[c1]ناطحات سحاب شنغهاي قد تفاقم ارتفاع مستوى مياه البحار[/c]شنغهاي (الصين) /14اكتوبر/ روجون شين:شنغهاي هي اكبر مدينة في الصين من حيث الكثافة السكانية كما أنها تطمح إلى أن تكون مركزا ماليا عالميا لكنها أيضا بين أكثر المناطق الحضرية في العالم عرضة لارتفاع مستويات مياه البحار حيث تذيب ظاهرة الاحتباس الحراري الجليد القطبي.فموقعها على سهل منخفض قرب مصب نهر يانجتسي أطول نهر في آسيا جعلها عرضة لهذا لكن باحثين يحذرون من أن غابات ناطحات السحاب المنتشرة في أنحاء المدينة الطموحة التي تسكنها جنسيات متعددة يمكن أن تعقد الخطر من خلال تسببها في انخفاض منسوب أرضها.ويقول وانج بينجشيان عضو أكاديمية العلوم الصينية المرموقة وأستاذ جيولوجيا المحيطات في جامعة تونججي في شنغهاي «شنغهاي جاءت من المحيط وهي تواجه خطر ارتفاع مستويات مياه البحار.»وأضاف وانج في إطار قمة رويترز العالمية للبيئة «مستويات مياه البحار المرتفعة مشكلة على مستوى العالم يسببها الاحتباس الحراري لكن شنغهاي وتيانجين من بين مدن الصين الساحلية تواجهان التحدي الأكبر ويرجع هذا أساسا إلى انخفاض منسوب الأرض.»ولطالما مثلت مناسيب الأرض المتناقصة قلقا لشنغهاي لكن المتهم تقليديا كان ضخ المياه الجوفية لدعم النمو السريع والاتجاه إلى الصناعة.وجرت تعلية السد الموجود على امتداد واجهة باند النهرية لشنغهاي ويحمي ميلا من المباني التاريخية المبنية من الجرانيت من مياه نهر هوانجهو ثلاث مرات بمقدار نحو مترين على مدار العقود الأربعة الماضية.وحفرت شنغهاي أول بئر عميقة للمياه بها على واجهة باند النهرية عام 1860 ومع تسارع وتيرة التنمية الصناعية واستخدام المياه الجوفية هبطت المدينة بمقدار 1.76 متر بين عامي 1921 و1965 او ما متوسطه أربعة سنتيمترات سنويا.وفي الستينات بدأت حكومة شنغهاي تعالج المشكلة عبر ضخ بعض من امداداتها من المياه المعالجة التي يؤخذ معظمها الآن من نهر هوانجهو وليس من المياه الجوفية تحت سطح الأرض مرة أخرى.وخفت حدة انخفاض منسوب الأرض بدرجة كبيرة بل وبدأت مناسيب الأرض في الارتفاع في السبعينات حين نشطت الحكومة في ضخ المياه تحت الأرض لكن انخفاض منسوب الأرض عاود الظهور مرة أخرى في التسعينات اذ شهدت البلاد طفرة متسارعة في البناء.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أول رحلة فضاء هندية للقمر يوم 22 أكتوبر[/c]نيودلهي/14اكتوبر/ رويترز:أعلن مصدر مسئول أن الهند ستطلق صاروخا محلي الصنع في أول مهمة فضاء غير مأهولة للقمر يوم 22 أكتوبر الجاري.وقال ام. انادوراي مدير المشروع لرويترز «إذا حدث أي تأخير فسيكون ذلك بسبب سوء الأحوال الجوية وبخلاف ذلك لا أتوقع أي صعوبات فنية.»وكان إطلاق المهمة الفضائية قد تأجل من ابريل بسبب مصاعب فنية وتحدد موعد الإطلاق الجديد بين 20 و28 أكتوبر من بلدة بجنوب الهند.وتشارك ست دول من بينها الولايات المتحدة في المشروع الذي سيتكلف 3.68 مليار روبية (80.8 مليون دولار).ويهدف المشروع إلى وضع خريطة جغرافية ثلاثية الأبعاد للقمر من خلال أجهزة استشعار عن بعد ووضع خريطة لمكونات سطح القمر من المعادن والكيماويات.وعلى الرغم من التمويل المحدود تدير الهند برنامجا فضائيا واسعا يشمل إطلاق صواريخ وأقمار صناعية ومراكز لتحليل البيانات.وتعتزم الهند إطلاق أول رائد للفضاء عام 2014 وإطلاق مهمة فضاء مأهولة للقمر عام 2020 . وفي إطار الاستعدادات أطلقت أربعة أقمار صناعية على صاروخ واحد لأول مرة في يناير كانون الثاني عام 2007 من بينها واحد أعيد إلى الأرض.وبدأ برنامج الفضاء الهندي كمشروع للأبحاث العلمية لكنه يحقق الآن أرباحا من العمليات التجارية لإطلاق الصواريخ.ويدور حول الأرض الآن ما لا يقل عن 16 قمرا صناعيا هنديا تدعم الاتصالات والبث التلفزيوني ومراقبة الأرض والتوقعات الجوية والتعليم والرعاية الصحية عن بعد من خلال الانترنت.وتملك الهند أكبر مجموعة في العالم من أقمار المراقبة الصناعية للأرض والتي تضم سبعة أقمار لكن برنامج الفضاء الهندي متخلف عن منافستها الآسيوية الصين التي أصبحت عام 2003 ثالث دولة بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق تطلق رائد فضاء على متن سفينة فضاء محلية الصنع.واحتفلت الصين الشهر الماضي بأول مهمة سير في الفضاء ووصفها قادة الصين بأنها نصر كبير.
سيدة تنظر إلى ناطحات السحاب في شانغهاي يوم 30 سبتمبر ايلول 2008