[c1]تلكؤ متعمد لقانون النفط :[/c]قالت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز ) إن المشرعين العراقيين يتعمدون التلكؤ في التصديق على قانون النفط الجديد الذي ترى فيه واشنطن إحدى المسائل المهمة لبسط الاستقرار في ربوع العراق.وأشارت الصحيفة إلى أن الضغوط الأميركية لم تفلح في تمرير هذا القانون, إذ إن هناك نوعا من غياب الاستعجال لدى المشرعين العراقيين، وهو ما انعكس في نسبة الغياب المرتفعة والفشل في جمع النصاب المطلوب.وأضافت أنه رغم الرهانات الكبيرة لهذه المسألة فإن البرلمان العراقي, الذي تقترب إجازته, يبدو وكأنه يتعمد العمل بوتيرة تنافس أكثر البرلمانات العالمية بطئا في سن القوانين.ونقلت عن عضو البرلمان من جبهة التوافق العراقية سالم عبدالله قوله إن "هناك عجزا في أداء البرلمان العراقي كما وكيفا خاصة إذا تعلق الأمر بسن القوانين, ما سيؤثر سلبا على رؤية الأميركيين لنجاح العملية السياسية".وذكرت (لوس أنجلوس تايمز) أن راتب عضو البرلمان العراقي هو 65 ألف دولار سنويا إضافة إلى 8500 دولار شهريا لحراسه العشرين, ولا يخصم منه سوى 415 دولارا عن يوم من الغياب عن الجلسات البرلمانية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]النكبة والكتب المدرسية :[/c]قالت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) إن إعلان إسرائيل هذا الأسبوع عن تعبير الكتب المدرسية الجديدة لأطفال العرب في إسرائيل عما حل بالفلسطينيين عام 1948 بـ"النكبة" أثار سخط المشرعين الإسرائيليين من أحزاب اليمين.فالصهاينة التقليديون يعتبرون أن تدريس الأطفال أن ينظروا إلى ما حدث عام 1948 على أنه "نكبة" يشرع قرار الدول العربية الرافض لقبول إنشاء دولة إسرائيل أصلا, بينما يرى عرب إسرائيل أن تجاهل هذه العبارة تنكر لجزء من تاريخهم.ورغم أن الأحزاب اليمينية في إسرائيل ترفض استخدام هذه الكلمة، ورغم أنها طالبت بإقالة وزيرة التعليم على خلفيتها فإن العرب في إسرائيل يريدون أن تكون الخطوة أوسع من ذلك لتشمل تعليم الطلبة الإسرائيليين وجهة النظر العربية مما وقع عام 1948. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حركة جديدة لحكومة فياض :[/c]كتبت صحيفة (هآرتس) أن مساعدي رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال سلام فياض يخططون لحركة بديلة عن حماس وفتح.وقالت الصحيفة إن مجموعة من السياسيين ورجال الأعمال الفلسطينيين كانوا يعكفون خلال الأسابيع الأخيرة على صياغة مبادرة لتشكيل حركة سياسية جديدة تكون تابعة لفتح أو لحماس.وأضافت أن عددا أكبر من المؤيدين البارزين للفكرة مقربون من فياض وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه، مشيرة إلى أن الكثير من أعضاء التنظيمات السياسية الرئيسية والمستقلين ورجال الأعمال مكتئبون من الشقاق السياسي بين حماس وفتح ويرون حاجة ملحة لحركة سياسية اجتماعية جديدة يجتمع عليها الشعب.ووصف أحد المسؤولين الحركة الجديدة بأنها ستقوم على أفكار ليبرالية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في السلطة الفلسطينية، وأنها ستكون حركة برغماتية تدعم فكرة الدولتين على أساس حدود 1967 والبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، في حين يتم حل مشكلة اللاجئين بطريقة متفق عليها على أساس قرارات الأمم المتحدة والجامعة العربية.وأضاف المسؤول أن الأحداث الأخيرة في غزة قد سرعت خطط إنشاء الحركة.وختمت (هآرتس) بالقول إن موقف فياض من المسألة لم يتضح بعد، بينما أكد عدد من مساعديه تأييده للمبادرة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]معونة الدفاع :[/c]تحت عنوان "الولايات المتحدة تمول أنظمة دفاع لإسرائيل" كتبت صحيفة (يديعوت أحرونوت) أن الكونغرس صوت على مقترح ميزانية وزارة الدفاع الأميركية بطلب عشرات الملايين من الدولارات لتطوير وشراء أنظمة حديثة للدفاع عن الأجواء الإسرائيلية ضد الصواريخ البالستية.وقالت الصحيفة إن الأنظمة الجديدة ستستخدم بالإضافة إلى نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي المتطور (السهم) الذي ما زالت الولايات المتحدة تموله، وأضافت أن لجنة التخصيصات المالية بمجلس النواب صوتت لمنح إسرائيل 70 مليون دولار إضافية في شكل معونة دفاع غير الـ80 مليونا المطلوبة من قبل الإدارة الأميركية.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأموال التي يقدر مجموعها بـ150 مليون دولار، ليست جزءا من ميزانية معونة الدفاع الأميركية الاعتيادية لإسرائيل والبالغة 2.4 مليار دولار.وختمت الصحيفة بأن تعاونا بين هيئة تطوير الأسلحة الإسرائيلية (رافاييل) وشركة رايثيون العسكرية الأميركية يتوقع أن يخرج إلى حيز التنفيذ خلال أربع سنوات بهدف الدفاع ضد صواريخ "فجر" التي أطلقت على المدن الإسرائيلية إبان حرب لبنان الثانية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خطوة غير مسؤولة :[/c]تناولت صحيفة (أروتس شيفا) صفقة البنادق التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية للسلطة الفلسطينية وأنها ستستخدم ضد المواطنين الإسرائيليين.وقالت الصحيفة إن هذه البنادق مخصصة لعناصر القوة 17 التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والتي تعتبر أكبر صفقة تحويل أسلحة خلال عدة سنوات.وردا على أنباء عن مزيد من التسليح لقوات السلطة الفلسطينية، وصف أحد أعضاء الكنيست من حزب الليكود تلك الخطوة بأنها غير مسؤولة من جانب رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك.
أخبار متعلقة