محمد الجراديفتحت المدارس أبوابها إيذاناً ببدء العام الدراسي الجديد (2009-2008م)، لكن الإقبال على معظم المدارس جاء ضعيفاً، فمعظم أولياء الأمور يخشون على أبنائهم من الذهاب إلى المدرسة مع بداية افتتاحها لمعرفتهم المسبقة بأن أبناءهم إنما سيذهبون لتنظيفها من الأتربة التي تراكمت عليها خلال فترة الإجازة.وهذا ما حصل فعلاً، فالتلاميذ الذين انتظموا في الذهاب الى المدرسة عادوا وملابسهم تشهد على مافعلوه في مدارسهم.. ونحن بالقدر الذي نشجع أبناءنا على النظافة لكننا نتساءل عن دور الإدارات المدرسية التي بيدها ميزانيات المدارس. ألم تستطع استيعاب عامل نظافة؟ ثم- وهو الأمر الأهم- أين هي الميزانيات التشغيلية التي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم، على أساس تخصيصها لتشغيل المدارس عقب قرار إعفاء تلاميذ الأساسي من الرسوم المدرسية، الأولاد من صف أول إلى سابع، والبنات من صف أول إلى تاسع، وهل سيتم العمل بهذا القرار أم لا؟
باختصار
أخبار متعلقة