[c1]البندقية تبدأ تغريم السياح الذين يطعمون الحمام في ميدان سان مارك[/c] البندقية/14اكتوبر/ رويترز:تخلت مدينة البندقية الايطالية عن التسامح مع السياح الذين كانوا يطعمون الحمام في ميدان سان مارك وقررت بدءا من يوم الأربعاء الماضي اعتبار ذلك مخالفا للقانون وفرض غرامة على من يفعله.وأصبح محظورا الآن بيع أو توزيع الحبوب لإطعام الطيور في إنهاء لتقليد يجتذب الحمام ومن يطعمونه إلى أروع جزء في المدينة.وقال مكتب رئيس البلدية إن غرامات تجاهل الحظر تبدأ من 50 يورو (78 دولارا).وأصبح الباعة الذين كانوا يبيعون حبوبا للسياح بلا عمل الآن. وكتبوا يقولون في لافتة “شكرا للسيد رئيس البلدية للقضاء على أعمالنا بعد 100 عام من المبيعات.»وتقول السلطات إن الحمام يلحق ضررا بالتماثيل الرخامية في المدينة والمباني بالنقر في فجوات صغيرة بواجهات المباني للوصول إلى فتات الطعام الذي يلقي له داخلها.وقدرت دراسة أن تنظيف التماثيل وإصلاح التلف الذي يسببه الحمام يكلف كل دافع ضرائب في البندقية 275 يورو سنويا.وقال بائع لوكالة أنباء انسا الايطالية “التماثيل لا تتلف بفضلات الطيور. إنهم يرغبون في أن يبعدوها كما يريدون أن يركلونا بعيدا.. ونحن هنا منذ عقود. «عاجلا أو آجلا فإنهم سيبعدون حتى سائقي (زوارق) الجندول.»ومعركة البندقية ضد الطيور تأتي في إطار حملة أوسع لتحسين مظهر ونظافة الموقع الأثري المسجل على قائمة اليونسكو للاماكن الأثرية والذي يزوره أكثر من مليون سائح شهريا.والعام الماضي بدأ مشرفون يجوبون ميدان سان مارك وأماكن أثرية أخرى لهم سلطة تغريم السياح الذين يخالفون النظام بالرقود أرضا أو التجول وصدورهم عارية أو يلقون أغلفة طعام على الأرض.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فيروس قاتل ينتشر في الصين ووفاة 21 طفلاً[/c] بكين/14اكتوبر/ رويترز:قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) يوم أمس الجمعة إن فيروسا قاتلا انتشر بسرعة في شرق الصين وقتل 21 طفلا على الأقل وأصاب نحو ثلاثة آلاف.وبدأ الفيروس المعوي 71 الانتشار في فيوانج بإقليم انهوي الشرقي في أوائل مارس لكن السلطات أعلنت عنه يوم الأحد قائلة انه يوجد 789 حالة إصابة.وقالت الوكالة انه بحلول يوم الخميس ارتفع عدد الإصابات الى 2946 حالة.وتنتشر الفيروسات المعوية عن طريق الاتصال بالبثور الملوثة أو البراز ويمكن أن تسبب ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة أو الإصابة بالشلل أو تورم في المخ أو الجدار المبطن له. ولا يوجد مصل أو مواد مضادة للفيروس للعلاج أو الوقاية منه.وقالت الوكالة نقلا عن مسئول الصحة في انهوي “حدثت حالة وفاة أخرى بعد ظهر أمس الأول الخميس لذلك فان أحدث عدد للوفيات هو 21.»وأثار التأخير في الإعلان عن الفيروس مناقشات ساخنة وانتقادات في وسائل الإعلام الصينية التي قالت انه يجب عزل مسئولي الحكم المحلي.لكن وزارة الصحة تدخلت للدفاع عن حكومة فيوانج قائلة إن التأخير في الإعلان كان يرجع إلى أن الفرق الطبية كانت تحاول تشخيص هذا المرض.وقال المسئولون إن كل المصابين تقريبا من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات وان أغلبهم تقل أعمارهم عن عامين.
البندقية