في تواصل للإدانات والاستنكارات للعمل الإرهابي في سيئون .. الفعاليات الرسمية والأهلية بحضرموت:
حضرموت / 14 أكتوبر :تتواصل ردود الأفعال الرسمية والشعبية والأحزاب والتنظيمات السياسية والأطر الأهلية والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني والعلماء والمشايخ في محافظة حضرموت المنددة والمستنكرة لحادث التفجير الإجرامي الذي وقع صباح الجمعة الماضية واستهدفت من خلاله المجموعة الإرهابية مقر قيادتي الأمن العام والأمن المركزي في مدينة سيئون.وأدانت تلك الأطر والاتجاهات والمنظمات الفعاليات السياسية والأهلية في المحافظة ذلك الحادث الإرهابي الشنيع الذي كان من نتائجه استشهاد أحد رجال الأمن وإصابة عدد من رجال الأمن وعدد من المواطنين بينهم ست نساء بجروح، مؤكدين على أن مثل هذه الأعمال والأساليب الإجرامية التي تقوم بها قوى الظلام والتخلف لا يمكن لها أن ترهب أبناء شعبنا ولا يمكن لها أن توقف عجلة التنمية والتطور والنماء الذي تشهده محافظة حضرموت وباقي محافظات الوطن لأنه من المستحيل على أي قوة إرهابية أن توقف مسيرة شعبنا، فعجلة التاريخ تسير دائماً إلى الأمام دون رجعة أو حتى توقف للحظة واحدة. وقال الدكتور محمد أحمد فلهوم/ رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديريات وادي وصحراء حضرموت “إن حادثة الجمعة وما شهدته مدينة سيئون من عمل تفجيري باستهداف أحد المقرات الأمنية إنما يأتي في إطار المحاولات اليائسة التي تقوم بها عناصر الإرهاب بهدف عرقلة مسيرة جماهير شعبنا نحو فضاءات الديمقراطية الرحبة والتنمية والتطور والاستقرار وهي المسيرة المباركة التي انطلقت في 22مايو90م وتزداد إنطلاقتها قوة يوماً إثر يوم بقيادة ربان السفينة وقائدها الأمين فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية “حفظه الله”. وعبر الدكتور فلهوم عن شجبه وإدانته لهذه الأعمال الإجرامية والإرهابية معتبراً إياها أعمال دخيلة على مجتمعنا الذي عرف على مدى التاريخ بأنه مجتمع حضاري لا يقبل مثل هذه الأفكار والأعمال التي لا تمت إلى ديننا الإسلامي الحنيف بأي صلة. أما الأخ/ عوض سالم باكونة رئيس اتحاد نقابات عمال اليمن بمحافظة حضرموت فقد قال :”إن ما حدث في مدينة سيئون الجمعة الماضية هو عمل إجرامي جبان، ونحن باسم الأطر النقابية والقيادات النقابية العمالية في المحافظة ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الشنيع، ومثل هذه الأعمال الإجرامية تضر بمصلحة الوطن سواء في أمنه أو تنميته ولا بد من الوقوف والتصدي لها بقوة، ونحن نكرر إدانتنا وشجبنا لكل الأفكار الظلامية والأعمال الإرهابية بقوة”. عبد السلام عبد الله باعبود/ رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن بحضرموت قال مندداً ومستنكراً:” باسم شباب حضرموت ندين ونستنكر هذا الفعل الإجرامي الإرهابي الذي راح ضحيته عدد من الأبرياء، فمثل هذه الأعمال الإرهابية تكون لها آثار سلبية في إعاقة كثير من المشاريع التنموية والمشاريع الاستثمارية وبالتالي الأضرار بالوضع التنموي والاستقرار الأمني بشكل عام للمحافظة، ونهيب بجميع شرائح ومكونات المجتمع اليمني من أحزاب ومنظمات وفعاليات اجتماعية الوقوف صفاً واحداً لمواجهة مثل هذه المحاولات الإجرامية التي تضر بأمن واستقرار البلد وبالأمن والاجتماعي ومصالح الشعب في مختلف المجالات وتعيق مسيرة التنمية التي يقودها ابن اليمن البار فخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية “حفظه الله”. سعيد كرامة الدقيل رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي بحضرموت قال:” باسم قيادات وقواعد العمل التعاوني الزراعي في المحافظة ندين هذا العمل الإرهابي الذي حاولت من خلاله العناصر الإرهابية التي تقف خلفه الإضرار بمصلحة الوطن والشعب، فمثل هذه الأعمال الإجرامية هي عرقلة لمسيرة التنمية والتطور الذي تشهده بلادنا ومنها حضرموت، وندعو في هذه المناسبة علماء الدين الأفاضل إلى أن يقولوا كلمتهم بقوة في مواجهة هذه الأفكار الضيقة والظلامية وحتى لا تصبح محافظة حضرموت ساحة لمثل هذه الأعمال الإجرامية الشنيعة والمستنكرة من قبل جميع أفراد المجتمع لأنها دخيلة وغريبة عليهم، كما ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا وشعبنا من كيد الأعداء”. حسين عمر باصالح/ رئيس منظمة حقوق الانسان ومستشار محافظ محافظة حضرموت قال:” العمل الإرهابي الجبان الذي حدث في مدينة سيئون هو عمل يدان من كل الأوساط السياسية والاجتماعية وشرائح المجتمع المدني، وهذا العمل الجبان لا يمت بأي صلة للدين الإسلامي الحنيف وبعيد كل البعد عن سماحة الدين، ومثل هذه الأعمال دائماً نستنكرها وندينها لأنها ليست من عاداتنا ولا من تقاليدنا وهي تعتبر انتكاسة لليمن وتخلفاً في كل النواحي والذين يقومون بمثل هذه الأعمال خارجون عن نطاق القانون الشرعي والسماوي أيضاً، ونحن ندعو كل المواطنين في كل أرجاء اليمن وبالذات علماء الدين إلى أن يشجبوا مثل هذه الأعمال ويقوموا بتوعية الناس، وبدورنا نشيد بما قامت به اللجان الأمنية وبالذات الذين تصدوا للسيارة المفخخة عند بوابة المعسكر وهذه الأعمال تعتبر إعاقة لتنمية البلد وتطوره ويجب أن تقف وقفة جادة مع السلطة والقيادة السياسية للتصدي لمثل هذه الأعمال.. وختاماً نتمنى من الله العلي القدير أن يجنب اليمن وبلاد المسلمين عامة هذه الآفة الخطيرة آفة الإرهاب”. علي عبد الله الكثيري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن “راي” فرع حضرموت قال:” لا شك أن ما حدث الجمعة الماضية في مدينة سيئون هو بكل المقاييس عمل إرهابي جديد يستهدف المركز الأمني و حياة المواطنين الأبرياء الذين روعهم هذا العمل الإجرامي المنافي لكل الشرائع السماوية والذي يبرأ منه الإسلام الحنيف وهذه الأعمال تشكل إضراراً وإساءة للإسلام ورسالته النورانية وسماحته ووسطيته، ولا شك أيضاً أن هذا الحادث يضع الأسئلة القلقة التي تطال أو تمس حياة الناس وبالذات في هذه المحافظة التي تكررت فيها عدد من الأعمال الإجرامية، وبالتالي فإن الجهات المسئولة سواءً في الدولة أو في السلطات المركزية والمحلية هي اليوم مطالبة بأن تقف وقفة جادة لقطع دابر مثل هذه الأفكار والتيارات الإرهابية المتطرفة التي باتت تشكل خطراً كبيراً جداً على الوطن وعلى تنميته واستقراره وعلى ما ينشده من توجهات استثمارية وحراك استثماري جديد”. الأخ/ سعيد عبد الغرابي/ أمين عام جمعية أبناء البادية قال:” ما حدث في مدينة سيئون يوم الجمعة الماضية من تفجير لا يستهدف المقر الأمني في المدينة فقط ولكنه استهدف المحافظة بل الوطن اليمني كله، ونحن في جمعية أبناء البادية ندين ونستنكر هذا العمل الجبان الذي يسيء لديننا الإسلامي الحنيف ويشوه صورة المجتمع المعروف بوسطيته الدينية والفكرية، فألف تحية لرجال الأمن الأشاوس وليحرس الله عروس الوادي سيئون وكل مدن ومحافظات الوطن الغالي”.