لم يفتني ان اقرأ المقالات التي سطرها الكتاب السعوديون في صحيفة الرياض والوطن والشرق الأوسط. مطالبين دول الخليج بالوقوف الى جانب اليمن والحكومة اليمنية لدعمها ضد الخارجين عن النظام والعابثين بالأمن أياً كانت مبرراته.وكذلك قرأت ماسطرة الاستاذ احمد الجارالله رئيس تحرير السياسة الكويتية ذلك الاستاذ المبدع والواعي والقارئ للأحداث قبل وقوعها لما لا وهو يحمل حدسا مرهفا للأحداث السياسية في المنطقة .اجمع الاساتذة الكرام على رفض أي مساس بالامن والاستقرار في اليمن ورفض اية افكار وشطحات ينادي بها اصحاب مصالح شخصية حيث لايهمهم امن شمال او جنوب اليمن . ولكن مايهمهم هو تنفيذ اجندة خارجية مكشوفة .استنكار الاشقاء للاصوات النشاز التي تسمع هنا وهناك ورفض الاشقاء اي مساس لكيان الوحدة اليمنية . انما هو ادراك ووعي كامل أن إي مساس بكيان اليمن الموحد هو مساس بأمن الدول الشقيقة . وهذه حقيقة .من البديهي ( وقد قلنا ذلك) ان أي خلل او تجزئة للبلاد اليمنية سيجر على المنطقه كلها وليس اليمن فقط ويلات الصراعات والفتن والانفصالات الطائفيه والمناطقية والعرقية والقبليهة . وستصبح منطقة الجزيرة العربية منبعآ استراتيجيا للأرهاب والذي بدوره سينتشر الى عموم الاقليم . وسيصبح اللاجئون الهاربون من الحرب على ابواب كل منزل لديهم .هذه رؤية واضحة وليست كلام للأستهلاك السياسي والصحفي . بل هو مخطط بدايتة تفتيت الدولة اليمنية والارض اليمنية وبعد ذلك تتفتت الاجزاء اليمنية الى دويلات صغيرة يكاد أعدادها يتجاوز اعداد دول الجامعة العربية جميعها .ويعرف الاخوان الاشقاء ان تجربة الصراعات في الصومال وكذلك العراق لازالت أمام الأعين حتى يومنا هذا .ويعرف الاشقاء ان اليمن تشرف على منابع النفط والتي تمثل ثلث استهلاك العالم . فكيف سيسمحون لعصابات وخارجين على النظام وقتلة ان يفجروا الاوضاع في اليمن مقابل اجر قبضوهة مسبقا ووجهوا البسطاء والعاطلين عن العمل للتخريب .وقد قال اشقاؤنا في تعليقاتهم اننا يجب ان ندعم اليمن ووحدتة وأمنة واستقرارة وتنميتة لانهم يعون تماما ان النار لو تركت مشتعلة ولاي سبب كان فلن يسهل اطفاؤها اطلاقا . وبالتأكيد سوف تصل إليهم شاؤوا ام أبوا .ونتيجة لتفكير الحكمه التي يتحلون بها وليست غريبه غربية عنهم فهم يطبقون قوله عز وجل في سورة آل عمران(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تفرقوا واذكروا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)صدق الله العظيم .
أخبار متعلقة