كتب/ عيدروس عبدالرحمنكادت مدرسة الفن والهندسة ان توقف زحف الانتصارات الحمراء في القمة المصرية الكروية التي اقيمت السبت الماضي' فالفريق الابيض نورها وقدم مباراة رائعة جميلة استحق بها ان يخرج من قوقعة مشاكله وهمومه الإدارية والكروية وخضعت جميع جوانب الملعب للون الأدائي الابيض وبرز نجم الزمالك جمال حمزة كافضل لاعب في المباراة واقتربت كراته من شباك عصام الحضري. ولو كان حازم إمام في نصف مستواه ولو كان الزمالك يمتلك هدافاً مهارياً كما يتكدس في فريق الاهلي لخرج الزمالك فائزاً بالمبارة وموقفاً انتصارات النادي الاهلي على الزمالك منذ أكثر من موسمين. لعب النادي الاهلي المباراة تحت شعار (خذوهم بالصوت) وقدم أداءً لا يختلف كثيراً عن أداءه في مباراته الاخيرة امام غزل المحلة التي تعادل فيها من خلال ضربتي جزاء احداهما ظالمة.. ظالمة.. ووضحت حالات الاعياء والتعب والفرحة الفارطة في لاعبي الاهلي بعد الفوز الافريقي والواقع ان الأهلي المصري وهذا خطأه الابرز ظل معتمداً على تشكيلة واحدة هي من يحقق له الفوز لكن باصابة البعض وارهاق البعض الآخر خرج الاهلي خلال عشرة ايام من ثلاث خسائر محدقة بدءاً بالملكي المغربي في كأس السوبر الافريقية مروراً بغزل المحلة ومدربه الشجاع سامي الخشاب الذي هاجم الاهلي وحاصره في ستاد القاهرة وختاماً بالزمالك الذي لو قدر له ان يستقطب مهاجماً جيداً بجانب عبدالحليم علي لبقى درع الكرة المصرية في أرضية الملعب. فالزمالك يحلق مجدداً وللمرة الرابعة بالفوز بالدوري .. وكانت القمة الاخيرة تنشد حبه لان لاعبيه سيطروا على المجريات وعلموا فريق الأهلي فصولاً في الترقيص والاستحواذ ولا عجب أن يسجد الحضري لله شاكراً بعد نهاية المباراة لعدم تمكن الزمالك من هز شباكه.. فالاهلي كأنه يقول للزمالك (رقصني يا جدع.. والدوري مازال بين الاقدام).
|
اشتقاق
الأهلي للزمالك: رقصني ياجدع
أخبار متعلقة