مواطن بعد وقوعه في فخ الغش المصنعي:
صنعاء/ عبداللَّه بخاشكادت علبة عصير ان تسبب نشوب خلاف بين شخصين احدهما صاحب بقالة بأمانة العاصمة والاخر موظف لم يتسن له تناول وجبة الغداء جيداً فأراد إكمالها بعصير المانجو الذي يلجأ اليه عادة في مثل هذه الحالات، لكنه في هذه المرة تفاجأ- بعد دفعة قيمة العصير مقدماً- بإستلام علبة خفيفة الوزن خيبت كل آماله وشككته في سلامتها، مما دفعه الى توجيه اللوم الى البائع واتهامه بالغش، وبعد فحص العلبة جيداً لم يجد الطرفان اي علامات او ثقوب قد تكون سربت محتوى العلبة مسبقاً، وعند رجها وجدا ان العلبة لم يسبق فتحها من قبل ولا تحتوي الا على القليل من السوائل، ولم يجدا امامهما سوى التوجه الى مكتب الصحيفة لنشر شكواهما الى جهات الاختصاص ومطالبتها بتعزيز الرقابة والفحص على المنتجات الغذائية خصوصاً مع تكرار الغش المصنعي في أكثر من منتج وطالبا بضمان حقوق المستهلك، وقال لنا صاحب البقالة" انا ما ذنبي عندما تحسب علي هذه العلبة بستين ريالاً وهي شبه فاضية، وتعرضت للصياح والمشاكل من الزبائن بسببها".علبة العصير المشؤومة التي تحفظت عليها الصحيفة هي احد المنتجات الوطنية التابعة لشركة "يبكو" من فئة (250مليلتر) وقد جرى تعبئتها وفقاً للتاريخ المدون في اسفلها في تاريخ 23/10/2005م، ونحن بدورنا نضع هذه الحادثة وغيرها من حوادث الغش المصنعي في بلادنا على طاولة وزير التجارة والصناعة وهيئة المواصفات والمقاييس وجمعية حماية المستهلك لتمارس ادوارها ومهامها الرقابية وحماية صحة وحقوق المستهلك اليمني.