القاهرة / متابعات :في الربع الأول من كل عام تقام ثلاث مهرجانات سينمائية محلية تهتم بتقييم أداء السينما المصرية خلال العام المنصرم، لهذا تتفرد هذه المهرجانات بأنها هي التي تختار الأفلام التي ستعرض على لجنة التحكيم، أي أنها لا تطلب من المنتجين المشاركة بأفلامهم عكس المهرجان القومي للسينما المصرية الذي سيقام في أبريل المقبل، وبينما يهتم مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما بألا تفقد الأفلام المشاركة في أية معايير أخلاقية، كان طبيعياً الا يشارك فيلم "عمارة يعقوبيان " في الدورة الجديدة التي ستنتهى في الثاني من مارس المقبل، بينما الوضع انعكس في مهرجان أوسكار السينما المصرية حيث حاز الفيلم نفسه على العدد الأكبر من الجوائز، لكن الأحدث الأهم كان حضور الفنانة الغائبة عن الأضواء نجلاء فتحي لتكريمها في الدورة الثامنة والعشرين للمهرجان، والفنان حسن حسني للسبب نفسه وهو صاحب إطلالات إعلامية نادرة رغم انتشاره الفني الفريد، كذلك تم تكريم رسام الكاريكاتير والمذيع رمسيس واصف، وأسماء الراحلين أحمد زكي و أبو بكر عزت وماجدة الخطيب، ورأست لجنة التحكيم مديحة يسري . أما الجوائز فجاءت كالتالي ، جائزة أحسن ممثل عادل إمام عن فيلم "عمارة يعقوبيان"، وأحسن ممثلة لهند صبري عن "لعبة الحب" وبسمة أحسن ممثلة مساعد عن نفس الفيلم، ومحمود عبد المغني أحسن ممثل دور ثان عن "دم الغزال"، وشهادة تقدير لنور الشريف عن "عمارة يعقوبيان" الذي حصلت عنه شركة جود نيوز جروب على جائزة أفضل انتاج . وفاز مروان حامد بجائزة أحسن مخرج عن "عمارة يعقوبيان"، وسامي حسام وأحمد الناصر بجائزة أفضل سيناريو عن "ملك وكتابة"، وسامح سليم بجائزة أحسن تصوير عن "عمارة يعقوبيان" وفوزي العوامري أحسن ديكور عن الفيلم نفسه، ومها رشدي أحسن مونتاج عن " واحد من الناس"، وخالد شكري أحسن موسيقى عن "ملك وكتابة".