لندن / متابعات : أفادت بحوث علمية جديدة بأن تعرض الأطفال لملوثات الهواء الشائعة يزيد من مخاطر الإصابة بالبدانة ومرض السكري .وذكرت صحيفة “ صاندي اكسبرس” البريطانية أن العلماء اكتشفوا أن التعرض للملوثات المجهرية الناتجة عن عوادم السيارات وحرق الوقود الاحفوري قد يؤدي إلى زيادة الوزن لاحقا في فترة الشباب والمراهقة. كما وجد العلماء أن الملوثات تسبب زيادة مقاومة الأنسولين ما قد يؤدي للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن الأطفال الذي ينشؤون في المدن التي ترتفع فيها مستويات التلوث يكونون أكثر عرضة للمشكلات الصحية في وقت لاحق من حياتهم، إذ تسبب الجسيمات الدقيقة في الملوثات الهوائية التهابات وتغيرات في الخلايا الذهنية وكلاهما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وزيادة الوزن.وأفاد تقرير جديد بأن تلوث الهواء في مدن آسيوية كبيرة يتجاوز الإرشادات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية لجودة الهواء وأن خليط السموم يسفر عن أكثر من ( 530) ألف حالة وفاة مبكرة سنوياً.وأشارت تقارير أمريكية إلى أن مستويات تلوث الهواء في آسيا تتجاوز بشكل روتيني إرشادات منظمة الصحة العالمية ويظهر هذا في الزيادة الكبيرة لأعداد الوفيات بسبب الأمراض التي لها علاقة بتلوث الهواء، حتى ليشمل الأمر الأطفال حيث تزداد اصابتهم بالربو ونقص أوزانهم عند الولادة.