في ختام فعالياتها أمس
عدن/14 أكتوبر: صادقت الورشة العلمية حول (إعداد وتدريب وتأهيل المعلمين قبل وأثناء الخدمة) التي نظمتها وزارة التربية والتعليم خلال الفترة (15ـ 16) يناير 2008م، في ختام فعالياتها أمس على مشروع وثيقة الرؤية المستقبلية المتكاملة التي أعدها الفريق الأكاديمي التربوي الخاصة بإعداد وتدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة.وأقترح المشاركون في الورشة مجموعة من الآليات والتصورات الخاصة بالطرق والوسائل الكفيلة بمعالجة الصعوبات والمشاكل التي تواجه المعلمين في الميدان.وأوصى المشاركون بتحديث البرامج التدريبية للطلاب والمعلمين في كليات التربية بالجامعات الحكومية والخاصة بما يتناسب ومتطلبات العصر وتقنيات التكنولوجيا الحديثة. ودعوا إلى إعادة النظر في الحوافز والأجور الخاصة بعمداء المعاهد العليا والمعلمين وبقية الكادر التربوي الإداري. وطالبوا باستيعاب الوظائف التخصصية لذوي الاحتياجات الخاصة والمحددة بـ 5% لتوظيفها لخدمة هذه الفئة بما يساهم بدمجها في المجتمع.وفي الكلمة الختامية لفعاليات الورشة التي ألقاها الدكتور/ عبدالعزيز بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم أكد فيها أهمية العمل بهذه التوصيات لما تمثله هذه الرؤية من إصلاح وتطوير وتحديث للمعلمين لاسيما في الجانب المهني والمعيشي وبما يمكنهم من إيصال المعرفة للطلاب بطرائق وأساليب حديثة ومتطورة.وشدد على ضرورة مواكبة برامج التعليم للمعلمين مستوى البرامج الدول المتقدمة في العالم والعمل على استمرارية عمليات التأهيل والتدريب للمعلمين وتجديد معارفهم ومعلوماتهم التعليمية والتربوية بصورة دائمة.وأوضح الدكتور/عبدالعزيز بن حبتور ان الحكومة اليمنية قد أولت التعليم أهمية خاصة، حيث خصصت 20% من الميزانية العامة لهذا القطاع الحيوي، مشيراً إلى مايحظي به المعلم من عناية كبيرة جسدتها الإستراتيجية العامة للحكومة. شارك في فعاليات الورشة /45/ مشاركا من مدراء مكاتب التربية والتعليم في عموم محافظات الجمهورية وعدد من المستشارين التربويين، وكذا الإخوة / جميل الخالدى / وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج والأستاذ / حسن باعوم / وكيل الوزارة لقطاع التعليم والدكتور/ صالح الصوفي / رئيس مركز البحوث والتطوير التربوي والاخ/ فضل الهلالي المدير التنفيذي لمؤسسة الأثاث المدرسي بعدن.