محافظة إب ...
إب / 14أكتوبر / خاص :من أهم المميزات للإحتفالات بالعيد الوطني لبلادنا، اختيار احدى المحافظات لتكون مركز لهذه الاحتفالات، بما لها من دلالات على مختلف الأصعدة، أولها تجسيد الوحدة الوطنية في حياة جماهير شعبناوتكريس الجهود لانجاز المهام والخطط التنموية فيها، وليس آخرها هو التعريف بها جغرافياً وتاريخ وإنسان وعلاقة كل من هم بالآخر تواصلاً حتى اللحظة .. التي نحتفل فيها بالذكرى السابعة عشر للعيد الوطني التي اختيرت محافظة إب مركزاً لهذه الاحتفالات والتي نتعرف عليها من خلال هذه الإطلالة.تشتهر محافظة إب بإخضرار الطبيعة فيها على مدار العام، وبكثرة الأمطار المتساقطة على أراضيها خاصة في فصل الصيف، وغزارة تدفق مياه العيون والغيول في الأودية الشهيرة أمثال وادي بنا ووادي شيعان ووادي الدُوَّر الذي ألهم الشعراء بقصائد الغزل، بسبب جمال الطبيعة.فأراضي ما يطلق عليه اليوم (محافظة إب) لها مكانة مرموقة في التاريخ اليمني خلال مراحله المختلفة فقد احتضنت أهم عواصم الدولة اليمنية المركزية خلال فترات التاريخ القديم وعصر الدويلات الإسلامية، حيث ظهرت الدولة الحميرية بقاع الحقل المعروف بأرض يحصب وذلك ابتداءً من العام (115ق. م)، وكانت مدينة ظفار يَرِيْم التاريخية عاصمتها لمدة تزيد عن (640 عاماً)، والتي امتد نفوذها إلى خارج اليمن، فوصلت حملاتها العسكرية إلى نهر" دجلة"، و" تنوح"، و"الحيرة"، و"اليمامة"، و"عمان"، ومن إنجازاتها الحضارية تشييد عدداً من السدود والتي بلغ عددها ثمانيون سداً في أرض يحصب، وشقوا أنفاقاً عظيمة، وعبدوا الطرق، ونحتوا في الصخر صهاريج المياه، كما عمروا المدن وشيدوا القصور، وما زالت أثار الحميرين موجودة في أطراف مدينة ظفار يَرِيْم التاريخية، وقد دام حكم الدولة الحميرية حتى عام ( 525 م)، ولمّا فقدت مدينة ظفار يَرِيْم التاريخية أهميتها ظهرت مدينة المُذَيْخِرَه كعاصمة لملوك الكلاعيين (المناخيين) من أفيال حمير في الجاهلية والإسلام، وكانت من أنفس المدائن اليمنية في ذلك الوقت أيام حكم سلطانها "جعفر بن إبراهيم المناخي" حيث استمرت عاصمتهم حتى أتخذها "علي بن الفضل الخنفري القرمطي" عــام (292 هـ) عاصمة لدولته القرمطية والتي استمرت حتى عام ((302 هـ)- (914 م)).ومع ظهور عصر الدويلات الإسلامية ظهرت مدينة جِبلة مكتسية توباً جديداً عندما أتخذها المكرم "أحمد بن علي بن محمد الصليحي" عاصمة للدولة الصليحية، الدولة اليمنية المركزية التي حكمت اليمن خلال الفترة ((438- 532 هـ) (1047- 1138 م))، وكان أخر ملوك الدولة الصليحية الملكة" السيدة الحرة أروى بنت أحمد" ((477- 532 هـ)- (1085- 1138م))، والتي حكمت اليمن خمسين سنة ونيف، شهدت اليمن أثناء فترة حكم الدولة الصليحية عامة وفترة حكم الملكة "السيدة الحرة أروى بنت أحمد" خاصة مرحلة جديدة في النهوض الحضاري في كافة المجالات فقد شيدت المساجد والجوامع الإسلامية واهتمت بالتجارة والزراعة وكانت أول من مهد الطرق في اليمن لتسهيل شئون التجارة ونقل المحاصيل كما قامت بترميم الحصون العسكرية في قمم الجبال وبناء الأسوار حول المدن، وتوسيع الموانئ البحرية، كما اهتمت بوضع أموال الدولة الصليحية أوقاف لخدمة وترميم منشآت العلم ومساعدة المشتغلين به من المدرسين والطلاب، فكانت فترة حكمها صفحة مضيئة في التاريخ اليمني، كما ما زالت مدينة جِبلة تحتل مكانة روحية رفيعة.وفي عهد الدولة الرسولية التي ورثت الدولة الأيوبية شهدت محافظة إب ازدهاراً في المجالات المختلفة، حيث بنت عدد من المدارس في مدينة إب ومدينة جبلة أهمها المدرسة النعيمية والمدرسة الشرفية، وخلال الوجود العثماني الأول والثاني أتخذ العثمانيون من محافظة إب مركزاً إدارياً بالغ الأهمية وحرسوه بجملة من الحصون العسكرية المنيعة، ولم يتوقف الإسهام الحضاري لهذه المحافظة عند محيطها زماناً ومكاناً بل واكب كل الأحداث التي عاصرتها اليمن بشكل عام وذلك من موقعها الجغرافي المتميز.مثل المهرجان السياحي السنوي الذي تنظمه السلطة المحلية لمحافظة إب، والذي انطلق من مديرية بَعْدان ومن حصن حَبّ التاريخي في عامه الأول وصولاً إلى المهرجان السياحي في عامه الرابع، فكرة رائعة في استغلال المميزات المناخية والطبيعية التي تكتسبها المحافظة في فصل الصيف، بهدف تنشيط السياحة إلى المحافظة، والتعريف بالمقومات السياحية الثقافية والتاريخية والأثرية التي تزخر بها، والموارد الطبيعية الفريدة من نوعها في الجزيرة والخليج، وما التفاعل الذي أبداه أبناء المحافظة في هذه الفعاليات لمؤشر إيجابي يؤكد على الرغبة والوعي لديهم، وتقديرهم للإسهام الذي يمكن أن تقدمه السياحة في تحسين دخولهم والارتقاء بمستوى معيشتهم.الموقع: تقع محافظة إب جنوب العاصمة صنعاء على مسافة (193 كم)، على الطريق الرئيس ( صنعاء- إب - تعز)، بين خطي طول (44.75- 43.56) درجة شرق جرينيتش، وبين خطي عرض (14.50- 13.75) درجة شمال خط الاستواء، يحدها من الشمال محافظة ذمار، ومن الغرب محافظتي ذمار والحديدة، ومـــن الجنوب محافظتي الضالع وتعز، ومن الشرق محافظتي الضالع وذمار.المساحة: تقدر مساحة محافظة إب بــ (5.130 كم2) تقريباً.السكان: يبلغ عدد سكان محافظة إب وفقاً لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام (2004م) حوالي (2.137.546) نسمة، وتأتي في المرتبة الثالثة بعد محافظتي تعز والحديدة من حيث عدد السكان.[c1]المناخ: تتمتع محافظة إب بمناخ معتدل في معظم أيام السنة، بارد نسبياً في فصل الشتاء، وفيما يلي أهم العناصر المناخية:[/c]أ- درجة الحرارة: يصل المتوسط الشهري لدرجة الحرارة العظمى في فصل الصيف إلى (30.9م) والصغرى إلى (9.7م)، أما في فصل الشتاء فأن المتوسط الشهري لدرجة الحرارة العظمى تصل إلى (28.2م) والصغرى إلى (3.6م).ب- درجة الرطوبة النسبية: يبلغ المعدل المتوسط لدرجة الرطوبة النسبية (50) في المأئه فهي تتراوح ما بين (66) في المأئه في شهر أغسطس كحد أقصى، و(34) في المأئه في شهر مارس كحد أدنى.ج- اتجاه وسرعة الرياح: تهب الرياح الموسمية المشبعة بالمياه بصفة عامة من الجنوب ومن الغرب ويصل متوسط سرعتها ما بين (5.5 - 8.9) عقدة بحرية.د- كمية سقوط الأمطـار: أمطار محافظة إب غزيرة، حيث يبلغ معدل تساقط الأمطار السنوي أكثر من (1000مم) على المرتفعات الجبلية الغربية والجنوبية للمحافظة عند ارتفاع (1500م).[c1]المقومات السياحية في محافظة إب[/c]تجتمع لمحافظة إب من الخصائص والمقومات السياحية ما لا تجتمع لغيرها، وهي موزعة بين مقومات السياحة الثقافية ومقومات السياحة الطبيعية وقلوب عامرة بحب الضيوف، حيث تجد في محافظة إب مدن وقرى جميلة ومواقع أثرية وتاريخية وحصون ومدرجات زراعية ووديان وجبال مسنمة وهضاب ونجود ومقاصد سياحية ومفردات هامة في البرامج السياحية المحلية والإقليمية والدولية، وقد أظهرت نتائج المسح السياحي لمحافظة إب، والذي نفذته الهيئة العامة للتنمية السياحية ومشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة خلال المدة(2002 - 2006م)، توفر عدد (45) موقعاً للتنمية السياحية والتي يلزم المحافظة عليها في الوقت الراهن، وفي المدى المتوسط والطويل، موزعة على النحو الآتي:-7 مواقع للسياحة الثقافية.15 موقعاً للسياحة العلاجية الطبيعية.12 موقعاً للسياحة البيئية الطبيعية.11 موقعاً استراحات سياحية بيئية.[c1]الأنماط السياحية في محافظة إبأولاً - السياحة الثقافية:[/c]تنتشر في محافظة إب العديد من مواقع السياحة الثقافية، أهمها:شواهد حواضر المدن التاريخية، ومنها:مدينة إب (عاصمة المحافظة): مدينة إب (بكسر الألف) تقع مدينة إب في قلب محافظة إب على ربوة خضراء عالية في السفح الغربي لجبل ريمان(بَعْدان) وترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي (2000م)، تحيط بها من الغرب مديريتي العُدَيْن وحبيش، ومن الجنوب مديريتي جِبلة والسيَّاني، ومن الشرق مديريتي بَعْدان والسَبْره، ومن الشمال مديريتي المخادر وحبيش، واسم إب في معاجم اللغة العربية تعني المكان كثير المرعى، والذي يعتمد على سقوط الأمطار، وتعتبر مدينة إب أكبر المدن في المحافظة، حيث نما سكانها ومساكنها عشرة أضعاف خلال العشرين عاماً الماضية.ومدينة إب من المدن اليمنية القديمة ومن أثارها القديمة"الدار البيضاء"، كما برزت في العصر الإسلامي كمدينة إسلامية، فجامعها أسس بأمر الخليفة"عمر بن الخطاب" ( رضي الله عنه)، وكان يسمى"الجامع العمري".وازدهرت مدينة إب كمركز إداري هام خلال فترة حكم العثمانيون لليمن، وتمتاز مدينة إب القديمة بنمط معماري يماثل الأنماط السائدة في المدن والقرى اليمنية الجبلية قوامه الحجارة ومنازلها تتكون من عدة أدوار تتراوح معظمها ما بين(3- 5 طوابق) تزين واجهاتها أفاريز ونوافذ على شكل فتحات دائرية يغطيها الرخام، وتعد مدينة إب من المدن اليمنية الجميلة لمّا تحمله من صفات ومميزات تاريخية إضافة لامتلاكها عدد من المباني الأثرية والتاريخية والتي ما زال منها قائماً مثل: أجزاء من سورها والسلالم الصاعدة المرصوفة بالأحجار علاوة على موقعها المتميز ومنظرها الجذاب البديع المتناسق بين جمال وروعة المعمار والطبيعة الخلابة.[c1]مديرية جِبلة[/c]تقع مديرية جِبلة جنوب غرب مدينة إب، تحيط بها من الشمال مديرية إب، ومن الجنوب مديريتي ذي السُفَال والسيَّاني، ومن الغرب مديرية العُدَيْن، ومن الشرق مديريتي السيَّاني وإب، ومن أهم مدنها مدينة جِبلة (مركز المديرية).مدينة جِبلة: (بكسر الجيم) وتعرف بذي جِبلة، وهي بلدة عامرة ومدينة مشهورة، تقع جنوب غرب مدينة إب على هضبة مسطحة في السفح الشمالي من جبل التعكر على وادي ضيق متخذه شكلاً نصف دائري بمحاذاة الوادي، وترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي (1350م)، وكان يطلق عليها في القديم أسم" مدينة النهرين" لأنها تقع وسط واديين كبيرين مياهها دائمة الجريان على مدار العام، وتعتبر مدينة جِبلة من المدن اليمنية الجميلة وأطيبها هواءً بل هي نسمة السحر وشقيقة القمر، وربة الحسن والإحسان والعلم والعرفان وملهمة الأدباء والكتاب الذين تغزلوا بجمال طبيعتها ورقة هوائها وعذوبة مائها.وقد أرتبط تاريخ مدينة جِبلة بالدولة الصليحية التي حكمت اليمن من عام ((438- 532 هـ)-(1047- 1138م))، وأول من ابتنى مدينة جِبلة هو الأمير الكبير"عبدالله بن محمد الصليحي" عام ((458هـ)- (1066م)) وسماها جِبلة، نسبة إلى اسم أحد الصناع الحرفيين والذي كان من اليهود يبيع الفخار فيها قبل أن تعمر، ثم ازدهرت مدينة جِبلة وأنتقل إليها المكرم"أحمد بن علي بن محمد الصليحي" وزوجته"السيدة الحرة أروى بنت أحمد بن جعفر الصليحي" لتصبح مدينة جِبلة بعد ذلك عاصمة للدولة الصليحية.ومدينة جِبلة بطابعها المعماري الجميل أحد المواقع السياحية المهمة، وهي مزار مهمة في خارطة البرامج السياحية، فهي تتميز بطابع معماري مماثل للطابع المعماري السائد بمدينة إب القديمة، كما اشتهرت كمركز علمي وفكري لقرون عديدة مثل مدن صنعاء وزبيد وتَرِيْم وصعدة وذمار وغيرها، وتقع الكثير من الأراضي الخصبة من حولها موقوفة لصالح المشتغلين بالعلم من أساتذة وطلاب، ولا زالت إحدى مدارس مدينة جِبلة قائمة وهي من ملحقات جامع الملكة، كما توجد في مدينة جِبلة عدداً من المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية التي تشكل جزءاً هاماً من المنتج السياحي الثقافي والطبيعي وأهمها جامع الملكة أروى، وضريحها الذي ما زال قائماً في جامعها، والقصر، والنفق الأرضي السري الذي كان يربط بين القصر وحصن التعكر، والسواقي القديمة، والسوق القديم، وجميعها تعود إلى عهد الملكة"السيدة الحرة أروى بنت أحمد"، وإن كان بعضها قد تحول إلى أطلال إلاَّ أنها شواهد بارزة لعصر تاريخي هام في حياة اليمن.[c1]مديرية العُدَيْن[/c]مديرية العُدَيْن إحدى مديريات محافظة إب تقع غرب مدينة إب مسافة (25 كم) تقريباً، تحيط بها من الشمال مديريتي حزم العُدَيْن وحبيش، ومن الجنوب مديرية مُذَيْخِرَه ومحافظة تَعِز، ومن الشرق مديريتي جِبلة وإب، ومن الغرب مديرية فَرْع العُدَيْن، ومن أهم مدنها مدينة العُدَيْن (مركز المديرية).مدينة العُدَيْن (بضم العين وفتح الدال)، والعُدَيْن تصغير عدن، وهي مدينة يعود تأسيسها إلى عصر ما قبل الإسلام حيث كانت أحد مواقع محطات القوافل التجارية القديمة والتي كانت تحمل البضائع من مدينة عدن إلى مدينة صنعاء ثم مكة المكرمة فالمدينة المنورة حتى مدن بلاد الشام والمعروف بدرب"أسعد الكامل" قبل الإسلام وبعد الإسلام بطريق الحجيج، وقد سكنها اليهود والبنيان، حيث ما زالت بعض المواقع فيها تحمل تلك التسميات مثل سكة اليهود وسكة البنيان وهولاء لا يمكن أن يسكنوا إلا لأغراض تجارية بحثه، وكان يحيط بالمدينة سور حجري كما إنها تضم أطلال لعدد من القصور القديمة، وقد زارها الرحالة النرويجي "نيبور" في النصف الثاني من القرن الثامن عشر الميلادي.ومديرية العُدَيْن على شكل هضبة ينتصب فيها عدد من الجبال والحصون التاريخية التي كان لها دور في أحداث ومجريات التاريخ اليمني القديم ويتخلل هذه الجبال عدد من الوديان الجميلة دائمة الجاريان كوادي عَنّه ووادي الدُوَّر اللذان يشقا أراضي مديرية العُدَيْن مكونين على ضفتيهما مناظر طبيعية أخادة، إضافة إلى ما تتميز به المدينة من نمط معماري تقليدي يماثل الأنماط السائدة في المدن والقرى الجبلية اليمنية، فهي عبارة عن مبانٍ شاهقة مبنية بأحجار متعددة الألوان منها السوداء والبيضاء والطابوق الأحمر والجص الذي يزين واجهاتها من عقود النوافذ وأحزمة المباني المتعددة الأدوار، وتنتشر على أرض مدينة العُدَيْن العديد من المواقع التاريخية والسياحية ومنها الجامع الكبير والمدرسة التابعة للجامع إضافة إلى بركة العقود، كما تنتشر في مديرية العُدَيْن العديد من الحصون التاريخية والأثرية مثل حصن يفوز وحصن القفلة وحصن الحقيقة وحصن الجميمة وحصن عزان، ويعود تاريخ بناؤها إلى عصور مختلفة والتي تتميز بطابع معماري فريد، كما إنها تطل من مواقعها المرتفعة على معظم أراضِ مديرية العُدَيْن ووديانها، ويوجد بالقرب من منطقة العُدَيْن مدينة المُذَيْخِرَه التاريخية عاصمة " علي بن الفضل الخنفري القرمطي" (302 هـ - 914 م).كما تمتاز منطقة العُدَيْن بصفة عامة بمناظرها الخلابة والتي تتشكل من أوديتها دائمة الجريان على مدار العام مثل وادي الدُوَّر ووادي عنّه مكونة على ضفتيها مناظر طبيعية ساحرة، إضافة إلى ما تتميز به قراها الجميلة المبنية بالأحجار والمزخرفة بالعقود وأحزمة المباني متعددة الطوابق والمنتشرة على جنبات ومنعطفات أوديتها، وتعد منطقة العُدَيْن من الأماكن المثالية لبرامج السياحة البيئية وخاصة برامج المشي على الأقدام والتخييم ومراقبة الطيور.[c1]مديرية السَدّة[/c]السَدّة إحدى مديريات محافظة إب تقع شمال شرق مدينة إب مسافة (37 كم) تقريباً، تحيط بها من الشمال مديرية يَرِيْم، ومن الشرق مديرية الرضمة، ومن الجنوب مديرية النادرة، ومن الغرب مديريات الشِعِر وبَعْدان والمخادر، ومن أهم مدنها مدينة السَدّة ( مركز المديرية)، مدينة ظفار الملك (ظفار يَرِيْم)، قرية بيت الأشول.مدينة السَدّة (بفتح السين والدال المشددة)، وهي مدينة سياحية تطل على أجمل وديان اليمن؛ وادي بنا وشلالاته ومدرجاته الزراعية البديعة، كما يحيط بها عدد من الجبال التي تحتضن العديد من المعالم التاريخية الأثرية الزاخرة بالمناظر الطبيعية الخلابة.مدينة ظفار الملك (ظفار يَرِيْم): عاصمة الدولة الحميرية التي حكمت اليمن مركزياً ما يقارب (640 عاماً)، خلال الفترة ((115ق.م)-(525م))، وكانت إحدى محطات الطريق القديم للقوافل التجارية قبل الإسلام وبعد الإسلام طريق قوافل الحجيج، والذي كان يبدأ من مدينة عدن مروراً بالعاصمة ظفار ثم صنعاء وعبر الهضبة حتى مكة ثم يثرب / المدينة المنورة فبلاد الشام وأشتهر بدرب "أسعد الكامل": وكانت مدينة ظفار مقراً للملك الحميري التبع اليماني"أبو كرب أسعد الكامل" وكان بها قصره المشهور بقصر ريدان، ومن أهم معالمها كهف عود الذهب الذي مازال جيداً ونفق سوق الليل وهو نفق سري منحوت نحتاً في الجبل يربط بين واجهتي الجبل.متحف مدينة ظفار: هو عبارة عن مبنى متواضع يقع عند مدخل قرية ظفار الحالية الواقعة على قمة جبل ظفار، والمتحف يضم تشكيلة قيمة من الآثار التي عثر عليها أهل المنطقة حول منطقة ظفار وهي معروضة بشكل جيد.قرية بيت الأشول: تقع جنوب شرق مدينة ظفار الحالية على مسافة (3 كيلومترات)، وهي قرية تقليدية بنيت بأحجار جُلبت من أطلال مدينة ظفار الملك (ظفار يَرِيْم) التاريخية، دوَّرها شامخة البنيان، توجد على واجهاتها الكثير من النقوش المسندية والرسوم المنحوتة، والتماثيل والتي جعلت من قرية بيت الأشول متحفاً مفتوحاً يعرض بعضاً من آثار مدينة ظفار، فأصبحت قرية بيت الأشول أحدى الشواهد على عظمة مدينة ظفار وقصر ريدان، وقد نُقلت أحجار تلك المنازل قبل أكثر من (200 عام).[c1]مديرية المخادر[/c]مديرية المخادر إحدى مديريات محافظة إب تقع في الجهة الشمالية من المحافظة، تحيط بها من الشمال مديرية القفر، ومن الجنوب مديريتي بَعْدان وإب، ومن الشرق مديريتي السَدّة ويَرِيْم، ومن الغرب مديرية حبيش، وهي واسعة الخيرات خصبة التربة، ومن أهم مدنها مدينة المخادر(مركز المديرية).مدينة المخادر: وهي مدينة عامرة تقع شمال مدينة إب على مسافة (23 كم) تقريباً، ويتوسط بينهما حقل السحول، وكانت تعد أحد مراكز العلم التي كان يتوافد إليها طلبة العلم من مختلف المناطق اليمنية، وبها آثار حميرية، ومن أهم المواقع الأثرية السياحية في مديرية المخادر نقيل سمُارة.نقيل سُمارة: يقع نقيل سُمارة شمال شرق مدينة إب على مسافة (31 كم) تقريباً في رأس نقيل حَيْد بين مدينتي إب ويَرِيْم ومنتهى كتاب وإليها ينسب نقيل سُمارة المرتفع عن مستوى سطح البحر حوالي (2500م)، ونقيل سُمارة هو الجزء الأجمل في الطريق الرئيس (صنعاء- إب - تعز)، كما يُعد من أجمل الطرق على سلسلة جبال السرات، إذ تطل الطريق تدريجياً على مدرجات زراعية ومسطحات قاع الحقل الجميلة، ثم تصل إلى مشاهد بانو رامية تخطف الأنفاس في معظم أجزاء الطريق من نقيل سُمارة المطلة على الجهة الغربية، وهو من أنسب المواقع لمزاولة برامج رياضة الطيران الشراعي.[c1]شواهد الحصون الأثرية التاريخية[/c]تعتبر الحصون من الشواهد الأثرية التاريخية السياحية المميزة في محافظة إب، ونظراً لأهمية موقع محافظة إب في قلب محافظات الجمهورية، والذي أكسبها أهمية استراتيجية دفاعية، فانتشرت فيها عدداً من الحصون الحربية كمنظومة من الاستحكامات العسكرية الدفاعية، تميزت بتحصيناتها من الداخل والخارج، ويُعد بعضها من أشهر حصون اليمن وأمنعها.[c1]الأسواق الشعبية والمصنوعات التقليدية[/c]تنتشر في مديريات محافظة إب العديد من الأسواق الشعبية، والتي تعكس طبيعة الحياة الثقافية لدى المجتمعات المحلية ببعديها الاقتصادي والاجتماعي، إذ يخصص يوماً واحداً في الأسبوع لكل سوق يتم تداول مختلف السلع والمنتجات والتعرف على مظاهر الحياة العامة لمختلف الأنشطة، ومن أهم هذه الأسواق:- سوق السحول في مديريات إب، وسوق العُدَيْن، ويقام يوم السبت من كل أسبوع.- أسواق مديريات السَبْره، العُدَيْن، يَرِيْم، النادرة، وتقام يوم الأحد من كل أسبوع.- أسواق مديريات السَدّة، حبيش، المخادر، وتقام يوم الاثنين من كل أسبوع.- سوق مدينة القاعدة في مديرية ذي السُفَال، وسوق السَبْره، ويقام يوم الثلاثاء من كل أسبوع.- أسواق مديريات القفر، حبيش، مُذَيْخِرَه، وتقام يوم الأربعاء من كل أسبوع.- أسواق مديريات إب، القفر، الرضمة، وتقام يوم الخميس من كل أسبوع.- سوق مديريتي حبيش، مُذَيْخِرَه، وتقام يوم الجمعة من كل أسبوع.- أمَّا الأسواق الشعبية اليومية فهي سوق النجد الأحمر في مديرية السيَّاني، وسوق المدر في مديرية جِبلة.وتوجد في محافظة إب العديد من المصنوعات والمشغولات التقليدية الحرفية واليدوية والتي توارثتها الأسر جيل بعد جيل، وتعتبر عامل جذب للسياحة الثقافية، والتي شهدت نمواً ملحوظاً ترافق مع نمو التنمية السياحية التي تشهدها محافظة إب، وتزايد عدد السياح، ومن أهم المصنوعات والمشغولات التقليدية: الصناعات النسيجية، الصناعات الفخارية، الصناعات الفضية، الصناعات العزفية، وصناعة المعدات الزراعية اليدوية.كما توجد مواقع أخرى للسياحة الثقافية تنتشر في أنحاء متفرقة من محافظة إب في مديريات الشِعِر وبَعْدان وذي السُفَال والسيَّاني والقفر والرضمة وحبيش ويَرِيْم والسَبْره والنادرة وغيرها.[c1]ثانياً - السياحة الطبيعية:[/c]تميزت محافظة إب عن سواها بمميزات مناخية وموارد طبيعية فريدة من نوعها أكسبتها تنوعاً حيوياً واسعاً لا مثيل له، فاكتسبت المحافظة عن جدارة استحقاق مستقبل السياحة الطبيعية في اليمن، ومن أنواع السياحة الطبيعية التي تزخر بها المحافظة، أنواع السياحة الطبيعية التالية:[c1]السياحة البيئية الطبيعية[/c]محافظة إب غنية بالخصائص الجمالية الطبيعية والبيئية، نظراً لتمتعها بتنوع بيولوجي باعتبارها منطقة هامة تمر عبر أراضيها أنواع من الطيور المهاجرة، كما أنها تتميز بوجود المناظر الطبيعية الخلابة، ومنها:- المناظر الطبيعية في وادي بنا وشلالاته: وادي بنا هو أحد ميازيب اليمن الكبرى، وهو من أجمل الأودية، ينحدر من الأجزاء الشرقية لمحافظة إب، ويصب في دلتا أبين، وتنتشر على ضفتيه العديد من المدن والقرى الجميلة والمدرجات الزراعية البديعة والشلالات الرائعة وخاصة خلال موسم هطول الأمطار في فصل الصيف، إضافة إلى ما يتمتع به من خصائص ومغريات طبيعية تجعله صالحاً لأن يكون منتجعاً سياحياً غاية في الجمال، ومن أجمل مدن وادي بنا مدينة السدة ومدينة النادرة، كما تعلو الجبال المطلة على وادي بنا العديد من الحصون التاريخية المنيعة والمواقع الأثرية ومنها جبل العود، وتعد منطقة وادي بنا واحدة من أجمل المناطق السياحية في اليمن.- المناظر الطبيعية في أودية مديرية العُدَيْن: وهي دائمة الجريان على مدار العام مثل وادي الدُوَّر ووادي عَنّه واللذان يشقا أراضيها مكونة على ضفتيهما مناظر طبيعية ساحرة، إضافة إلى قراها الجميلة المبنية بالأحجار والمزخرفة بالعقود وأحزمة المباني متعددة الطوابق والمنتشرة على جنبات ومنعطفات أوديتها.- المناظر الطبيعية في أودية مديرية القفر: وهي دائمة الجريان على مدار العام مثل وادي زره ووادي حوار ووادي شيعان وغيرها، والتي تشق أراضيها مكونة على ضفتيها مناظر طبيعية ساحرة، إضافة إلى قراها الجبلية الجميلة المبنية بالأحجار والمزخرفة بالعقود وأحزمة المباني متعددة الطوابق والمنتشرة على جنبات ومنعطفات الأودية.- المناظر الطبيعية في وادي المحفد وشلالاته: يقع شمال شرق مدينة إب على مسافة (28 كم)، ومنها شلالات المهذور، تتساقط شلالات المياه من ارتفاعات شاهقة، وتنتشر المدرجات الزراعية على ضفتي وادي المحفد، حيث يشكل هذا الوادي وشلالاته منتجعاً سياحياً جميلاً، كما توجد في نهاية الوادي من الأعلى طريق مدرجة منها ما هو مبني ومنها ما هو منحوت في الصخر يؤدي هذا الطريق إلى نقيل سُمارة.[c1]السياحة العلاجية الطبيعية[/c]تنتشر في مناطق متفرقة من أراضي محافظة إب عدد من الينابيع المعدنية الحارة الغنية بالعناصر المعدنية ولها فوائد علاجية (صحية) عرفت منذُ العصور القديمة.[c1]الفرص الاستثمارية للمشروعات السياحية المتاحة في محافظة إب[/c]تتعدد المفردات والمقاصد السياحية في محافظة إب بين عاصمة من اليمن القديم وأخرى لدولة إسلامية ومدينة ذات شأن كبير خلال القرون الحديثة ومساحة شاسعة تتخللها الجبال والوديان والقرى المعلقة الجميلة ومناخ معتدل وأعلى معدل من الأمطار الموسمية استحقت به المحافظة أن تسمى باللواء الأخضر ولها مكانة مرموقة في خارطة البرامج السياحية الدولية والإقليمية والمحلية، وتحتل المرتبة الأولى من حيث الأهمية للزوار القادمين من منطقة الجزيرة والخليج، وعلى الرغم من النهضة والتطور العمراني الذي تشهده مدينة إب والمدن الثانوية الأخرى إلاِّ أن مرافق الإيواء السياحي لا تزال غير قادرة على استيعاب الطلب السياحي المتزايد خاصة في ذروة فصل الصيف الذي يعد الموسم السياحي للمحافظة، فمحافظة إب بصفة عامة ومدينة إب بصفة خاصة تتوفر فيها فرص الاستثمار والتنمية السياحية في مجال الفندقة السياحية وغيرها من المرافق ذات العلاقة بالسياحة، ومن أهم المواقع والفرص الاستثمارية للمشروعات السياحية المتاحة في محافظة إب ما يلي:[c1]1) تبة العقبة/ مدينة إب - مديرية المشنة:[/c]تقع إلى الشمال والشمال الشرقي من مدينة إب القديمة، وتبعد عن مدينة إب مسافة (1 كم)، وتقدر مساحتها الكلية بــ (34.279م2)، وتتميز بخصائص عديدة، منها إطلالتها على مدينة إب، وتصلح لإقامة فندق سياحي درجة (4 نجوم) مع كافة مرافق الخدمات السياحية اللازمة، بالإضافة إلى استغلالها متنزهات عامة ومدينة ألعاب ترفيهية.[c1]2) حديقة المعاين / مدينة إب - مديرية الظهار:[/c]مساحة أرض شبه مستوية ومسورة من كافة الجهات تقع على السفح الغربي لجبل ربي الذي يتوسط الجزء الشمالي لمدينة إب، وتبعد عن مدينة إب مسافة (1 كم)، وتقدر مساحتها الكلية بــ (273.061م2)، وتتميز بخصائص عديدة، منها إطلالتها على مدينة إب، وتصلح لإقامة مدينة ألعاب ترفيهية، مطاعم سياحية، نوادي ترفيهية ورياضية، ومتنزهات عامة (متنفس طبيعي للسكان).[c1]3) المحمول الأعلى - مديرية جبلة:[/c]مساحة أرض مسورة من كافة الجهات تقع على هضبة بارزة تشرف على مدينة إب من الجهة الجنوبية وإلى الشرق منها الطريق الرئيس (صنعاء - إب - تعز)، وتقدر مساحتها الكلية بــ (1.051.626م2)، وتتميز بخصائص عديدة، منها إطلالتها على أجزاء ومناظر طبيعية خلابة لمدينة إب، ومديرية جبلة، وتصلح لإقامة مركز تنمية سياحية متكامل يضم الإيواء(الإسكان)السياحي، المطاعم، المسابح، النوادي، حدائق الأطفال، الاستراحات السياحية، والمنتزهات العامة[c1]4) المهلالة / جبل ريمان - مديرية إب:[/c]مساحة أرض تقع عند بداية طريق المدرج التاريخي والذي كان يربط جبل ريمان بمدينة إب القديمة (المشنة) ولا يزال طريق المدرج بحالة جيدة، ويبلغ طوله (1.5كم)، وهو اختصارا لمسافة (9.5كم) بالسيارة بين قرية سعيد ناصر الواقعة عند بداية الدرج نزولاً من الجبل وبين مدينة إب القديمة، وتبعد عن مركز المديرية والمحافظة مسافة (2 كم)، وتقدر مساحتها الكلية بــ (4.729م2)، وتتميز بخصائص عديدة، منها إطلالتها على مناطق واسعة من مدينة إب وعلى المناظر الطبيعية الخلابة، وتصلح لإقامة منتزه ومركزاً لخدمات السياحة الراجلة (سياحة المشي) على المدرج التاريخي الجميل (جبل ريمان) والذي يعود تاريخه إلى عهد الملكة أروى.[c1]5) صلبة السيدة / دار الشرف - مديرية إب:[/c]مساحة أرض مستوية على سطح الصلبة تقع في موضع يطلق عليه دار الشرف من عزلة (جبل ريمان)، وتبعد عن مركز المحافظة مسافة (15كم) تقريباً، وتقدر مساحتها الكلية بـ (204.585م2)، وتتميز بخصائص عديدة، منها إطلالتها على مدينة إب مناطق واسعة من المناظر الطبيعية الخلابة في المنطقة المحيطة وعلى وادي السحول الجميل وعلى جهتي الغرب والشمال، وللصلبة موقع جميل على الواجهة الشمالية الغربية لجبل ريمان، وتصلح لإقامة مركز تنمية سياحية متكامل يضم الإيواء(الإسكان) السياحي، المطاعم، المسابح، النوادي، حدائق الأطفال، الاستراحات السياحية، والمنتزهات العامة.[c1]6) باب القبى / وادي عنه / مديرية العدين:[/c]يقع عند بداية المدخل إلى الوادي موقع جميل يسمى (باب القبي)، ويبعد عن مركز المديرية مسافة (2 كم) جنوب غرب مدينة العدين، وتتميز بخصائص عديدة، منها إطلالتها على وادي عنة ومياهه دائمة الجريان على مدار العام، وكثافة وتنوع الغطاء النباتي، وتواجد العديد من أنواع الطيور المستوطنة والمهاجرة...إلخ، ويقصده العديد من الزوار (أفرادا وعائلات) للتنزه وقضاء بعض أوقات النهار تحت ظلال الأشجار على ضفتي الوادي..، وتصلح لإقامة منشأة سياحية متعددة الأغراض.[c1]7) قلعة سمارة/الجبجب (عزلة بني سرحة) - مديرية المخادر:[/c]قلعة تاريخية تقع إلى الشرق من قرية رباط القلعة، وأسفل الطريق الرئيس (صنعاء- إب- تعز) من الجهة الجنوبية الغربية، وهي عبارة عن موقع شبه مستوي يعرف باسم (الجبجب)، وتبعد عن مركز المديرية مسافة (2 كم)، وتقدر مساحتها الكلية بــ (60.000م2)، وتتميز بخصائص عديدة، منها إطلالتها على مناطق واسعة من القرى والمناظر الطبيعية الخلابة من كافة الجهات وبوجه خاص منطقة حليل جنوباً ووادي المحفد وشلالاته غرباً، وتصلح لإقامة متنزه واستراحة سياحية على الطريق الرئيس (صنعاء - إب - تعز)، وتقديم الخدمات السياحية لزوار المنطقة من المواطنين والسياح مع مرافق الخدمات السياحية لتنشيط الحركة السياحية والرياضات الجبلية مثل برامج (ممارسة رياضة الطيران الشراعي، وممارسة رياضة تسلق الجبال ورياضة المشي على الأقدام).[c1]8) ينابيع المياه المعدنية في حمام زره - مديرية القفر:[/c]مساحة أرض تحتضن ينابيع معدنية تقع على أحد روافد وادي زره أحد وديان مديرية القفر ومياهه دائمة الجريان على مدار العام، وتبعد عن الطريق الرئيس (عتمة- القفر- الدليل..) مسافة (2كم)، جنوب غرب مدينة رحاب/ مركز المديرية مسافة (10كم) تقريباً، وتقدر المساحة الكلية لموقع الحمام ومحيطه من الوادي إبتداً من بداية مدخل الوادي وحتى منبع الحمام والمحدد كمنطقة استجمام طبيعية بــ (321.195م2)، وتتميز بخصائص عديدة، منها صفات مياهها العلاجية، وكثافة وتنوع الغطاء النباتي، وتواجد العديد من أنواع الطيور المستوطنة والمهاجرة...إلخ، ووقوعها وسط مناطق واسعة من المناظر الطبيعية الخلابة، وتصلح لإقامة مصحة للعلاج الطبيعي.[c1]9) جسر سيل الرداعي - مديرية السدة:[/c]مساحة أرض شبه مستوية على سفح جبل تقع على الطريق الفرعي المؤدي إلى قرية المسقا، وتبعد عن مدينة كتاب مسافة (25 كم) عبر الطريق الرئيس (كتاب- السدة- النادرة)، شمال شرق مدينة السدة/ مركز المديرية مسافة (1 كم)، وتقدر مساحتها الكلية بــ (21.196م2)، وتتميز بخصائص عديدة، منها إطلالتها على مناطق واسعة من المناظر الطبيعية الخلابة، وتصلح لإقامة فندق سياحي واستراحة سياحية مع مرافق خدمات سياحية مناسبة لتنشيط الحركة السياحية البيئية وممارسة رياضات السياحة الجبلية المناسبة.[c1]10) حفزان - مديرية السدة:[/c]مساحة أرض شبه مستوية على سفح جبل تقع عند نهاية الطريق الفرعي المؤدي إلى قــريـة المسقا، وتبعد عن مدينة كتاب مسافة (25 كم) عبر الطريق الفرعي (كتاب - السدة- النادرة)، شمال شرق مدينة السدة/ مركز المديرية مسافة (5 كم)، وتقدر مساحتها الكلية (22.337م2)، وتتميز بخصائص عديدة، منها إطلالتها على مناطق واسعة من المناظر الطبيعية الخلابة، وتصلح لإقامة متنزه مع مرافق خدمات سياحية مناسبة لتنشيط الحركة السياحية البيئية والسياحة الجبلية المناسبة..إلخ، لزوار المنطقة من المواطنين والسياح.[c1]الحوافز والإعفاءات والتسهيلات المقدمة للمشروعات الاستثمارية السياحية [/c]إن الحكومة تشجع القطاع الخاص الوطني والعربي والأجنبي للإستثمار في المشروعات السياحية، والسياسة الحكومية للاستثمار تأخذ بعين الاعتبار تقديم التسهيلات والضمانات الكافية للمستثمرين، فقانون الاستثمار النافذ، يقدم العديد من الحوافز والمزايا والتسهيلات والإعفاءات للمشروعات الاستثمارية السياحية التي لا يقل تصنيفها عن مستوى ثلاثة نجوم، منها :- تسهيلات تتعلق بتقديم المعلومات التي يتطلبها المستثمر وبساطة الإجراءات.- المساواة بين المستثمر المحلي والخارجي في جميع الحقوق والضمانات.- تسهيلات في تملك الأراضي والعقارات الخاصة بالمشروعات الاستثمارية السياحية.- حرية المستثمر في تحويل أمواله أو صافي الأرباح الناتجة عن إستثماراته أو أي عوائد مستحقة عنها إلى الخارج بأي عملة قابلة للتحويل.- إعفاء الاستثمارات السياحية من ضريبة العقارات.- إعفاء الأصول الثابتة للمشروعات الاستثمارية السياحية من كافة الضرائب والرسوم الجمركية أياً كان نوعها.- إعفاء المشروعات الاستثمارية السياحية من الضرائب على الأرباح لمدة سبع سنوات، كما تعفى توسيعات المشاريع أو تطويرها من ضرائب الأرباح لمدة سبع سنوات أولى، ويمكن أن تزداد مدة الإعفاء لسنتين إضافيتين.بالإضافة لذلك تبذل الهيئة العامة للتنمية السياحية بالتنسيق مع وزارات وهيئات حكومية أخرى كل الجهود الممكنة لتذليل أية عقبات قد تواجه المستثمرين، فالباب مفتوح على مصراعيه للاستثمار الوطني والأجنبي في مجالات الفندقة والمنتجعات العلاجية والمطاعم ومراكز الطيران الشراعي ونوادي تسلق الجبال..الخ.