[c1]فبراير المقبل ..انطلاق الدورة التاسعة من معرض «آيدكس 2009 »[/c]أبوظبي / وام :يعقد في أبوظبي في الفترة من 22 إلى 26 فبراير القادم معرض ومؤتمر الدفاع الدولي « آيدكس 2009» تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله.ويشارك في « آيدكس 2009 « ثمان وأربعون دولة ويتوقع أن يستقطب أكثر من 40 ألف زائر متخصص بمن فيهم قادة في قطاع الدفاع ومسؤولون حكوميون.وسيحتل آيدكس أحد أكبر معارض الدفاع في العالم .. جميع المساحات الداخلية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض البالغة 55 ألف متر مربع إضافة إلى المساحات الخارجية الواسعة.وتم أيضا تعميق قناة البطين لتمكين السفن الحربية والزوارق من الرسو عند رصيف أدنيك المقابل للمنصة الكبرى في المركز .وسيتمكن الزوار من الوصول إلى منطقة العروض البحرية من خلال جسر للمشاة تم إقامته لربط مركز أبوظبي للمعارض برصيف أدنيك البحري.ويجري حالياً إنشاء ساحة العروض المتحركة أمام المنصة الكبرى في المركز لتمكين الآليات العسكرية من عرض قدراتها في تخطي عدد من العوائق والتضاريس الصعبة.وأشاد محمد المشغوني مدير معرض « آيدكس 2009 « بمستوى المشاركة الكبيرة في دورة هذا العام الأمر الذي يعكس استمرار أبوظبي في تبوء مكانة ريادية في المنطقة كمحور لقطاعي الأعمال والدفاع والاهتمام المستمر بقضايا الدفاع والأمن في أنحاء العالم.. مشيرا الى ان آيدكس 2009 سيغير الفكرة السائدة في الأسواق حول الركود الاقتصادي.وقد استفاد المعرض من التعزيزات الحديثة التي شهدها مركز أبوظبي الوطني للمعارض الذي يستضيف هذا الحدث الكبير.وستسمح قاعات المركز الإثنتا عشرة إضافة إلى مساحة العرض المركزية الخارجية بعرض العديد من الأسلحة والمعدات البرية والبحرية والجوية.. فيما يتيح رصيف أدنيك البحري الذي تم إنشاؤه التركيز على القطاع البحري إضافة الى ساحة العروض الحية الخارجية التي تمكن الزوار من مشاهدة الآليات العسكرية عن كثب وهي تعرض سرعتها وقدراتها في تخطي التضاريس الصعبة.ويعتبر « آيدكس « منصة مثالية لقطاع الدفاع لعرض أحدث التقنيات والتجهيزات المتطورة والاستراتيجيات والتوجهات الجديدة الى جانب المركبات والأنظمة البرية والبحرية والجوية.. فضلاً عن أنظمة الرادار وأنظمة الحرب الإلكترونية والإلكترو-بصرية والأسلحة والعتاد وأنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات والمراقبة والاستخبارات ووسائل الدفاع ضد الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وكذلك الأنظمة والمعدات الخاصة بأمن الوطن والأجهزة التشبيهية والتدريبية واللوجستية والطبية ووسائل النجاة والمعدات الشخصية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الغرفة» العُمانية تناقش التحديات والصعوبات التي تواجه شركات السفر والسياحة[/c]مسقط / العمانيةناقشت غرفة تجارة وصناعة عمان التحديات والصعوبات التي تواجه شركات السفر والسياحة بالسلطنة بحضور سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان وسعادة محمد بن حمود التوبي وكيل وزارة السياحة كما حضره عدد كبير من ممثلي شركات ووكلاء السفر والسياحة العاملين في السلطنة.وأشار سعادة خليل الخنجي رئيس الغرفة إلى أن هذا الاجتماع التنسيقي ينعقد في إطار الاهتمام الذي تبديه الجهات المعنية بالشأن الاقتصادي وقطاع السياحة على وجه التحديد للتعرف والاطلاع بصورة دائمة ومستمرة على التحديات والصعوبات التي تواجه الشركات والمؤسسات العاملة في هذا القطاع الحيوي الهام معربا سعادته عن شكره للتفاعل والتجاوب الكبير الذي تبديه وزارة السياحة مع جهود الغرفة والقطاع الخاص في الشأن السياحي.من جهته عبر سعادة محمد بن حمود التوبي وكيل السياحة عن اهتمام الوزارة بالتواصل والتفاعل مع كافة الأطراف المعنية بالشأن السياحي والعمل في إطار الجهد العام للارتقاء بهذا القطاع الذي يحظى بأولوية في خطط وبرامج التنمية الشاملة في البلاد في الوقت الراهن مشيرا الى أن الوزارة تتابع باهتمام التطورات والمستجدات في هذا القطاع لا سيما في هذا الظرف الاقتصادي العالمي الصعب.فيما طرحت شركات ومكاتب ووكلاء السفر والسياحة التي حضرت الاجتماع الذي عقد بالمبنى الرئيسي للغرفة مجموعة من الصعوبات التي تمثل عبئا إضافيا لأعباء التشغيل في هذا القطاع خصوصا في ظل الأزمة المالية العالمية مطالبين بضرورة إيجاد آليات مناسبة لتجاوزها بالتنسيق مع الأطراف ذات العلاقة خصوصا العلاقة مع شركات الطيران في جانب رسوم الخدمة والحجز ونسب الفائدة العالية التي تفرضها البنوك العاملة.وقد أبدت الشركات الرغبة في تبني وزارة السياحة والغرفة لآلية عمل تحدد العلاقة القائمة يتم الاتفاق بشأنها خلال الأيام القادمة وعلى ضوئها يتم تحديد صيغ التعاون بين وكلاء السفر والسياحة وشركات الطيران العاملة في السلطنة وقد أبدت الوزارة والغرفة دعمهما للتعاون في دعم كل ما من شأنه الارتقاء بقطاع السفر والسياحة في البلاد.
عُمان