إلى أن هذه الإعاقة تؤثر على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل مشيرة إلى مايواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد من صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي والتفاعل الاجتماعي والأنشطة الترفيهية، مؤكدة أن هذه الإعاقة تؤدي إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي وأن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية ويتكرر برفع أيديهم أو بهز أجسادهم بشكل متكرر وإظهار ردود غير معتادة عند تعاملهم مع الناس. مضيفة : نجد هذا الطفل المعاق يقاوم التغيير في حياته فتراه يعلب بسيارة واحدة ومكان واحد ويسمع موسيقى واحدة أو أغنية واحدة وقد يظهر بعض منهم سلوكاً عدوانياً تجاه الذات أو الغير.كما أضافت في حديثها: إن أشكال التوحد عادة ما يتم تشخيصها بناء على سلوك الشخص لأن هناك عدة أعراض للتوحد ويختلف ظهور هذه الاعراض من شخص إلى آخر، فقد تظهر بعض الاعراض عند طفل، بينما لاتظهر هذه الاعراض عند طفل آخر بنفس الشكل، رغم أن التشخيص تم لكلا المصابين بهذه الاعاقة إلا أن حدة التوحد تختلف من شخص إلى آخر.[c1]البرنامج الفردي أساس عملية التقييم[/c]كما أضافت أن البحوث العلمية لم تتوصل إلى أسباب قطعية لإعاقة التوحد حيث أجريت العديد منها حول السبب المباشر لهذه الإعاقة مع أن أكثر البحوث تشير إلى وجود عامل جيني ذي تأثير مباشر في الإصابة بهذا الاضطراب، حيث تزداد نسبة الاصابة بين التوائم المطابقين ( من بيضة واحدة) أكثر من التوائم الآخرين ( من بيضتين مختلفتين) ومن المعروف أن التوائم المتطابقين يشتركون في الترتكيبة الجينية نفسها كما اظهرت صورة الأشعة الحديثة مثل تصوير التردد المغناطيسي ( pet.mrl ) وجود بعض العلامات غير الطبيعية في تركيبة المخ وعدد ونوع معين من الخلايا المسمى (خلايا بيركني) وهذا هو الجين المسبب لهذا الاضطراب وأكدت الخبيرة البريطانية إصلاح يونس المستشار الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة والارشاد الأسري ومديرة منظمة «كثير البريطانية» لرعاية الأطفال والاسر أن بحوثاً كثيرة تجري حالياً في الولايات المتحدة للتوصل إلى المسبب لهذا الاضطراب والمؤكد أن هناك الكثير من النظريات التي اثبتت البحوث العلمية انها ليست هي سبب التوحد كما أكدت الخبيرة أن التركيز يجب أن يكون على التقييم للتعرف على التأخر والقصور في مجالات نشاطات الحياة اليومية واللغة والتواصل والمهارات الحركية وقدرة الطفل الاستيعابية بطريقة اللعب ومعرفة مدى قوة التركيز والانتباه والمهارات الحركية والجوانب الحسية وهذا التقييم يتم على أساس البرنامج الفردي ووضع الخطط السنوية والمرحلية والدراسية. كما اشارت إلى ضرورة اهتمام المدرس بالمعرفة وتطوير مهارات تعليم الأطفال المعاقين.[c1]التركيز على الأطفال في سن مبكرة[/c]القاضية/ منى صالح عبده مديرة جمعية « أنا وليس إعاقتي» بدأت حديثها عن هذه الدورة وسبب تنظيمها لها إبتداء من تجربة شخصية قلها ولد لديه إعاقتان حركية وسمعية ومعاناتها في إيجاد العلاج لأبنها عن طريق التشخيص والتقييم وجهود جبارة بذلت في إطار رحلة العلاج الطويلة والتي بدأت من عمر 4 أشهر ولدت لديها الرغبة في أن تكون وفيه لهذه الفئة لمساعدتها ودعمها في الحياة لتخرج هذه الجهود بعد ذلك إلى حيز الواقع عن طريق إنشاء هذه الجمعية وبناء على ذلك جاء تأسيسي هذه الجمعية وكانت الفكرة بإعطاء هذا الأسم بعد دراسة مستفيضة والنزول الميداني من خلال التعرف على الكثير من الاسر والتي يوجد لديهم أطفال معاقون حسب المسح الميداني والذي مدنا به مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنصورة حيث وجدت أن عدد المعاقين يبلغ(500) معاق من مختلف أنواع الإعاقة مؤكدة على أنه قد تم على هذا الأساس التركيز على الأطفال والعمل معهم في سن مبكرة وتحتضن الجمعية الأطفال المعاقين من جميع الإعاقات ( الاُتزم،الدوران والحركية والذهنية والصم والبكم والكفيفين) وحول أهداف الجمعية أوضحت بأن هذه الجمعية تهدف تعليم الطفل القراءة والكتابة وتدريبه وتأهيله وتنمية قدراته الذهنية وتنشيط حواسه وتلمس إحساسه إن كانت من الناحية الوظيفية أو من الناحية الطبيعية.[c1]إعاقة التوحد من أصعب الإعاقات في العالم[/c]واضافت أن هناك بعض المصاعب التي تعترض طريق الجمعية بالرغم من الامكانيات البسيطة إلا أن إمكانياتنا المعنوية كبيرة من أجل خدمة هذه الشريحة فهم بحاجة إلى تلمس همومهم ومساعدتهم للوصول الى نتائج تدعم مكانتهم في الأسرة والمجتمع.واضافت: إننا بحاجة إلى دعم المحافظة والجهات المختصة لتحديد مكان خاص لممارسة المهارات والتدريبات لنستطيع ضمان ان البرنامج يتم تنفيذه على الطريقة الصحيحة من جميع النواحي ومساعدة الأطفال المعاقين في أول أمراضهم المزمنة وتحديد ميزانية خاصة بها تقوم بمهامها كبقية الجمعيات المدعومة من الصندوق ومن خلال الترقب وهموم ومشاكل الاسر والعاملين في مجال الإعاقة في محافظات الجمهورية أقدمت على هذه الخطوة الجريئة من أجل إقامة دورة تدريبية حول إعاقة التوحد والتي تعتبر من أصعب الإعاقات والتي واجهنا مشاكلها في كيفية التعامل معها ومن هذا المنطلق وتحت شعار (حتى لانهمل المعاق) جاءت فكرة إقامة هذه الدورة بالتنسيق مع منظمة (كثيرا) البريطانية ومديرة المنظمة المستشار إصلاح وتحت إشراف الجمعية لأجل الاستفادة من الخبرات في هذا المجال لأن هذه الإعاقة لا تملك مركزاً أو مؤسسة أو جمعية تهتم بها لتحقيق الهدف ممارسة الأنشطة الخاصة بها.وكانت الأهداف بعيدة المدى لتحقيق النتيجة والتي من أجلها التصويب وشملنا عدداً من المحافظات للاستفادة وتدريب الآخرين.وتمنت مديرية الجمعية لكل المتدربين الاستفادة من المحاضرات القيمة التي هدفت لتكثيف الجهود وإعطاء المشاركين كل مالديها من معرفة في مجال إعاقة التوحد.[c1]الأطفال المنغوليون يقدمون تحية العلم[/c]الأخت/ عبير محمد سالم اختصاصية اجتماعية في جمعية «أنا وليس اعاقتي» قالت: إن جمعيتنا تأسست منذ عام وتضم عدداً من الأطفال المعاقين وكل فئة لها برنامج خاص منهم الإعاقة الحركية من يحتاجون علاجاً طبيعياً يجري نقلهم الى مراكز طبية خلال يومين في الاسبوع لتلقي العلاج ونحن داخل الجمعية نقوم بتدليك الأرجل والأيدي وتنشيط الدورة الدموية كعامل مساعد وتدريبهم على الحركة وفي الصباح الباكر ترى الأطفال المنغولين يقفون أمام العلم ويقدمون تحية العلم بشكل مبسط ولكنه مهم جداً لتعليمهم النظام وحب الوطن ثم يليه الفطور والذي يعتبر عاملاً مهماً للتقييم فمن خلاله نرى الاطفال وامكانياتهم في استعمال ايديهم واحساسهم وكيفية تحسين ا سلوبهم وتطوير مهاراتهم وتحسينها الى ان يعتمدوا نوع ما على انفسهم ثم يتدرج البرنامج ويدخل مرحلة النشاط وخلال اللعب يتعلم الأطفال الكثير من المهارات كما اضافت الأخت/ عبير أنا إحدى المتطوعات في هذا العمل الإنساني بالرغم من الصعوبات إلا إننا نعمل في هذه الجمعية كمجموعة لانجاح المهامات ومساعدة المعاق ومن خلال التعامل معهم يومياً استطيع القول أن جسر التواصل بدأ ولو خظوة بسيطة بيننا فالعملية هذه لابد أن تكون مبسطة وفي جو صحي هادئ ليفهم الطفل المعاق ما هو المطلوب منه ثم يتقبل البرنامج ويشعر بالارتياح ويتقدم بشكل ملحوظ وهذا يفرح القلب كثيراً خصوصاً وأنت ترى أن كل معاق يحاول مساعدة نفسه ويعمل بجهد كبير وفي الختام أعربت عن شكرها لرئيسة الجمعية ولمساعدة كل الأطفال المعاقين والأسر والعاملين في هذه المهام النبيلة.[c1]تنمية القدرات العاملة مع المعاقين[/c]أما الأخ الصحفي والباحث في مجال الإعاقة من فئة المكفوفين ومراسل مجلة (المنار) الخاصة بالمعاقين الصادرة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية فقال: إن الدورة رائعة وقد سمعنا معلومات قيمة عن إعاقة التوحد وهناك حالات كثيرة من هذه الإعاقة تعاني منها الأسر في اليمن، وقد سارعت جمعية «أنا وليس إعاقتي» في تنظيم هذه الدورة بالتنسيق مع منظمة باكثيرا البريطانية بهدف التعريف بهذه الإعاقة وإعطاء صورة كاملة عن كيفية التعامل مع هذه الفئة من الإعاقة، ولم تكتشف بعد كاملاً كيفية التعامل.ومن خلال هذه الدورة استطاعت الخبيرة إصلاح تقديم العديد من البرامج العلمية لتطبيقها على مستوى الجمعيات والأسر في كيفية مساعدة الطفل المعاق كما اقدمت هذه الجمعية «أنا وليس إعاقتي» على تنظيم هذه الدورة بجهود خاصة رغم كل المصاعب والظروف التي تعاني منها الجمعية إنها دورة ذات مستوى عالٍ من التنظيم والترتيب والاعداد مؤكداً أن هذا يدل على اهتمام هذه الجمعية بهذه الإعاقة لمساعدتهم من خلال تجاربها اليومية.وإن شاء الله هذه الدورة لن تكون الأخيرة بل سيتم تنظيم العديد من الدورات حول الإعاقات الأخرى للاستفادة من خلال حلقات النقاش والدورات التي تساعد على تنمية قدرات العاملين مع المعاقين والمتطوعين منهم لكي يتكاتفوا وتتكامل جهودهم مع المعاقين حسب الإعاقة وأن تصل هذه المعلومات لجميع المحافظات للاستفادة منها وتحويلها الى أرض الواقع، واكتسبنا من خلال الدورة مهارات وقدرات جديدة في التعامل والتكييف مع إعاقة التوحد ولأن هذه الدورة تقام لأول مرة على مستوى اليمن تعتبر بادرة كبيرة وجديرة بالتنوية والشكر لمديرة الجمعية على هذا التنظيم لهذه الدورة فمن المهم إيجاد اختصاصيين في التعامل مع هذه الإعاقة.[c1]الاستفادة من المحاضرات القيمة وتحويلها إلى أرض الواقع[/c]ويقول الأخ/ محسن على اللوزي ولي أمر معاق من محافظة لحج في مجال التوحد: ابني معاق وعمره (15) سنة واتيحت لنا الفرصة للاستفادة من هذه الدورة في كيفية التعامل مع أطفالنا وإعداد برنامج للأطفال وتشجيعهم وتأهيلهم وتعليمهم ليستطعيوا التعامل مع المجتمع.واضاف أن هذه الدورة مهمة جداً لمساعدة الأطفال الآخرين كما يمكن الاستفادة أكثر من هذه المحاضرات القيمة وعرض عدد من الأفلام التي توضح كيفية التعامل مع الأطفال في هذه الإعاقة والذين يحتاجون الى رعاية خاصة من الأسر.وقد استفدت من هذه الدورة والتي اوضحت لنا بأسلوب سهل وبسيط كيفية التعامل ببرنامج معين وعدم الاستعجال للوصول الى نتائج بالفعل أعطت لي أملاً كبيراً في رؤية مستقبل جديد لابني.وأدعو كل أسرة للاهتمام بهذه الأوراق القيمة وأن يتم الاستفادة من هذه الأوراق وتحويلها إلى برنامج عملي يطبق فيها مستقبلاً على مستوى اليمن.[c1]دور الاختصاصي الاجتماعي في تنمية قدرات المعاق[/c]أما الأخ/ محمد هادي باجول اختصاصي اجتماعي في جمعية التأهيل الاجتماعي في محافظة لحج فأوضح أن الدور الذي تقوم به الجمعية جبار في تنمية قدرات المعاقين والرفع من مستوياتهم وتوجيه أدائهم الاجتماعي بشكل صحيح ودمجهم في المجتمع بابسط الطرق.وأضاف أن العاملين في هذا المجال يعانون العديد من المشاكل لعدم وجود الكثير من المفاهيم في هذه الاعاقة وهناك معوقات تقف دون العمل من أجل تحقيق ذلك ومنها عدم الفهم الكامل من مسؤولي الجمعيات الخاصة بالإعاقة لدور الاختصاصي الاجتماعي حيث نجد صعوبة في عملية تسيير العمل لأن الاختصاصي الاجتماعي يجب أن يزاول مهامه دون تدخلات مسؤولي الجمعيات ولذلك نرجو منهم التفهم الواسع ومعرفة مهام الاختصاصي الاجتماعي فمعرفة ذلك تعتبر من الركائز الأساسية لتطوير الأداء الاجتماعي للمعاقين.[c1]استعمال الحلول لتطوير قدرات الطفل[/c]كما أشارت الأخت/ أماني أحمد عبود اختصاصية اجتماعية في جمعية (الرحمة) لرعاية الطفل ذهنياًقسم القابلين للتدريب الفئة المتوسطة إلى أن المشاكل والتي تواجه عملي تأهيل خبير نطق وقلة الفصول وقلة ا لموظفين وكثير من المشاكل الأخرى والتي تقابل المدرسين في العمل، أما بالنسبة لهذه الدورة تعتبر فرصة جيدة لحضورها والاستفادة من الدورة التدريبية حول إعاقة التوحد وتلقيت العديد من المهارات والتي لم أسمعها من قبل واستفدت بالذات من عرض أفلام الأطفال حول تطوير مهارات وقدرات الأطفال بالطرق الحديثة عن طريق الوسائل التعليمية المختلفة منها المرئية ومنها النظرية وعرض عدد من المفاهيم لموضوع الثياب وانتقائها للأطفال واللعب وأنواعه والتي نحن بالفعل بحاجة لها في حياتنا اليومية والعملية لمساعدة هؤلاء الأطفال.[c1]الاستفادة من هذه الدورة كنز لايفنى[/c]الأطفال اللذين يمرحون ويضحكون لاستطاعتهم التفاهم مع المتدربين والاسرة،وكما عرفت أهمية الرعاية الصحية والمتابعة عليها وإعطاء الأطفال الحنان والرعاية والمهارات الحياتية اليومية من أكل وشرب واستعمال الحلول لنجاح العديد من المهمات والتعامل مع الأطفال بصبر وصدر واسع للوصول الى نتائج مشرفة.كما اشار الأخ/ غسان علي أحمد ناصر- رئيس قسم التأهيل بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل م/ لحج.. المسؤول المالي لجمعية التأهيل م/ لحج إلى أن المشاكل والمعوقات التي تقف أمامنا حالياً هي عدم تقديم صندوق المعاقين أي دعم لجمعيتنا مؤكداً أننا قد قدمنا منذ ثلاث سنوات ملفاً حول المصاعب التي تواجه الجمعيات لذوي الاحتياجات الخاصة وقلة الدورات التدريبية في لحج والتي تسبب نوعاً من الصعوبة في تعامل العاملات في الجمعية مع بعض الاعاقات.واضاف أن هذه الدورة فريدة من نوعها كونها تتناول اعاقة كانت مجهولة لحد ما، حيث أن هذه الاعاقة لم تحظ بأي اهتمام في اليمن مشيراً بهذه الدورة والتي اعطت للمشاركين معلومات حديثة عن التوحد وكيفية التعامل مع الأطفال التوحيدي والحصول على امكانيات جديدة وكشف بعض من اسرار هذه الاعاقة والتي كانت غامضة ومبهمة ومعقدة نوعاً ما. مؤكداً أن هذه المعلومات كافة سيتم نقلها الى لحج لتحويلها الى برنامج سيتم تطبيقه في الحال لمساعدة هؤلاء الأطفال والاسر في تطبيق المعارف والمعلومات والتي حصلنا عليها من خلال تبادل المعلومات والخبرات علماً بأن جميع المشاركين يعملون في حقل الاعاقة أو يملكون أطفال معاقين.[c1]التوحد ليس مرضاً[/c]كما اضافت الدكتورة/ أمنية حسين هرهره اختصاصية في الأمراض العصبية عند الأطفال في مستشفى الوحدة التعليمي يجري نقلهم أن عملي يتضمن ان التعامل مع جميع فئات الأطفال ومنهم ذوو الاحتياجات الخاصة وقد وجدت أن الأطفال المصابين بالتوحد لا يجدون أدنى طرق الرعاية حيث يتمنى الطفل المعاق أن يحصل على نوع من الرعاية الخاصة من قبل المراكز المختصصة وبالذات أطفال التوحد فمريض التوحد ليس معاقاً حركياً أو عقلياً ولذا هم بحاجة الى مراكز خاصة للاهتمام بهم وإلى جانب ذلك أشارت إلى عدم وجود التخصصات بهذا المجال ما يخص النطق والنفسية والاعصاب للأطفال خاصة ولذا أناشد وزارة الصحة الاهتمام على إتاحة الفرص للأطباء في التخصص في مثل هذه التخصصات الدقيقة والتي تساعد الأطفال المعاقين وبالذات أطفال التوحد في اليمن.كما أكدت أن هذه الدورة تعتبر قفز نوعية لبداية الاهتمام بإعاقة التوحد وإعطاء فرصة لهؤلاء المعاقين في حق الرعاية الشاملة ومساعدتهم في تطوير قدراتهم مستقبلاً.